الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-أغسطس-2015
فائز سالم بن عمرو -
إلى خادم الشرعية المحلية والإقليمية والدولية باني الديمقراطية الحديثة ومؤسس للدستورية الشرعية ، وحامي حمي الحرية وحقوق الإنسان وباني الدولة الحديثة وخادمها ، والذي عرف بسيرته العطرة في التضحية بالغالي والنفيس لإرساء دولة المواطنة والقانون بالوطن العربي وما جاوره من الدول الكافرة والمارقة . أيها الزعيم الثوري الحديث الذي أرسلت طائراتك وسفنك وغواصاتك لتحافظ على الدرة المصونة للمستنصر بأمر الخادم هادي المنصور وحكومته العفيفة الشريفة بسيادة الشرعي ابن الشرعية بحاح المصون ولتكون تلك التجربة التي تحمل في طياتها جينات التطور والدولة المدنية الحديثة التي أسسها المستنصر بالله هادي على جثث وأشلاء الآلاف من مواطنيه من النساء والأطفال والجراحات والدموع والويلات التي انتشرت في كل شارع ومدرسة ومسجد ومأوى ومسكن بفضل الشرعية المصونة ورعاتها من أشبال الديمقراطية الشرعية والدستورية القانونية .
أيها الخادم الهمام وحامي حمى الأوطان الحديثة والسائر على نهج هيجل وأفلاطون في بناء دولة المواطنة المثالية باليمن وشعارها القاعدة وداعش والسيارات المفخخة والطائرات المغردة بالقنابل والقنابل المحرمة دولياً عنواناً لكل مواطن يمني يعيش في رخاء تلك الدولة المنشودة . أتقدم لسيادتكم وشرعيتكم مطالباً بممارسة حقي الديمقراطي والشرعي في نقد حكومتي ومعارضتها بالطرق الشرعية ، واتهمو بأني سأرفع راية الاعتصام والاحتشاد معاتباً تلك الشرعية المقدسة ، والتي بذلت الغالي والنفيس للحفاظ على حقوقي كمواطن يمني يهيم ويعشق ويتمنى تلك الشرعية التي تنصب خيامها بعيداً عن شعبها في عاصمتكم الموقرة دار الشرعية والديمقراطية ـ يا نصير المعارضة وناصر الدستورية . ولأني اعرف التزام سيادتكم المهووس بالقانون والدستور والشرعيات الوضعية ؛ فاني سوف اشرح لكم بالتفصيل برنامج زيارتي واضعاً باعتباري الضوابط الشرعية لممارسة الحق الديمقراطي في انتقاد «شرعيتنا وحكومتي الموقرة»، وبناء على موافقتكم الكريمة وتوجيهاتكم الموقرة ، سأشد رحلي لعاصمتكم بعد استكمال الفيزة وموافقة الكفيل وإذن الزيارة لموطن الدولة الحديثة وحديقة الفكر والحداثة والديمقراطية .
سأشرع سيدي في زيارتي لعاصمتكم المقدسة لأرفع لائحة يتوسطها شعار " لعنة الله على هادي وشرعيته " في وقفة احتجاجية أمام قصر الأمير هادي وخويَّه يوم وليلة قمرية ، وإذا اعترضت هيئة الأمر بالمعروف على لعناتي سأغيرها بلفظة شرعية " غضب الله وانتقامه " ، وسأبحث عن قصر الملك المبجل خالد باحاح ، نائب الرئيس ورئيس الحكومة لأمارس هواية المعارضة الربيعية هاوياً على شواربه ورجولته المصطنعة بحذاء رخيص ؛ لأطيح برأسه الكبير وخدوده المنعمة بالكبسة السعودية ، وطبعاً سأتابع جنوني بوابل من السب والشتم الشرعي ، وسأسابق الوقت لأنظر لوجه وزير الخارجية المعين رياض ياسين واستعيذ بالشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ، سائلاً الله رحمته على ما خلق من خير وشر . وسأحمل حصواتي السبع لأرمي وزير الإغاثة السعودية لإذلال الشعب اليمني بدر باسلمة مردداً الأذكار الشرعية " اللهم اجعله عملاً مقبولاً وذنباً مغفوراً وتجارة لن تبور "" ، وسأعرج على محافظ حضرموت عادل باحميد صاحب التغريدات النارية داعياً الله ان يزيد كلامه ويقلل أفعاله ، كما اعتدناه خاتماً تضرعي لخالقي قائلاً: " اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا " .
ولكوني معارضاً جنوبياً أصيلاً سأتجه لقبلة الحراك وقياداتهم البيض وحيدر مسرعاً في سيري خوفاً من ان يحل غضب ربي قارئاً " كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون " . يرحم الله أيام الرفاق والرجعية السعودية والعدو التاريخي ، وسأختتم رحلتي المعارضة لرحابكم المقدسة بشد رحلي إلى مدينة أبها ؛ لأجلس بخشوع اسمع كرامة الزنداني وقصته المباركة في الهروب الكبير ، وكيف أعمى الله ثلاثين نقطة حوثية من رؤية الشيخ الملهم المبارك ، وسأردد بقوة عبارة : " الله اكبر ، النصر للإسلام " وسأكبح جماحي العاطفي ، ولن أكمل بقية العبارة " الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل " .
خادم الشرعية وحاميها نصركم الله ، هذا برنامج زيارتي والأمر لكم من قبل ومن بعد عاصفة الحزم ، وفقكم الله ورعاكم ، وأيدكم بنصره وجند من عنده على نشر الدمار والطائرات والسفن والقاعدة لمزيد من الازدهار ولتسمو شجرة الشرعية المباركة .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-43647.htm