الأربعاء, 05-أغسطس-2015
الميثاق نت - أعربت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، سيسيل بويلي، عن القلق البالغ إزاء الهجمات ضد البنية التحتية المدنية في اليمن، خاصة المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة، وحثت الجميع على الالتزام وفي جميع الأوقات، بالتأكد من التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية وتجنب أي أثر للعنف على المدنيين.<br />
الميثاق نت -
أعربت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، سيسيل بويلي، عن القلق البالغ إزاء الهجمات ضد البنية التحتية المدنية في اليمن، خاصة المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة، وحثت الجميع على الالتزام وفي جميع الأوقات، بالتأكد من التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية وتجنب أي أثر للعنف على المدنيين.
وأشارت، خلال تصريحات صحفية، امس الثلاثاء، إلى أن عدد القتلى المدنيين في اليمن قد ارتفع ، موضحة أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت هناك اثنتان من الهجمات المدمرة وبخاصة في المناطق السكنية، حيث سقط في 19 يوليو/ الماضي، 95 قتيلا بينهم 29 طفلا، بينما أصيب 198 بجروح، وذلك في منطقة الغليل بعدن.
وأضافت أنه، في 24 يوليو/تموز الماضي، قتل 73 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلا، وأصيب 93 آخرين، عندما تم ضرب اثنين من المجمعات السكنية في تعز، وهي مجمعات تأوي عمال بمحطة المخا البخارية، لافتة إلى أن شهود العيان أكدوا أن المجمعات ضُربت بتسعة صواريخ وأن فرق المفوضية تعمل للتحقق من مصدر هذه الهجمات.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 04:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43596.htm