الميثاق نت - يواصل المناضل عبدالله الجفري- رئيس اللجنة التحضيرية لحركة انقاذ القضية الجنوبية السلمية عضو الهيئة العليا للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان- حديثه في الجزء  الثاني من الحوار الشامل الذي أجرته معه صحيفة «الميثاق» متناولاً من منظور وطني تحليلي واعٍ طبيعة العدوان السعودي على اليمن.. كاشفاًَ المخططات التي تقف وراءه وأجندته التآمرية على جنوبه وشماله وشرقه وغربه الهادفة إلى فصله وتمزيقه وتفتيته إلى كيانات قزمية ضعيفة متناحرة..<br />

الإثنين, 07-ديسمبر-2015
الميثاق نت - حوار/ عارف الشرجبي: -
يواصل المناضل عبدالله الجفري- رئيس اللجنة التحضيرية لحركة انقاذ القضية الجنوبية السلمية عضو الهيئة العليا للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان- حديثه في الجزء الثاني من الحوار الشامل الذي أجرته معه صحيفة «الميثاق» متناولاً من منظور وطني تحليلي واعٍ طبيعة العدوان السعودي على اليمن.. كاشفاًَ المخططات التي تقف وراءه وأجندته التآمرية على جنوبه وشماله وشرقه وغربه الهادفة إلى فصله وتمزيقه وتفتيته إلى كيانات قزمية ضعيفة متناحرة..
مبيناً بوضوح دور الفار هادي وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية وجوقة الخيانة والعمالة والاترتزاق على اختلاف تياراتها في تنفيذ مخططات العدوان الخطيرة على اليمن واليمنيين وحاضرهم ومستقبل أجيالهم القادمة.. فإلى نص الحوار:
حوار/ عارف الشرجبي
> بعد كل هذا الدمار الذي لحق باليمن على يد السعودية بطلب من الخائن هادي ومن معه من عملاء الرياض هل ممكن القبول بهم للعودة الى اليمن مرة أخرى؟
- السلطة شهوة وهم يحلمون بالعودة ليس كمواطنين بل كحكام وهذا غباء كبير منهم، وأنا كمواطن يمني لا يمكن أن أقبل بعودتهم الا للمحاكمة والمحاكمة قليل بحقهم، فقد قتلوا النساء والاطفال وأبادوا بعض الأسر بكاملها وهناك أسر أكثر من عشرين فرداً قتلوا صغيراً وكبيراً، ناهيك عن تدمير البنية التحية لليمن، وبعد كل هذا يفكر هادي بالعودة للحكم على أشلاء وجثث اليمنيين، فلا أعتقد أن عاقلاً يذبح شعباً ويحاصره براً وجواً وبحراً ويمنع عنه الغذاء والدواء والوقود وكل شيء ويفكر بالعودة ليحكم الا إذا كان من يفعل هذا مجنون أو مغفل، وأقول لهادي: هل تتذكرني عام 1986م عندما انقلب الرفاق على الرئيس علي ناصر محمد فخرج للشمال وقد عرضت عليه بعض الدول المعادية للفكر اليساري التقدمي أن يمدوه بالقوة ليقوم باستعادة الحكم في الجنوب باعتباره الرئيس الشرعي فعلاً ولكن علي ناصر محمد رفض ذلك وفضل العيش متنقلاً بين الدول العربية ولم يفكر بالعودة للحكم بدعم خارجي رغم شرعيته، فهل تتعظ من دروس التاريخ أم أن العمالة قد أعمت البصر والبصيرة، بل ان الحزب الاشتراكي اليمني اشترط لاتمام الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م إبعاد الرئيس علي ناصر محمد وبعض القيادات، ولأجل اليمن والوحدة وافق علي ناصر وخرج من اليمن.
