عبدالله المغربي- - لم يكن صاحب آلاف الريالات ولا حتى الدولارات - هو صاحب الملايين من الأخيرات - ملياردير الدولار ..
بحاح لم يكن في يومٍ ما رئيس جمهورية دولة ما ولا صاحب براءة اختراع لأعظم علاج في العالم.. لم يكن يوماً من اصحاب الذهيبات التي خزنها والده، ولم يكن وارثاً لشيء ما من بعده ..
لم يكن ولم ولم ولم، لكنه كان مدلل بقشان صاحب مليارات الدولارات وعشرات الشركات ومئات المحلات والعقارات..
لقد كان بحاح واحداً من تلامذة بقشان منذ نعومة أظفاره وواحداً من الذين أوصلهم حتى تربعوا على كراسي الوزارات والمؤسسات ..
وزيرٌ للنفط - من هنا عرفنا بحاح ..
لكنه لم يكن وزيراً لجمهورية اليمن كما كنّا نعتقد، فالمتغيرات والانكشافات وكثرة الفضائح أوضحت لنا من يكون بحاح :
صورة للفساد واداة للإفساد ووسيلة للسلب وألة حادة للابتزاز.. منذ ان كان وزيراً لبقشان وحتى اصبح رئيس وزرائه اليوم..
لقد عمل بقشان كل ما بوسعه حتى أوصل احد أصابع يديه الى وزارة النفط، ليس لان بحاح أمين ولا لأنه يستحق منصب الوزير، لكنه أوصله بالطريقة التي أوصله بها من اجل ان يكون مفتاحه للعبور نحو الهيمنة على البترول ..
شركات نفطية بأسماء متعددة وملكيات مختلفة صادق على عملها بحاح في اليمن، وجميعها تابعة لصاحب الفضل عليه بقشان.
ها هو بحاح اليوم يظهر علينا بين الفينة والأخرى كأحد المراسلين الذين يعملون مع عددٍ من القنوات من اجل الحصول على مزيد من مئات الدولارات ..
.بحاح اليوم المعين رئيساً للوزراء بتوافق الشركاء ونائباً للرئيس التعيس المعين بأوامر مملكة العدوان .. يحاول الظهور وكأنه ذاك الحمل الوديع الذي يخاف علينا وحمامة السلام وحامل غصن الزيتون الناشر للطيب والباث بين الناس للخير ..
وبكل ضعف به ونقصٍ في عقله يظن ان طيبة اليمانيين سذاجة وسكوتهم عنه ضعف وإبقاءهم له والكثير دونه عجزٌ منهم ..
.اشتراكي النهج، انفصالي العقيدة، وفصيلة دمه تآمرية..
واحد من زمرة الاشرار المؤيدين للعدوان والداعين لهدم الاوطان ..الايام فضحته والسنين الخوالي كرهته، وكل من يعرف عن افعاله يمقته ..
فاشل لا يمكنه ان يكون - من دون بقشان ..
إمَّعةٌ لا يمتلك قرار نفسه على نفسه ..
ضعيف الشخصية - فاقدٌ للوطنية ..
متردد في كلامه- متعددٌ في تحالفاته التآمرية..
السوء من طبعه والتبعية تلاحقه ..
هو اليوم مستاء، فلا بقشان يمتدحه ولا هادي راضٍ عنه .. فالنفط مفقود وبقشان يتمنى له اللحود، ولأن الامارات في صفه فإن هادي والسعودية ضده، وهو اليوم يقف بسوءاته وتآمره وحده ..
لا يمتلك حق الرجوع لوطنه ولا الوصول لمحطات نفطه المتعددات بعددٍ من الولايات في الأمريكان مبنيات ..
.محلات تجارية وشقق استثمارية وتجارة نفطية كلها في دولٍ أوروبية ..
من مملكة العدوان يبني تجاراته الجديدة، وبدولارات المملكة يشيد في أحد شوارع امريكا شققه المفروشة ..
.وبكل قطرة دمٍ في اليمن تُسفك وإنسان يموت شهيداً تحت وطأة العدوان بحاح يقبض ثمنها دولارات ومن الذهب أطناناً..
|