الميثاق نت -

الأربعاء, 04-نوفمبر-2015
احمد أبكر الأهدل -
حين يُقتل شعب بأكمله.
من أجل رئيس لا يريده أحد.
حين يُقتل رئيس لأن الشعب كله يريده.
حين يدس السم في ثورات الشعوب.
فتموت الشعوب بمرارة الثورات التي لم تكتمل.
٭٭٭
مزاد الأمم
أمسك أضيق العينين بمطرقة الصمت.
نظر الى وجوه من كانوا حول طاولة العمالة.
بدأ المجتمعون في التثائب.. بدأ المجتمعون في التكاذب.
قال أكبرهم في التفاهة: علينا أن نقطع أوصاله.
قال أوسطهم في النذالة: نكسر عظامه.
قال آخرهم في الحقارة: نشرب دماءه.
نظر الجميع الى سيد العقال.. الكل يترقب كلامه.
لم يقل شيئاً سوى نثر الأموال.
أيها المجتمعون.. على طاولة الأمم المتآمرة.
ايها البائعون ميزان العدالة.
في زمن صارت الأذناب صاحبة الراية.
.. والعقالات مصدر السلامة.
رفعت الجلسة ولم يُرفع الظلم عن وطني لحظة.
أصدر المجتمعون قراراً قوياً!!
على الجميع.. نزع سرواله.
على الجميع.. رفع جاهزية الانحناءة.
على الجميع.. السكوت على الظلم حتى يوم القيامة.
قرئ البيان وصوت عليه أذناب العقال..
صفق الجميع على موت وطني بحرارة.
اصطفوا في طابور بيع الأوطان.
في مزاد من يدفع أكثر.. يحصل على قرار.
يحصل على بيان.. يحصل على عدوان وخيانة.
سارعت قنوات قل ما يشاءون ولا تخشى ملامة.
تعلن نجاح جلسة الأمم.. وتتلو بيانه..!
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44174.htm