الميثاق نت -
انطلقت بصنعاء، اليوم، أعمال مؤتمر الثبات الوطني لأبناء محافظة تعز تحت شعار "معا لمواجهة العدوان السعودي وأدواته".
وأشاد الاستاذ عبد محمد الجندي بالصمود الاسطوري للشعب اليمني الرافض للاستيلاء والخنوع والذي أكد خلال سبعة اشهر من العدوان أنه اقوى من الحديد والفولاذ واقوى من الصواريخ والقنابل الذكية .
ووجه الجندي الذي قال أن اليمن يواجه عدواناً متعدد الجنسيات والديانات والصواريخ والقنابل، وجه تحية اجلال لأبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين وقفوا في وجه العدوان والغزو الذي يقتل الاطفال والنساء ويقتل المدنيين، وقال: "نأبى أن نقول أننا مقاومة تقتل اليمني لأجل الاجنبي فكلنا نقف ضد العدوان وفي كل المحافظات وفي طليعتها محافظة تعز"..

وحث الجندي العدوان السعودي على حسن استغلال الثروة وعدم تصديق أصحاب الجيوب المفتوحة.. وتابع: "شوفوا ماذا جاب لهم النصر في عدن".

وأضاف: اننا أبناء محافظة تعز وبالقول المتواضع بالأغلبية الساحقة نؤكد بأننا نساند الجيش واللجان الشعبية كونهم يدافعون عن الشعب، مؤكداً أن الشعب سيقاوم ولا تصدقوا اصحاب الجيوب المفتوحة.

وذكر الجندي أن أبناء تعز سيعيدون لتعز جوهرها الثقافي والحضاري.. نافياً وجود أي فروق بين زيدي وشافعي كلنا متساوون ومتعايشون منذ مئات السنين.

بدوره شدد مفتي محافظة تعز الشيخ سهل ابراهيم عقيل على مواصلة الصمود وعدم الاستسلام، مؤكدا أنه لا خيار اما الصمود او الشهادة.

كلمة شباب تعز التي القاها الدكتور عرفات الرميمة أكدت على الوقوف ضد العدوان السعودي وحلفائه ومرتزقته وعملائه وذلك استشعاراً للمسؤولية والموقف الراهن لاسيما أن تعز التي انطلق منها النشيد الوطني والذي فيه لن ترى الدنيا على ارضي وصيا، مستبعداً أن ترضى تعز بالاحتلال ..

وفي سياق متصل، أكدت كلمة مجلس تضامن مشايخ تعز والتي القاها بكيل سيف ابراهيم نيابة عن الشيخ محمد عبد الرحمن عثمان على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان السعودي.

وأعرب عن شكره لوجهاء ومشايخ وأعيان وشباب تعز على حرصهم لإقامة هذا المؤتمر، مضيفاً: أن الحشد المشارك في المؤتمر له دلاله بارزة في تجسيد التلاحم الوطني .

من جهتها ركزت كلمة المرأة على الدور الذي يقوم به اعلام العدوان للتغطية على الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ونفت قدرة تلك الابواق على تغطية الصورة البشعة التي اوجدها تجار الحروب.

والقي في الحفل العديد من الكلمات التي أكدت على موقف أبناء تعز الرافض للعدوان والإرهاب والمؤيدة للجيش واللجان الشعبية، كما تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر معاذ الجنيد.

ويسعى المؤتمر الى تعزيز دور ومساهمة محافظة تعز في مواجهة عدوان واحتلال آل سعود وحلفائهم وأدواتهم الاجرامية على بلادنا واستنهاض وتفعيل المجتمع المحلي لتحرير وإنقاذ مدينة تعز من ادوات ومرتزقة العدوان وعصاباته الارهابية وتأمين كافة مديريات المحافظة.

كما يسعى المؤتمر إلى تحديد وتوحيد الموقف من استهداف العدوان للمدنيين وإغاثة النازحين ودعم الجبهة السياسية والقانونية والقضائية على الصعيد الخارجي وصولا الى محاكمة وإدانة العدوان وإلزامه بوقف العدوان ورفع الحصار وإعادة الاعمار وتعويض أسر الضحايا والمتضررين.
هذا واختتم المؤتمر اعماله بقراءة البيان وإقراره واختيار قيادة آلية متابعة وتنفيذ مخرجات المؤتمر.
وشدد البيان الختامي على مواجهة العدوان السعودي ودعوة المتحالفين والمتعاونين مع العدوان العودة الى رشدهم، وطالب بوقف العدوان ورفع الحصار مديناً الصمت الدولي تجاه جرائم العدوان.
وأكد البيان الختامي على رفد ومساندة جبهات الصمود من الجيش واللجان الشعبية بالمال والعتاد والرجال.. داعياً الى اعادة الأمن والسلام الى محافظة تعز ومساندة الامن والجهات المختصة للقيام بدورها لتحقيق ذلك..