وخلاصة القول: هادي هو أداة للسعودية لتدمير اليمن وتقسيمها الى دويلات تتناحر وهذا كان واضحاً من خلال مخرجات مؤتمر الحوار الذي طرح موضوع الستة الأقاليم كخطوة أولى للتقسيم ثم لفصل حضرموت عن اليمن ولتمييع القضية الجنوبية ومحاصرة أنصار الله في إقليم آزال وما هروب عبدربه منصور هادي الى عدن إلا بدافع من السعودية لتمرير مخطط التقسيم وإعلان الانفصال لخلق صراع شمالي جنوبي وحرب مذهبية شافعية زيدية، ونلاحظ أن أبناء الحراك والشباب الذين ينضوون في إطار حزب الاصلاح بكل دواعشه والقاعدة والسلفيين الجهاديين في المحافظات الجنوبية تجدهم يقولون أنهم يقاتلون الرافضة ولا يقولون انهم يقاتلون مع هادي مدعي الشرعية والوحدوية، وتحت هذا العذر يتم تدمير اليمن والتآمر على القضية الجنوبية وأبناء الحراك الذين لا ينتمون للقاعدة ولا لميليشيات هادي يقاتلون شمالي جنوبي للوصول الى الانفصال بعكس الجهاديين السلفيين الذين يقاتلون ضد الشيعة، فلاحظ أن الذين دانوا العدوان على اليمن هما على ناصر محمد ومحمد علي أحمد والذين أيدوا العدوان هما العطاس والبيض وعبدالرحمن الجفري وهم من فجر الوضع في 13 يناير 86م، وعندما قال السيد عبدالملك الحوثي إنه يريد حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً سارعت السعودية الى إرسال هادي الى عدن لكي يعمل على حل القضية الجنوبية بالطريقة التي تريدها السعودية وليس كما يريد أبناء الجنوب.. والذين حضروا مؤتمر الحوار لا يمثلون أبناء الجنوب على الإطلاق، لأن هادي هو من اختارهم لتمرير ما يريد ويخدم أهدافه وأهداف السعودية التي لا تريد للقضية الجنوبية أن تحل عبر أنصار الله وكان قد تم الاتفاق بين علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد وجماعة أنصار الله عبر وساطة عمانية في 15 رمضان أن يسلم أنصار الله المحافظات الجنوبية وفقاً للقرار الأممي 2216 للحراك السلمي الجنوبي من أبناء المحافظات الجنوبية والوطنيين الشرفاء عبر علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد، لأنهما لم يؤيدا العدوان ولكن السعودية عندما علمت بالاتفاق قامت في 22 رمضان و29 رمضان بالدفع بالبيض والعطاس والجفري للقتال مع ما يسمون بالمقاومة الشعبية القادمة من السنغال والسودان وحزب الاخوان والقاعدة والدواعش وجميعهم يقودهم هادي.
> كم هي فصائل المقاومة في عدن؟
- يوجد ثلاثة أنواع من المقاومة وهي المقاومة الشعبية ويقودهم نائف البكري وقنواتهم «سهيل» و«العربية» و«الجزيرة» وتدعمهم قطر ويقاتلون تحت سقف الوحدة كما يدعون، وهناك المقاومة الجنوبية وهم الذين يندرجون تحت كيان الهيئة الوطنية الجنوبية التي يقودها عبدالرحمن الجفري وشعارهم الحرية والاستقلال للجنوب العربي وقائدهم عيدروس الزبيدي والناطق الرسمي لهم عبدالعزيز الشيخ وتدعمهم السعودية بالمال والسلاح وإعلامهم قناة «صوت الجنوب»، والمقاومة الثالثة هي المقاومة الشعبية الجنوبية تأتي تحت إطار المجلس الأعلى للحراك الثوري والذي يقوده شلال علي شائع هادي والناطق الرسمي في الداخل العميد الحريري وجواس وقناتهم «عدن لايف» وتمولهم الإمارات العربية المتحدة بالمال والسلاح، وهذا المخطط هو كالذي يجري تنفيذه في ليبيا طرابلس، فالإمارات تدعم خليفة حفتر وقطر والسعودية تدعمان ما يسمى ثوار فجر ليبيا، وبالتالي فإن الذين يسعون لتدمير اليمن والوطن العربي هم الإمارات وقطر والسعودية، والآن الصراع تحول الى جنوبي جنوبي وستلاحظ ان اعلام البيض والجفري وعدن لايف يشتمون علي ناصر ومحمد علي أحمد ويتهمونهم بالعمالة لإيران، وهذا الكلام صدر من رياض ياسين وقد قلت أكثر من مرة: إن الحرب القائمة في اليمن هي حرب عبثية وليس لنا فيها ناقة ولا جمل وهي صراع سياسي، وقلنا لكل أبناء الجنوب إنكم تقاتلون مع هادي وشرعيته المزعومة لإعادته الى السلطة في الوقت الذي لا أحد يعترف بشرعيته الا حزب الاصلاح بدعم سعودي لتدمير اليمن وإن حزب الاصلاح هو من احتل الجنوب ودمرها في 1994م، وأصدر فتاوى تكفيرية بقتل أبناء عدن وذبح الاطفال والنساء وأوجد الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد.. لعبوا بكل الأوراق القذرة هم وعبدربه منصور هادي خدمة للسعودية وبقية الدول المعتدية على اليمن، كما أن هادي هو من تآمر على الحراك وسعى لتفريخه وتفكيكه وزرع القاعدة والدواعش والتكفيريين خدمة لأعداء اليمن.
