الميثاق نت -
وجّه المناضل صالح صائل أجمل التحيات والتهاني إلى الزعيم علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والشعب اليمني قاطبةً وكل مناضل، بمناسبة احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر و30 نوفمبر.
وقال صائل في حديث مع "الميثاق" إن السعودية منذ أكثر من نصف قرن تتآمر على اليمن وقد كانت مهيمنة على القرار السياسي اليمني بكل قوّة منذ حكومة 5 نوفمبر 1967، من خلال عملائها الذين أوصلتهم إلى أهم مصادر القرار بعد الانقلاب على الزعيم السلال، حتى أن السعودية حاولت إخضاع الرئيس السابق علي عبد الله صالح والسيطرة عليه بالترهيب والترغيب إلاّ أنها فشلت في ذلك ولهذا خطّطوا لقتله في مسجد النهدين.
وأفاد بأن الغرب يريدون إقحام الجانب المذهبي في المعركة من أجل تمزيق الشعوب العربية بين سنّة وشيعة، ليظلّوا يتصارعون جيلاً بعد جيل لأن الغرب قد جرّبوا الصراع الطائفي والمذهبي عشرات السنين قبل فصل الدين عن الدولة وإنهاء هيمنة الكنيسة على القرار في أوروبا، وهم اليوم يصدّرون لنا ما كانوا يعانون منه من خراب وحروب وانقسام طائفي.
وأكد صائل أن هادي أصبح من الماضي ولا يمكن أن يحكم اليمن بعد أن استعان باخوان الشيطان والعدوان لتدمير اليمن وقتل شعبها، كما أن الحديث عن شرعية كاذبة هو ضرب من العبث والخيال الذي لا وجود له إلاّ في رأس هادي وعملاء السعودية المتعفّنين القابعين تحت أحذية آل سعود.
وأضاف: "تعلم السعودية وأمريكا والعالم أن هادي أصبح من الماضي بل إنه يجب أن يحاكم فقد انتهت فترة حكمه في 21 فبراير 2014، ولو افترضنا، فهل ممكن أن يقبل عاقل القول إن هادي ومن معه من عملاء الرياض سيعودون لحكم الشعب الصامد تحت القصف على مدار الساعة رغماً عنه.. قلت وأكرّر أن هادي ومن معه يجب أن يعودوا إلى اليمن للمحاكمة والإعدام طبقاً للقانون، وليس للحكم".