الميثاق نت - < مضت خمسة أشهر ودواعش آل سعود يذبحون الشعب اليمني ليل نهار.. دماء تتدفق في كل مكان.. جثث أطفال ونساء متفحمة هنا وهناك.. لا غذاء.. لا دواء.. لا وقود..<br />

الجمعة, 07-أغسطس-2015
الميثاق نت: -
< مضت خمسة أشهر ودواعش آل سعود يذبحون الشعب اليمني ليل نهار.. دماء تتدفق في كل مكان.. جثث أطفال ونساء متفحمة هنا وهناك.. لا غذاء.. لا دواء.. لا وقود..
دواعش آل سعود أقاموا محارق في كل مكان.. في القرى والمدن.. في المزارع.. في المدارس.. في الجامعات.. في الكليات.. في المنازل وفي المستشفيات.. الخ، يتم فيها إحراق اليمنيين بأحدث أنواع الأسلحة المنتجة غربياً كما يتم تجريب العديد من الأسلحة المحرمة دولياً على جثث اليمنيين بموافقة مجلس الأمن، وفي ظل صمت دولي يؤكد تورطهم في الجريمة..
الكل يعرف أن السعودية لا تستطيع أن تمارس هذه الجرائم لأنها أضعف وأجبن من أن تتحدى أية دولة غربية.. ولن تتجرأ على ارتكاب مثل هذه الجرائم التي تعيد الى الأذهان جرائم الحرب العالمية الثانية وحرب الإبادة التي طالت بعض الشعوب، وثار العالم ضد الفاشية وحرر البشرية من شرهم وحقدهم المدمر.
اليوم الفاشية الدولية الجديدة تقتل الشعب اليمني عبر إيكال المهمة لـ»دواعش« آل سعود ودعمهم بالسلاح وفي فرض الحصار الشامل على اليمنيين لقتل من نجا منهم من الصواريخ والقذائف بالجوع والحرمان من الدواء والعلاج.
إن صور قادة أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا ومعهم الأمين العام للأمم المتحدة تشبه صورة هتلر وموسليني وهما يقفان على جثث الآلاف من الضحايا الذين تم تصفيتهم بسبب نزعة استعلائية.. فما الجريمة التي اقترفها اليمنيون حتى يتم إبادتهم بهذه الوحشية والهمجية؟..
الآلاف من الضحايا من أطفال اليمن ونسائها يفرضون على السيد/ بوتين أو السيد أوباما أو غيرهما من قيادة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن أن يخلعوا أحذيتهم ويقصفون مجلس الأمن والأمم المتحدة ويحركون أساطيلهم لوقف إبادة الشعب اليمني.
وإذا افترضنا أن اليمنيين شيعة مجوس، فهل يجب قتل شعب بكامله.. ولماذا لا يقدم السيد بان كي مون استقالته من الأمم المتحدة اذا لم يستطع حماية اليمنيين.. ولماذا لا يعمل مثل الأمين العام السويدي همرشيلد الذي دفع حياته ثمناً لموقفه ضد الابادة الجماعية التي تعرض لها شعب الكونغو وذهب ضحيتها المناضل بانزيس لومامبا؟
ورغم ذلك على هؤلاء الزعماء والقادة أن يعرفوا أنهم يمارسون أبشع مما يمارسه تنظيم داعش.. الذين لم يصل ضحاياهم خلال سنوات ضحايا الشعب اليمني من العدوان السعودي المدعوم من مجلس الأمن.
مؤسف جداً أن يحمل قادة العالم اليوم قلوب الفاشيست.. فرغم كل هذه الجرائم لم يتحرك أحدهم ويخلع حذاءه كما فعل ذلك بطل العالم الحر الرئيس السوفييتي خرشوف في خمسينيات القرن الماضي لوقف عبث قوى الاستعمار والهيمنة الدولية.. ان الارهاب الدولي الذي يواجهه اليمنيون اليوم يضع العالم أمام تحولات خطيرة وحتمية، وهو ارهاب يكشف عن نظرة عنصرية وعقيدة فاشية وتعصب ديني وإثني أصبح يتحكم في أهواء قادة الدول العظمى وتمارسه عبر زج الضعفاء أو الفقراء لتصفية بعضهم البعض.
وهنا تقدم بعضاً من بشاعة الجرائم بحق الشعب اليمني وفقاً لتقارير دولية والتي تحاكم ليس دولة العدوان وإنما المجتمع الدولي برمته.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 04:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43618.htm