> قد يظن البعض من خلال كلامك أن هادي يحرص على الوحدة اليمنية؟
- هادي لا يؤمن بشيء اسمه وطن أو حب اليمن وإنما هو عميل مرتزق منذ أن كان جندياً في عدن، وكما قلت لك إنه لولا المناضل عمر الجاوي وعلي ناصر محمد اللذين تشفعا له لكان الشهيد سالم ربيع علي «سالمين» أعدمه بموجب المحاكمة التي جرت ولثبوت تآمره وتخابره مع المخابرات البريطانية، ومع ذلك ظل هادي يتآمر على اليمن وعلى الجنوب وعلى الحراك وهو اليوم يتآمر على الوحدة اليمنية ليس لتقسيم اليمن الى دولتين وإنما الى عدة دول تحت مسمى الأقاليم ا لستة خدمة للسعودية، هادي يعرف أنه ليس له حاضنة شعبية، ويعلم أن كل أبناء المحافظات الجنوبية لم يصوتوا له في انتخابات 2012م، ولذا فهو يخطط للانتقام من الجنوب لتمييع قضيته وتقسيمه الى أقاليم عدة تمهيداً لتقسيمه الى سلطنات وإمارات داعشية جهادية ويترك أبناء الجنوب يتقاتلون في كل المناطق، ناهيك عن القتال الشمالي الجنوبي والقتال الشمالي الشمالي بين أنصار الله وحزب الاصلاح، وفي الأخير يقوم بالهروب خارج اليمن بعد أن يكون قد قضى على كل شيء حتى صحيفة «الايام» التي كانت مع الحراك أصبحت اليوم تكتب ضد الحراك بعد أن دفع لها هادي مليون ومائتي ألف دولار، وكذلك صحيفة «الطريق» و«أخبار اليوم».. كل شيء اختل بدليل أن حيدر العطاس قبل أيام قال: لا تعولوا على القيادات الجنوبية لأنها لن تستطيع تحقيق شيء الذين كانوا يتحدثون باسم القضية الجنوبية اصبحوا تجاراً ومعهم شركات واستثمارات في الخارج وأبناء الشعب يتضور جوعاً وهم يدرسون أبناءهم في أحسن المدارس، والجامعات الراقية بالخارج، والشعب لا يجد حبة «البندول»، ولذا هناك متاجرة وبيع وشراء بالشعب ومصالحه من قبل دول الخليج والسعودية وعملائهم في الداخل من خلال الإصرار على تقسيم اليمن الى ستة أقاليم بالحرب بعد أن فشلت عبر مؤتمر الحوار ومخرجاته .. تخيل أننا خلال تسعة أشهر من العدوان ونحن نتقاتل دون أن نعرف لماذا نتقاتل ثم أن الدستور لم يتم التوافق عليه ولم يتم الاستفتاء عليه ومع ذلك نشاهد قناة «العربية» و«الحدث» و«الجزيرة» يتكلمون عن إقليم آزال وإقليم الجند وإقليم حضرموت، وهذا لترسيخ الأقلمة والتقسيم، وقد أصبح واضحاً أن الإمارات تريد احتلال عدن أو الهيمنة عليها لتدمير ميناء المنطقة الحرة حتى لا ينافس ميناء دبي، والسعودية تريد حضرموت للحصول على منفذ الى البحر العربي والسيطرة على المخزون المائي الهائل في حضرموت والتي قدرت بعمق (60) متراً وطول (60) كيلو متر مربع وهي مياه عذبة، ولو استغلت في الزراعة ستتحول صحراء الربع الخالي الى واحة خضراء تنتج كل ما يحتاجه اليمن والجزيرة والخليج، خلافاً عن المخزون النفطي المهول في حضرموت، ناهيك عن رغبة تجار في حضرموت بالانفصال، وقد برز هذا من خلال الاتفاق الذي وقعته عصبة حضرموت في السعودية وتجار حضرموت هم العمود الفقري للاقتصاد والاستثمار السعودي، أما قطر فتعلم أن مأرب تمتلك مخزوناً عالمياً من الغاز وتريد أن تسيطر عليها لا تسمح باستخراج هذا المخزون لصالح اليمن.
