الثلاثاء, 27-أكتوبر-2015
الميثاق نت - أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن المحادثات بين الأطراف اليمنية ستعقد في جنيف أو مسقط بعد الانتهاء من المرحلة التحضيرية التي توقع أن تستغرق نحو أسبوعين.<br />
وأوضح ولد الشيخ –في حوار لإذاعة الأمم المتحدة- أن هيئة الأمم المتحدة قررت التحضير لتلك المفاوضات تحاشياً لأي ارتباك قد يرافقها، متوقعاً أن تركز المفاوضات التحضيرية على مستوى التمثيل ومكان المفاوضات. الميثاق نت -
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن المحادثات بين الأطراف اليمنية ستعقد في جنيف أو مسقط بعد الانتهاء من المرحلة التحضيرية التي توقع أن تستغرق نحو أسبوعين.
وأوضح ولد الشيخ –في حوار لإذاعة الأمم المتحدة- أن هيئة الأمم المتحدة قررت التحضير لتلك المفاوضات تحاشياً لأي ارتباك قد يرافقها، متوقعاً أن تركز المفاوضات التحضيرية على مستوى التمثيل ومكان المفاوضات.
وطالب المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى تمثيل نفسها بلجنة مستعدة للنقاش وتتمتع بالقوة في اتخاذ القرارات، ودعا تلك الأطراف إلى المرونة والنية الحسنة للسماح بتنفيذ القرار رقم 2216 والذي لا يمكن تنفيذه إلا عبر آلية تنفيذية.

موضحاً أن المحادثات ستتم تحت مظلة تطبيق القرار رقم 2216، وأن الحل السلمي في اليمن سرتكز على ثلاث أسس، وهي المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2216.
وشدد ولد الشيخ على أن الأولوية في المحادثات المزمع عقدها هي لوقف إطلاق النار والانسحاب من المدن وتسليم السلاح، واتخاذ خطوات لإعادة ببناء الثقة بين الأطراف بما فيها إطلاق سراح السجناء.
ودعا مجلس الأمن لدعم هذه المفاوضات لضمان أن لا يأتي أحد الأطراف بشروط جديدة، وقال: "لا يجوز أن تكون هناك شروط مسبقة جديدة".
واستعرض المبعوث الدولي الوضع الإنساني في اليمن والذي وصفه بالكارثي، داعياً إلى فتح الموانئ لوصول المساعدات وإيجاد ممرات إنسانية لمدن مثل تعز.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:49 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44126.htm