الميثاق نت -
ستظل اعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 اكتوبر تحتل مكانة مهمة في نفوس أبناء اليمن وذلك لما تحمله من دلالات ومعاني تجعل هذه المناسبات محطات فخر واعتزاز لما مثلته من نقطة تحول جذري في حياة اليمنيين، حيث ويأتي ذكراها هذا العام والوطن يواجه العديد من التحديات والحروب الداخلية والخارجية، على رأسها العدوان السعودي الغاشم والغير مبرر على الشعب اليمني ارضاً وانساناً لتركيعه وسلب حريته واستقلاله وتاريخه المجيد وإنجازات الثورة السبتمبرية الخالدة.
وبمناسبة الاحتفالات بالعيد الـ 53 لثورة 26 سبتمبر نورد بعضاً من آراء وكتابات عدد من الشخصيات السياسية والمدنية في حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تحدثت بإيجاز عن عظمة الثورة السبتمبرية وانجازاتها على أرض الواقع، إلى الآراء:

في البدء وصف الشيخ ياسر العواضي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، ثورة ال 26 من سبتمبر بأنها الثورة الخالدة وثورة المجد والشموخ والتحرر، مشيرا في منشور على حسابه في تويتر بأن" ليس له أي ثورة سوى ثورتين 26 سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين" ، مقدما العذر في ذات الصدد لبقية الاشهر الاخرى .

وقال: تحيا الجمهورية تحيا ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر الخالدتين ثورتي الحياة والمجد والتحرر..

من جانبه بعث الشيخ حسين حازب عضو اللجنة العام للمؤتمر الشعبي العام، في حسابه على فيس بوك، رسالة لثورة 26سبتمبر الخالدة في عشية ذكراها المجيدة، وقال: "احييك وأقول لك إن أهدافك الستة الخالدة التي كتبت بدماء ونضالات ابناء الشعب اليمني وجيشه البطل..هي المشروع الذي نؤمن به وندافع عليه"..

في حين هنأ القيادي المؤتمري احمد الزهيري كل ابناء اليمن بمناسبة حلول الذكرى الـ 53 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة. وقال في حسابه على فيس بوك: "الله * الوطن * الثورة * الوحدة * تحيا الجمهوريه اليمنية كل عام وانتم بخير .. والوطن والثورة والوحدة .. . في أحسن حال".

ولفت الاستاذ يحيي محمد عبدالله صالح - رئيس ملتقي الرقي والتقدم، الى ان ثورة ال26 من سبتمبر 1962م الخالدة تعد الثورة الحقة والتي منها انطلقت ثورة ال14 من أكتوبر المجيدة 1963م ، مشيرا إلى ان أي ادعاء بثورات أخرى هي ادعاءات باطلة ولا وجود لها على الارض بالأساس..

وقال يحيي صالح: ستظل اهداف ومبادئ الثورة اليمنية النبراس الذي ينير لنا الطريق إلى تحقيق تطلعاتنا الوطنية والقومية. مذكراً في منشور له في حسابه على تويتر بالأهداف الستة لثورة سبتمبر المجيدة، وأضاف: ان الشعارات تعددت في اليمن لكن الثورة واحدة..

من جهته قال محافظ محافظة تعز السابق شوقي أحمد هائل : إن الاحتفاء بذكرى ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة يأتي في مرحلة عصيبة وحساسة يمر بها وطننا الحبيب تتطلب من الجميع بلا استثناء التكاتف والتعاضد ورص الصفوف وطي صفحة الماضي بكل مآسيه للحفاظ على المكتسبات الوطنية ومكتسبات ثورتي سبتمبر واكتوبر لتحقيق أسس الدولة المدنية الحديثة وقواعد المستقبل المشرق الذي يسوده الشراكة والعدالة والمساواة.

وأضاف شوقي هائل بمنشور له في فيس بوك: "وبهذه المناسبة العظيمة على قلوب ابناء الشعب اليمني أزف أرقى التهاني والتبريكات لأبناء اليمن في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وكل عام والوطن والشعب بخبر".. .

وعلى نفس الصعيد ، اعتبر بيان نشر في حساب بشبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك خاص بمناضلي ثورة 26 سبتمبر اليمنية - المحاربون القدامى، اعتبر ان اليوم وذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962م تهل علينا نقف خاشعين امام عظمة الانجاز التي حققته تلك الثورة الخالدة ، الانجاز الذي لا يمكن لأي مشروع أو مؤامرة أن تتجاوزه ، والذي تجذر في ضمير الشعب ووجدانه حتى اصبح يحمي نفسه بدون حماية من احد...

وقال البيان: ان سبتمبر 62 جاء حاملاً مشروع اليمن الجمهوري كبديل أبدي عن اليمن الملكي الذي استمر لقرون لم يحقق لشعب اليمن غير الجهل والفقر والظلم والتخلف.

مشيرا إلى ان سبتمبر انجز ثورة الجمهورية وارسى دعاماتها في وجداننا حتى اصبح الد أعدائها لا يتجرأ عليها او يفكر بالمساس بها.

وتقدم البيان بأحر التهاني والتبريكات الى الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الــ 53 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيده والتي يأتي ذكراها هذا العام والوطن يواجه العديد من التحديات والحروب الداخلية والخارجية، واعتبروا : ان العدوان السعودي الهمجي والغير مبرر على الشعب اليمني ارضاً وإنسانا ما هو إلا لتركيع الشعب وسلب حريته واستقلاله وتاريخه المجيد وإنجازات الثوره السبتمبرية الخالدة ولكنها خالدة ومستمرة ومحال أن يتم إلغاؤها أو هدم أهدافها وانجازاتها من حرية وكرامة واستقلال وطموح لبناء المستقبل المشرق.. مهنئين في الوقت ذاته جميع اسر ومناضلي ثورة سبتمبر والتي قالوا انها ستضل مدى الازمان خالدة مسطرة بحروف من ذهب في تاريخ اليمن وأبناءه..
وتابع البيان: نسأل الله العلي القدير أن تعود هذه المناسبة الوطنية الغالية وقد تحققت لشعبنا اليمني العظيم النصر وحقق تطلعاته في التقدم والإزدهار الاقتصادي والاجتماعي والتنموي وترسخت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع وطننا الحبيب..