الميثاق نت - دان مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام- بشدة- المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي في جزيرتي عقبان وكدمان الواقعتين في البحر الأحمر والتي اسفرت في حصيلة أولية عن استشهاد وجرح اكثر من 200 صياد يمني.
وأكد أن هذه المجزرة ستضاف الى قائمة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من سبعة أشهر، مستهدفاً المواطنين والمدارس والمستشفيات وتدمير البُنى التحتية، في خرق واضح لكافة الاتفاقات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وقال المصدر: إن جريمة الحرب والابادة الجماعية التي ارتكبها العدوان السعودي بحق المدنيين الأبرياء في جزيرتي عقبان وكدمان تأتي في ظل استمرار الصمت الدولي الذي زاد العدوان إيغالاً وتوحشاً في سفك الدم اليمني.
واستنكر صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، ازاء المجازر البشعة التي يقترفها العدوان بحق الابرياء المدنيين ومعظمهم من النساء والاطفال في عدد من المدن اليمنية.
وأكد المؤتمر الشعبي العام أن دماء اليمنيين التي يسفكها العدوان لن تذهب هدراً، وان المسؤولين عن هذه الجرائم سيتم محاكمتهم عاجلاً أم أجلاً.. لأن مثل هذه الجرائم الشنعاء التي ارتكبها العدوان السعودي بحق أبناء شعبنا لن تسقط بالتقادم.
وعبّر عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء في هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان، مبتهلاً الى المولى جل وعلا أن يتغمد الشهداء بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.. وأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
|