السبت, 25-أغسطس-2007
توفي‮ ‬منهم‮ »‬125‮« ‬وانضم‮ ‬87‮ ‬الى‮ ‬احزاب‮ ‬اخرى
قصة‮ ‬ألف‮ ‬مؤسس‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ألف مؤسس حملوا على عاتقهم مهمة تأسيس المؤتمر الشعبي العام والتوفيق بين الرؤى الوطنية للقوى السياسية التي كانت متواجدة على الساحة قبل 25 عاماً في شمال الوطن. الف مؤسس توفي منهم 125 وخرج 87 عضواً بعد الوحدة لينضموا الى احزابهم الاصلية والبعض انشأ حزباً جديداً‮ ‬بعد‮ ‬اعلان‮ ‬التعددية‮ ‬السياسية‮.‬البدايات‮ ‬التي‮ ‬سبقت‮ ‬قيام‮ ‬المؤتمر‮ ‬وكيف‮ ‬جرت‮ ‬اكبر‮ ‬واوسع‮ ‬عملية‮ ‬حوار‮ ‬سياسي‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬يتحدث‮ ‬عنها‮ ‬اثنين‮ ‬من‮ ‬ابرز‮ ‬المؤسسين‮.‬
‮ ‬عبدالولي‮ ‬المذابي‮❊ ‬والبداية‮ ‬مع‮ ‬الدكتور‮ ‬احمد‮ ‬محمد‮ ‬الاصبحي‮ ‬امين‮ ‬سر‮ ‬اللجنة‮ ‬الدائة‮ ‬السابق‮ ‬الذي‮ ‬يقول‮ :‬
- تحاور الناس تلقائياً وعفوياً عبر الصحافة والتلفزيون والإذاعة ومن خلال مجلس الشعب التأسسيسي ومجموعة من المفكرين ونخب فكرية وسياسية ليس لها انتماء سياسي محدد، وتحاور الجميع حول صيغة الميثاق الوطني، ثم تحاورت القيادات الإدارية في الدولة بدون تغليب جهة على أخرى‮.‬
ثم‮ ‬جاءت‮ ‬بعد‮ ‬ذلك‮ ‬عملية‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮ ‬الذي‮ ‬صدر‮ ‬به‮ ‬قرار‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬رقم‮ »٥« ‬لسنة‮ ٢٨٩١‬م،‮ ‬وقضى‮ ‬بتشكيل‮ ‬لجنة‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮ ‬مكونة‮ ‬من‮ ١٥ ‬شخصاً‮ ‬يمثلون‮ ‬مختلف‮ ‬ألوان‮ ‬الطيف‮ ‬السياسي‮.‬
‮❊ ‬الى‮ ‬أي‮ ‬اتجاه‮ ‬كانت‮ ‬تنتمي‮ ‬الأغلبية؟
- لم يكن هناك جهة مسيطرة.. الجميع شارك، والرئيس قال لهم: »خذوا وقتكم وتحاوروا«.. ولم يكن هناك تدخُّل من أية جهة.. وتحاور الجميع بروح ديمقراطية عالية حتى أولئك الذين كنا نعتقد أنهم لن يجتمعوا.. واتفق الجميع على الانطلاق من الثوابت الوطنية دون الانتصار لمصلحة حزب.. وكان أساس الحوار هو تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على الثوابت »الاسلام، أهداف الثورة، النظام الجمهوري«.وبعد إعداد الصياغة بدأنا نفكر في كيفية عرضها على الشعب وتم إعداد استمارات استبيان وعمل مجموعات، ومؤتمرات شعبية مصغرة، وبالتالي استعادة الاستمارات‮ ‬وفرز‮ ‬آراء‮ ‬المواطنين‮ ‬وتقييمهم،‮ ‬والاستفادة‮ ‬منها‮.. ‬وهذا‮ ‬يؤكد‮ ‬أن‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬والميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬صيغة‮ ‬شعبية‮ ‬وليست‮ ‬رؤية‮ ‬حزب‮ ‬بعينه‮.‬
ومن أجل أن يطمئن الجميع الى أن الصياغة لا تعبر عن حزب فقد تم تشكيل موتمرات مصغرة في المحافظات مكونة من ٠٠٧ شخص أضيف اليهم ٠٠٣ شخص بقرار جمهوري، واجتمعوا وتحاوروا وخرجوا بالصيغة النهائية، وهذا يؤكد أيضاً أن الميثاق الوطني صيغة شعبية لا غلبة لأي حزب فيه.