> القتال الدائر اليوم في عدن بين اليمنيين ما سببه في الوقت الذي نشاهد الجنود الإماراتيين والسنغاليين يعاملون كأبطال منقذين وليسوا محتلين.. لماذا؟
- القتال الدائر اليوم في عدن بين فصائل الحراك والجهاديين وبقية الفصائل هو قتال عبثي لا يخدم الا أعداء الوطن ويقوي عزيمة المحتل الإماراتي والسعودي تحت ذريعة واهية تسمى شرعية هادي، ولا أخفيك أن الصراع تحول الى صراع جنوبي جنوبي، أي أنه تحول بين جماعة علي ناصر محمد ومحمد علي أحمد من جهة والعطاس والبيض من جهة أخرى، وهذا الصراع لا يخدمنا كيمنيين لأن الواقع صعب ومعقد ويسير نحو المجهول، ومن المؤسف أن نشاهد أحد أبناء الضالع يقول: إنه يقاتل مع هادي لاستعادة شرعيته وأنه شريك له وللقاعدة.. نحن اليوم شركاء مع المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله ولا مانع من أن أطالب بشراكة سياسية مثل أي جنوبي في حزب الاصلاح، فنحن نريد شراكة مع المؤتمر وأنصار الله باعتبارنا يمنيين ومصلحتنا واحدة الصراع اليوم صراع سياسي من أجل السلطة وصراع عقائدي بين الإصلاح وأنصار الله وتحت سقف الوحدة التي أكد عليها قرار مجلس الأمن 2216 الذي أكد على الوحدة اليمنية والسيادة والاستقرار، وأيضاً قرار دول الخليج أكد على أهمية بقاء الوحدة اليمنية، ولذا إذا كان هناك صراع يجب أن يكون تحت سقف الوحدة اليمنية وسوف ندافع عن اليمن لأننا نواجه عدواناً خارجياً واحتلالاً ولا يوجد شيء اسمه شمال أو جنوب بل يمن واحد، ولذا على أبناء المحافظات الجنوبية عدم الانجرار للقتال تحت راية القاعدة أو هادي لأنه يعمل على تنفيذ أجندة الاستخبارات البريطانية والغرب والسعودية لتدمير اليمن وتقسيمها الى دويلات صغيرة ثم يهرب.
