الميثاق نت: -
قال الأستاذ أحمد الصوفي- السكرتير الصحفي لرئيس المؤتمر الشعبي العام- إنه لا يوجد في المنطقة العربية خلال القرنين العشرين والواحد والعشرين، حزب سياسي استطاع أن يسجّل في رصيد صفحات تاريخه السياسي تجربة في غاية التعقيد وفي غاية الروعة وفي غاية التحدي والابداع لملكاته، مثل المؤتمر الشعبي العام.
وأكد الصوفي في حوار مع صحيفة »الميثاق« أن المؤتمر الشعبي أصبح هو راية الإنقاذ الأخيرة المتبقية في هذه الحرب التي كشفت لنا أن لدينا أولاً ضعفاً في العقيدة الحربية يعني لم يكن لدينا جيش معبّأ لكي يتم التصدي لعدوان محتمل من السعودية، لأن المؤتمر الشعبي العام لم يبنِ قوات مسلّحة عدوانية.
وأضاف: "المؤتمر الشعبي العام في كل هذه الأوضاع سيواجه في المرحلة القادمة العديد من الاستحقاقات باعتباره الحزب الوحيد العقلاني كما أنه يمثل إحدى الضمانات الأكيدة للشعب اليمني في أن يستعيد كل ما فقده".
ورأى الصوفي أن الحرب العدوانية التي تشنها السعودية على اليمن تعددت عناوينها وكل هذه التقلّبات والتغيّرات في منطق السياسة تشير لنا إلى أن أجندة السعودية أصبحت خارج ما يسمى إعادة الشرعية.
وقال : إنه "من المهم إيقاف الحرب العدمية التي سيصبح الجميع فيها خاسراً، والعودة إلى ما قبل 21 سبتمبر 2014م لاستكمال الحوار.
موضحاً أن محاولات السعودية استهداف حياة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر جاءت لكونه قائداً وطنياً وصمام أمان لوحدة اليمن، كما أنها تسعى من وراء محاولات اغتياله إلى قطع رأس المؤتمر.
ولفت إلى أن فشل الحملة العسكرية السعودية في اليمن يغري داعش على الحدود السعودية ويقدّم لها تقييماً لحالة الجيش السعودي، واستمرار الغارات الجوية دون تحقيق أهداف تؤثّر على القرار السياسي يدفع الحرب نحو الحدود الجنوبية للمملكة.