حماية‮ ‬الميثاق
‮❊‬ما‮ ‬دور‮ ‬المؤسسين‮ ‬الألف؟
‮- ‬هؤلاء‮ ‬تم‮ ‬تشكيلهم‮ ‬لحماية‮ ‬الميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬وتطبيق‮ ‬مبادئه‮ ‬والعمل‮ ‬على‮ ‬ضمان‮ ‬استمرار‮ ‬المؤتمر،‮ ‬وبالتالي‮ ‬كان‮ ‬لابد‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬هناك‮ ‬نظام‮ ‬أساسي‮ ‬ولوائح‮ ‬داخلية‮ ‬وأمانة‮ ‬سر‮ ‬ولجنة‮ ‬دائمة‮.‬
وقد‮ ‬تطور‮ ‬هذا‮ ‬العدد‮ ‬وارتفع‮ ‬ليصل‮ ‬الى‮ ٨١ ‬ألف‮ ‬عضو‮ ‬حتى‮ ‬تجاوز‮ ‬مليوني‮ ‬عضو‮ ‬حالياً‮.‬
- هناك الكثير من الأعضاء المؤسسين خرجوا من عباءة المؤتمر بعد الوحدة لينضموا الى أحزاب أخرى والبعض شكل أحزاباً جديدة.. ومعظم قيادات الأحزاب البارزة كانوا أعضاء مؤسسين في المؤتمر مثل عبدالوهاب الآنسي ومحمد قحطان وحمود هاشم الذارحي في التجمع اليمني للاصلاح وسلطان‮ ‬العتواني‮ ‬وعبده‮ ‬الجندي‮ ‬في‮ ‬الأحزاب‮ ‬الناصرية،‮ ‬وغيرهم‮.‬
وكان لدينا في المؤتمر قبل الوحدة تعددية منابرية في اطار المؤتمر تحولت بعد الوحدة الى تعددية سياسية، وبدأت عملية استقطاب الأعضاء من المحافظات الجنوبية والشمالية لمختلف الأحزاب، وشكل المؤتمر لجاناً في المحافظات الجنوبية لاستقطاب اعضاء وتكوين فروع له وكذلك الحزب‮ ‬الاشتراكي‮ ‬وبقية‮ ‬الأحزاب‮ ‬الأخرى‮.‬
الذين انسلخوا من المؤتمر يدَّعون أنهم ينطلقون من الميثاق الوطني والجميع يؤكدون التزامهم بالثوابت الوطنية.ولدينا أعداد كبيرة من قيادات الحزب الاشتراكي انضموا الى المؤتمر بأشخاصهم وذابوا فيه وأصبحوا من خيرة الرجال مثل عبدالقادر باجمال الأمين العام الحالي للمؤتمر،‮ ‬وعبدربه‮ ‬منصور‮ ‬هادي،‮ ‬ومحمد‮ ‬حسين‮ ‬العيدروس،‮ ‬وعبدالله‮ ‬مجيديع،‮ ‬وأحمد‮ ‬عبيد‮ ‬بن‮ ‬دغر‮ ‬وغيرهم‮.‬
‮❊ ‬عملية‮ ‬التداول‮ ‬السلمي‮ ‬للسلطة‮ ‬داخل‮ ‬المؤتمر‮.. ‬كيف‮ ‬تقيمونها،‮ ‬وما‮ ‬الثمار‮ ‬التي‮ ‬حققتها‮ ‬خلال‮ ‬ربع‮ ‬قرن‮ ‬من‮ ‬مسيرة‮ ‬المؤتمر؟
- التداول السلمي للسلطة في المؤتمر يعد أنموذجاً مشرفاً يتباهى به المؤتمر بين الأحزاب، وفيه تأكيد على أنه سيستمر ولن يتوقف لأنه ينطلق من أساس ديمقراطي انتخابي ثابت في نظمه الداخلية فليس هناك أي من قياداته ثابت بل يتم تغييرهم بالانتخاب أو التزكية، وقد أكد الأخ‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬أحد‮ ‬اللقاءات‮ ‬أن‮ ‬من‮ ‬كان‮ ‬في‮ ‬الصف‮ ‬الأمامي‮ ‬وأصبح‮ ‬في‮ ‬الصف‮ ‬الثاني‮ ‬أو‮ ‬الثالث‮ ‬فإنه‮ ‬مايزال‮ ‬عضواً‮ ‬في‮ ‬المؤتمر‮ ‬فالعمل‮ ‬ليس‮ ‬احتكاراً‮ ‬لأشخاص‮.‬
والتداول جزء من المنهيجة الديمقراطية للمؤتمر المؤكدة على ضرورة التغيير والتطوير، ويتعزز التداول السلمي للسلطة من خلال العلاقات التكوينية الداخلية بمعنى أن الجميع مقتنع بأنه يؤدي دوراً.. خاصة أولئك الذين صهرتهم مراحل قيام المؤتمر بكل ما فيها من روح تعاونية وديمقراطية‮.‬