> عودة للحديث عن الثورة وعيد الاستقلال.. كيف يرى العميد عبدالله الجفري واحدية الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر؟
- سأقول حقيقة للتاريخ عندما كنا في الجنوب كنا نقول في كل الاحتفالات: إن ثورة 14اكتوبر 63م هي الوليد الشرعي لثورة 26سبتمبر 1962م وإذا كان هذا كذباً وغير صحيح فيتحمل المسؤولية من ناضل حينها وعمل على تزييف التاريخ ولكن عندما تربي ابنك على قيم وأخلاق ومبادئ ليكون صالحاً وعندما يكبر تقول له أنا لست أبوك وإنك لقيطة فهذه كارثة، فهل يعقل ان ثورة اكتوبر يمكن أن تكون لقيطة ونحن متمسكون منذ نعومة أظافرنا بالوحدة، منذ كنا أطفالاً ووصل الأمر بنا للإلحاد، وكنا لا نكتب في المذكرات الرسمية بسم الله الرحمن الرحيم، ونكتب: لنناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية.. والبناء الحزبي الطليعي من طراز جديد، ناهيك عن الذين قاتلوا في الشمال من أبناء الجنوب وأولهم الشهيد لبوزة والذين قاتلوا في الجنوب ضد الاستعمار ومنهم عبدالفتاح ا سماعيل وعبدالرحمن الصريمي وهما من أبناء الحجرية - تعز وعبود الشرعبي وغيرهم، ولذا فعلاً الثورة واحدة والنضال واحد وإن كان هناك أخطاء من قبل البعض في الشمال أو الجنوب علينا أن نعالجها ونعيد ترتيب البيت اليمني من الداخل دون أي تدخل خارجي وإلا سنكون قد خُنا أهداف ومبادئ ثورة 14اكتوبر 1963م ثم أنا أنظر أنه لا يوجد خطر من استمرار هذه الدولة وبالتالي لماذا نريد استعادة الدولة طالما وهذه الدولة توفر لك التعليم والعلاج والعمل ونظام وقانون وعدالة اجتماعية وكل شيء،و هذه الدولة كنظام سياسي هي التي فجرت ثورة 14اكتوبر، وإذا كنت تريدها فلماذا تتآمر عليها وعلى أهدافها ولماذا تجلب أعداء الثورة التاريخيين مثل السعودية التي تتآمر على الثورة اليمنية في الشمال والجنوب وهذه القوى التي ارتمت في أحضان السعودية هم الذين يريدون الانقضاض والقضاء على ثورة اكتوبر وتدمير اليمن.
> إذا كان المتصارعون على السلطة وفك الارتباط وعودة الشرعية فلماذا لا يتفقوا أو حتى يتحاربوا من أجل تعميق الوحدة اليمنية بدلاً من الانفصال؟
- هؤلاء ينفذون بتعليمات من الخارج سواء من السعودية أو دول الخليج والتي لن تدعنا في حالنا بل يريدون تمزيق اليمن إرباً إرباً، وهنا أقول للاخوة في الحراك الجنوبي: لماذا تتهمون علي ناصر ومحمد علي أحمد بأنهما خونة وعملاء لإيران.. فلماذا عندما خرج علي سالم البيض وانضم للحراك بعد ثلاث سنوات من تأسيسه في 22مايو 2009م واتجه الى ايران لتدعمه فقلتم سنتعامل معه لأنه يريد دعم قضيته وقام أنصاره في عدن بشراء الشارات الخضراء تعبيراً عن الثورة المخملية الايرانية وطفنا بها في العديد من المسيرات والمهرجانات في عدن وتم فتح قناة «عدن لايف» في لبنان بدعم إيراني منذ 2009 الى 2015م ست سنوات ونحن مع إيران وكنا خونة وعلي سالم خائناً ونحن لا نعرف أنه عميل كما أنه أثناء فترة حكم علي ناصر محمد كانت علاقة اليمن الجنوبي من أفضل ما يمكن مع إيران وكانت إيران تصدر لنا شهرياً ثلاثة مليون برميل من النفط يتم تكريره في البريقة وارتفعت المرتبات بنسبة 100% وكانت مرحلة حكم الرئيس علي ناصر فترة ذهبية وإيران دولة شيعية ولم تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن .. فلماذا اليوم كل من ذكر إيران بكلمة واحدة يقال له عميلاً وخائناً خاصة بعد تدفق الاموال السعودية لمن يروجون لهذه الشائعات كما أن سفارات إيران في كل دول الخليج وعلاقة إيران جيدة مع دول الخليج وطائراتها تهبط في كل مطارات الخليج ولم يتحدث أحد بكلمة حول ذلك وعندما هبطت طائرة إيرانية في صنعاء تقوم الدنيا ولم تقعد.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44461.htm