علي عمر الصيعري -
أيا فرس الثلج
إن الثلوج تذوب
على حافة الحلم
عند الهزيع الأخير
من الشهقة العابرةْ.
الفضاءات حائرة
في دمي ،
وعيني مسمَّرة
في أديمِ الجليد
هنالك حيث أراك
وحيــــــداً
...........وحيـــــــداً
...........................وحيــدْ .
المدى
نجمة لا تراني
على صهوة جامحةْ
غير أني أراها
تغازل شمساً
يجاذبها فجرُ يومٍ وليد .
انه المنعطف
إلى أين يمضي بنا ذلك المنعطف ؟!
إلى أين يمضي السؤال الذي
لا يبارح أنفاسنا
لحظة واحدهْ ،
السؤال الذي
عُــمرُه لم يكُفْ .
إلى أين تمضي بنا
أل «إلى أين « هذي
ولما نقل ما لدينا
من الطفـــــــرة المرجأةْ ؟!