كلمة الميثاق - المؤتمر الشعبي العام بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح أقوى تماسكاً من أي وقت مضى وهذا يتجلى اليوم في أنصع صورة بذلك التلاحم المستبين والعميق بين قيادته الوطنية وقواعده وأنصاره وجماهيره العريضة الذين يشكلون غالبية أبناء شعبنا اليمني العظيم.
إن معادن الرجال وصدق وطنية الأحزاب والتنظيمات السياسية وتناغمها وانسجامها مع المبادئ التي تحملها تتجلى في المراحل الصعبة والفترات العصيبة واللحظات الحاسمة من تاريخ الشعوب الحية..
وليس هناك أصعب وأعقد وأدق مما يمر به ويواجهه اليمن واليمنيون من تحديات وأخطار كبرى وغير مسبوقة فرضها عليهم العدوان السعودي الغاشم المستهدف لهم أرضاً وإنساناً.. ووجوداً وحضارة وتاريخاً.. وحاضراً ومستقبلاً، لاختبار وإثبات هذه الحقيقة التي جسدها المؤتمر الشعبي العام ورئيسه القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح قولاً وعملاً بتصدرهم معركة الصمود والتصدي للعدوان السعودي..
إن قيادة وأعضاء المؤتمر كانوا وسيظلون- دوماً- في طليعة شعبهم الذائدين عن حياضه المدافعين عن سيادته وحريته واستقلاله، مفتدين وطنهم بأرواحهم وبكل ما يملكون، غير مبالين بمترتبات وتبعات موقف وطني لا ينبغي إخضاعه لأية حسابات حزبية أو شخصية كبيرة أو صغيرة، منطلقين من موقعهم الوطني الرائد في ظل قيادة القائد المؤسس الذي صنع أعظم إنجازات اليمن المعاصر..
ولأن الرائد لا يكذب قومه ولا يخذل شعبه، بادلهم الوفاء بالوفاء لذا نجد جماهير الشعب وفي مقدمتهم أعضاء وأنصار المؤتمر يلتفون حول الزعيم في وجه هذا العدوان الحاقد الذي لم يتوانَ عن استخدام أحط الوسائل وأكثرها خسة للنيل من الشعب اليمني وقواه الحية وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام، وآخرها استخدامه مرتزقته وعملاءه وعلى رأسهم الخائن الفار هادي وبن دغر والعليمي ممن كانوا محسوبين على المؤتمر، معتقداً أنه قادر بأمواله المدنسة وبأولئك الأقزام الخونة على النيل من المؤتمر وقيادته، وجاء الرد من قيادات وأعضاء وأنصار المؤتمر في أرجاء اليمن مدوياً بإعلان وقوفهم صفاً واحداً مع تنظيمهم الرائد المؤتمر الشعبي العام وقيادته الوطنية المجربة الشجاعة برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح.. مطالبين في ذات السياق بسرعة فصل تلك العناصر الذين باعوا انفسهم لعدو اليمن التاريخي، واستدعوا العدوان على الشعب اليمني المسالم، لينزل بهم العقاب الرادع وليذهبوا الى مزبلة التاريخ يكللهم الخزي والعار في الدنيا والآخرة.
|