احمد الرمعي -
دشن مرشح أحزاب اللقاء المشترك "المستقل" فيصل بن شملان حملته الانتخابية بالمغالطات والافتراءات.
لقد بدأ الرجل في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء "المشترك" أنه لايتحدث عن اليمن وانما عن الكونغو أو الصومال حيث صور الوضع في خطابه بأنه قاتم حين عزف على وتر معاناة الشعب الذي لم يعد ينطلي عليه مثل هذا العويل الذي أطلقه بن شملان لأنه يرى المنجزات على أرض الواقع بأم عينيه ويلمس ماتحقق لوطننا وشعبنا على يد ابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مرشح المؤتمر الشعبي العام الذي خرج الشعب بكل فئاته مطالباً إياه بإكمال المشوار والسير بالوطن والشعب إلى بر الأمان في المرحلة القادمة. لن أتحدث هنا عن منجزات علي عبدالله صالح فهي تتحدث عن نفسها بدءاً من الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومروراً بإعادة تحقيق حلم اليمنيين في الوحدة والديمقراطية وبناء علاقات خارجية اكسبت اليمن المزيد من الاحترام..
لقد عزف بن شملان في خطابه كثيراً على وتر الفساد وانظروا من يتحدث، حيث تشير مصادر أن فيصل بن شملان أقصي عن منصبه كوزير للنفط بسبب فساده وليس كما يردد أنه استقال.
فقد أكدت التقارير فساده وتواطؤه مع إحدى الشركات التي كان يعمل فيها مستشاراً وهو في نفس الوقت وزيراً للنفط حيث تلقى مبالغ مالية من شركة النمر مقابل تسهيلات كان يقدمها لها، ولهذا تم إقصاؤه من منصبه بعد اكتشاف حالات الفساد التي ارتكبها.. فكيف يأتي بعد هذا ليتحدث عن الفساد ويدغدغ عواطف الناس بصورة مجافية للواقع.
وكنت أتمنى عليه خاصة وهو مرشح رئاسي أن يكون منصفاً فيما قاله بدلاً من تشويه الحقائق والمغالطات التي اوردها.