الميثاق نت: -
أكد المهندس هشام شرف عبدالله - عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إن خطاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر واضحا جدا ، وهو إن الحوار بعد اليوم لن يكون إلا مع المعتدي مباشرة ،دولة تُحاور دولة.
لافتاً إلى أن تصوير الوضع الحالي في اليمن على أنه إقتتال داخلي كذبة لن تنطلي بعد اليوم على احد، ولا يعدو هذا الكلام أكثر من مسريحة قد تم الإنتهاء من عرضها.
وقال القيادي المؤتمري البارز شرف للميثاق : القرار بوقف العدوان والانخراط الحقيقي والجاد في البدء بعملية سياسية هو في الديوان الملكي السعودي،
وليس بيد الخونة والمرتزقة,وقد ظهر جليا في المحادثات الأخيرة في سويسرا ، حيثُ اثبت العدوان من خلال الطيران الحربي وغيره عدم إلتزامه بالهدنة المعلنة.
واضاف نحن دولة مستقلة وذات سيادة عمرها آلاف السنين ولسنا رعايا لدولة آل سلول ، أما الذين هربوا ما هم إلا أذيال وخونه يعملون لدى النظام السعودي, ولا يُمثلون اليمن وقرارها المستقل بأي حال من الأحوال.
مشيرا إلى أن الرئيس صالح كان واضحا جدا في خطابه الذي هو صوت الشعب الرافض للخنوع والعدوان والقهر، وإن الملايين من اليمنيين الوطنيين يدعمونه ببنادقهم وأرواحهم .
وحول الحقائق التي ستصدم ضمير العالم الحي ، ازء جرائم السعودية وادوارها التدميرية في المنطقة والعالم ، قال المهندس شرف:
عما قريب سيُدرك ضمير العالم الحي والحر حقيقة الجرائم البشعة التي تقوم بها السعودية وما تمثله من خطر علي المنطقة من خلال الوثائق والبراهين التي ستُثبت دعمها للقاعدة وداعش وتدميرها للدولة في سوريا وليبيا ,وأن نظام آل سعود هم من يجند المتشددين من العالم العربي وأوروبا والايام القادمة ستكشف للعالم كله هذه الحقائق وبالوثائق والوقائع الدامغة.
|