الميثاق نت - رحب عدد من أعضاء مجلس النواب بدعوة الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- أعضاء البرلمان إلى العودة لاستئناف مهامه كمؤسسة وطنية دستورية لمناقشة العديد من القضايا وفي مقدمتها العدوان السعودي على بلادنا.. مؤكدين ان أمام مجلس النواب خيارات عدة من شأنها ايقاف العدوان..<br />

الثلاثاء, 11-أغسطس-2015
الميثاق نت- استطلاع-فيصل الحزمي: -
رحب عدد من أعضاء مجلس النواب بدعوة الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- أعضاء البرلمان إلى العودة لاستئناف مهامه كمؤسسة وطنية دستورية لمناقشة العديد من القضايا وفي مقدمتها العدوان السعودي على بلادنا.. مؤكدين ان أمام مجلس النواب خيارات عدة من شأنها ايقاف العدوان..
وشدد البرلمانيون على ضرورة قيام رئاسة مجلس النواب بدورها الوطني ودعوة أعضاء البرلمان للاجتماع كونها هي الجهة الوحيدة المخولة بذلك..التفاصيل في التالي:
> كانت البداية مع النائب يحيى محمد المطري والذي تحدث قائلاً: كان يفترض أن يجتمع مجلس النواب في شهر مارس 2015م عندما قدم عبدربه منصور هادي استقالته ولكن حال أنصار الله دون ذلك..
وأضاف: وبالنسبة لدعوة الزعيم علي عبدالله صالح فهي دعوة مباركة ومهمة ويجب أن يجتمع مجلسا النواب والشورى وكل العقلاء والعلماء للخروج بحل.. وهناك خيارات عدة أمام مجلس النواب يمكن اتخاذها، منها تشكيل مجلس رئاسي ومجلس انقاذ وطني بعيداً عن التخوف، ودعوة الجيش اليمني إلى الرجوع لثكناته.

نرحّب بدعوة الزعيم
> من جانبه قال النائب الشيخ الخضر محمد ناصر العزاني: كان يفترض وفق الدستور أن رئاسة البرلمان هي التي تدعو أعضاء البرلمان للاجتماع وفقاً للهيئة والنظام الداخلي المخولة بدعوة الأعضاء للاجتماع، ولكن للأسف تعثر المجلس في عقد جلساته.. ونأمل أن تقوم قيادة مجلس النواب بواجبها وتدعو أعضاء البرلمان للاجتماع حتى ينظروا ما الذي يمكن ان يقوموا به من أجل الوطن في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها..
وأضاف: نرحّب بدعوة الزعيم علي عبدالله صالح، ولكن يفترض أن رئاسة المجلس هي الجهة الرسمية المخولة بذلك..
مع ذلك نقدر تلك الدعوة الوطنية وكان يفترض علينا ان نجتمع منذ بداية العدوان لكي نتدارس الأوضاع ونقر ما يمكن القيام به.
وأكد النائب الخضر انهم مستعدون للحضور متى ما دعت قيادة البرلمان لذلك..

الدستور خوّل البرلمان إدارة البلاد
> إلى ذلك قال النائب أحمد العقاري: بعد انتخابات البرلمان عام 2003م مرت البلاد بحروب ومشاكل كثيرة كما أن دستور الجمهورية اليمنية ينص انه في حالة الحروب أو مشاكل فيعتبر مجلس النواب قائماً حتى يتم انتخاب مجلس جديد..
وأضاف: الدستور واضح ونحن أعضاء مجلس النواب حريصون كل الحرص على أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه وعدم التفريط في شبر واحد.
ونوه النائب العقاري إلى أن الدستور اليمني خول مجلس النواب إدارة البلاد في حال الفراغ الدستوري لمدة ستين يوماً حتى يتم إجراء الانتخابات الجديدة.. وكان يفترض علينا بموجب الدستور أن ينعقد المجلس لمناقشة استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي واستقالة الحكومة ولكن النصاب لم يكتمل وأُشعرنا بأن الكتلة البرلمانية للمحافظات الجنوبية لم تحضر وكذا كتلة الإصلاح، والدستور ينص أنه عندما يتم مناقشة استقالة الحكومة ورئيس الجمهورية يكون ذلك بحضور ثلثي أعضاء مجلس النواب، أما افتتاح الجلسة فهي تكون النصف زايد واحد.
معرباً عن استعدادهم لعقد جلسة استثنائية طارئة لمناقشة الأوضاع الراهنة للبلاد والخروج بحلول من شأنها ايقاف العدوان..
داعياً أعضاء البرلمان إلى القيام بواجبهم الوطني في هذه الظروف إزاء العدوان السعودي الغاشم على اليمن بعيداً عن الحزبية المقيتة..
وقال: العدوان السعودي عدوان مبيت وأنا أذكر تصريح السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمريكية الجبير عندما كان سفيراً تحدث في لقاء صحفي بعد العدوان على اليمن بـ24 ساعة، قال: «نحن ننسق مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة شهور لعاصفة الحزم» وهذا يدل على أنهم اتخذوا عبدربه منصور هادي ذريعة فقط لشن عدوانهم على اليمن.وأثنى النائب العقاري على دور القوات المسلحة واللجان الشعبية في دفاعها عن الوطن.
دعوة كريمة
> وفي ذات السياق أكد النائب نجيب الورقي على ضرورة قيام أعضاء مجلسي النواب والشورى بدورهم في هذه الظروف.. وقال: كان يفترض بمجلس النواب أن يناقش الاعتداء السعودي وما تمر به البلاد منذ وقت مبكر ولكن لظروف يعلمها الجميع حالت دون ذلك..
وأعرب النائب الورقي عن ترحيبه بدعوة الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح.. وقال: هي دعوة كريمة تدل على وطنيته وحرصه، نأمل من هيئة رئاسة المجلس التقاطها، ودعوة أعضاء البرلمان إلى الاجتماع وتدارس الأوضاع والخروج بقرارات فاعلة وملزمة للجميع..
داعياً أعضاء البرلمان إلى التفاعل مع هذه الدعوة والعمل على استئناف المجلس جلسات أعماله..
> ختاماً قال النائب ناجي عتيق: من المعيب ان يظل البرلمان طوال هذه الفترة وهذه الظروف صامتاً وهو الممثل الوحيد للشعب اليمني..وأضاف: ولو قام البرلمان بواجبه فإن الوضع سيكون مختلفاً، وكان بإمكانه التواصل مع العالم ومختلف الدول العربية والأجنبية لإيقاف العدوان وإطلاع العالم على ما يعانيه الشعب اليمني جراء العدوان..ووجه العريقي الدعوة إلى جميع أعضاء البرلمان للقيام بدورهم الوطني في هذه الظروف الصعبة وان يتدارسوا الأوضاع لإيجاد حلول سريعة..
مؤكداً انه إذا اجتمع أعضاء البرلمان فإنهم سيجدون ألف حل..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-يوليو-2024 الساعة: 04:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43641.htm