احمد الحبيشي - المدعو احمد عبيد بن دغر لا يملك شهادة دكتوراه صادرة عن اي جامعة مصرية معترف بها في جمهورية مصر العربية.
♢ إنه استعان بي عندما كنا نازحين في القاهرة بعد حرب 1994م، لإعداد بحث دبلوم عالي في معهد (مضروب) يديره شخص مصري اسمه (احمد يوسف).. ويشتهر هذا المعهد باسم (معهد احمد يوسف للابحاث والدراسات العربية) الذي نجح في الحصول على رعاية مالية من جامعة الدول العربية في عهد عمرو موسى بحجة انه يساعد على تشجيع ودعم المعرفة في الدول العربية الفقيرة !!
♢ إن احمد بن دغر طلب مني مساعدته في إعداد بحث التخرج في امتحان الدبلوم العالي، وظل يلح على ذلك ويلاحقني ، فسلمته بحثاً قديماً تقدمت به الى احدى الندوات التي نظمتها منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي في القاهرة (ابريل 1989م)، وشاركت فيها باسم المجلس اليمني للسلم والتضامن في اليمن الديمقراطية ، وتم نشره على حلقات في صحيفة «الثوري».
♢ ان وزارة التعليم العالي في جمهورية مصر العربية لم تعمّد شهادة الدبلوم العالي لأحمد عبيد بن دغر الصادرة عن معهد احمد يوسف، لأنه طلب من المعهد اضافة جملة في نهاية الشهادة تقول:
(هذه الشهادة تعادل درجة الدكتوراة العلمية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية) ، ووافق احمد يوسف على هذه الاضافة بعد ان قام بن دغر بالواجب!!
* إن وزارة التعليم العالي اليمنية في صنعاء، رفضت منحه معادلة محلية لدبلومه ، لأنه لم يحصل على تعميد وزارة التعليم العالي بالبلد الذي صدرت فيه هذه الشهادة.. حيث تكون اجراءات معادلة الشهادات الخارجية مشروطة بوجود تعميد من الجهات المختصة في بلد المنشأ ، وعلى مسؤوليتها.
وعليه أتحدى بن دغر نشر شهادة الدكتوراه التي يحملها في كتاب ، مثلما تحديت قبل الوحدة أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ، أمام الاستاذ سالم صالح محمد والمهندس حيدر العطاس والأستاذ راشد محمد ثابت والشهيد جار الله عمر ، بنشر البحث الذي يزعم انه نال به شهادة دكتوراه من احد المعاهد الحزبية المتوسطة في موسكو ، حيث كان هذا المعهد ينظم دورات حزبية قصيرة ، لدارسين لا يحملون شهادات جامعية او ثانوية عامة في الاحزاب الشيوعية والثورية بدول آسيا وافريقيا ، أمثال كثير من حملة ما تسمى شهادة (الدكتوراه الحزبية) في الحزب الاشتراكي ، حيث لطش احد أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي قبل الوحدة ، بعض مقالاتي الطويلة التي سبق لي نشرها في صحيفتي (14 اكتوبر والثوري) ومجلتي (الثقافة الجديدة والحكمة) ، خلال السبعينيات والثمانينيات بدون علمي وموافقتي!!
|