والدليل على ذلك أن المؤتمر لم يشهد انشقاقاً في كافة المراحل الانتخابية من قبل أشخاص خسروا في التنافس على موقع معين، وهذا يؤكد احترام المؤتمريين للإرادة الشعبية واحترامهم للقيادة مما يجعلهم ملتزمين ومنضبطين.. واستطيع القول إن المؤسسين عموماً ثبتوا ولم يكونوا‮ ‬انتهازيين‮ ‬لأنهم‮ ‬أسهموا‮ ‬في‮ ‬تشكيل‮ ‬البنية‮ ‬الديمقراطية‮ ‬للمؤتمر‮.‬
‮❊ ‬كيف‮ ‬تقيمون‮ ‬مسيرة‮ ‬المؤتمر‮.. ‬بعد‮ ‬ربع‮ ‬قرن‮.‬
- اعتقد أن النجاحات كبيرة والاخفاقات لا تُذكر، وأبرز انجازات المؤتمر في تقديري هو ما حققه خلال مسيرة الوحدة التي أنجزها وحافظ عليها، وكان المثال الرائع في ايجاد مفهوم التعدد المنابري الذي أفرز لاحقاً التعدد السياسي، وكذلك برامج المؤتمر التي تجسدت من خلال الخطط‮ ‬الخمسية‮ ‬للتنمية‮ ‬وبناء‮ ‬الدولة،‮ ‬والأهم‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ ‬هو‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮.‬
واستطيع القول إن الطموحات كبيرة ولكن الامكانات دونها.. وبالقدر الذي نقف على انجازات المؤتمر مطلوب من الأعضاء في مختلف التكوينات التطلع لايجاد آليات تتوافق مع تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي لتكون أنموذجاً في العطاء والتفاهم والقيادة الابداعية في العمل من أجل‮ ‬الوطن،‮ ‬فبرنامج‮ ‬الرئيس‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬حكراً‮ ‬بل‮ ‬أصبح‮ ‬برنامجاً‮ ‬وطنياً‮.‬
‮ ‬المؤتمر‮.. ‬ولجنة‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني
‮❊‬يقول‮ ‬الأستاذ‮/ ‬حسين‮ ‬عبدالله‮ ‬المقدمي‮- ‬رئىس‮ ‬لجنة‮ ‬الحوار‮ ‬الوطني‮- ‬سابقاً‮:‬
- لاشك أن بداية الانفراج للظروف الصعبة التي كانت قائمة بين الشمال سابقاً كانت بداية التفكير في وجود ميثاق وطني، تجُمع عليه الأمة، وتلتزم به الدولة خلال فترة تصالح وطني، والتفاهم على أقصى حد من الوئام والوحدة الوطنية في ظل ذلك الميثاق المرحلي والذي سيأتي بعده حتماً الدستور الدائم، وكان ذلك في بداية الثمانينيات عندما صدر القرار الجمهوري بتشكيل لجنة الحوار الوطني، والتي ضمت كل القوى الوطنية وكل الاتجاهات الفكرية أينما كانت وتشكلت من واحد وخمسين عضواً، مثلت تقريباً كل الأحزاب التي كانت موجودة بصورة غير رسمية، ولكنها موجودة بالفعل، ولقد بدأت لجنة الحوار أعمالها بعد صدور القرار الجمهوري مباشرة في أجواء غير مناسبة.. فقد واجهت معارضة شديدة ضد إنشائها وتشكيلها من تلك الرموز السياسية والشخصيات قيام أي شكل جديد مفيد ونافع لمستقبل اليمن.. ولكن الأخ الرئىس علي عبدالله صالح، كان مصراً على وجود الميثاق ونجاحه، وعلى أن تمثل لجنة الحوار كل القوى الوطنية بدلاً من الاستمرار في الضياع والصراع، والفراغ السياسي، والمناوشات التي كانت قائمة في المناطق الوسطى.. ولقد كان محقاً وعلى صواب في اعتزامه على نجاح الفكرة ووجود ميثاق وطني.. ومازلت- بالمناسبة- أتذكر إصراره على ذلك وتشجيعه اللجنة دائماً، وإيمانه بالفكرة وصوابها.. كما أنه قد حرص على أن يتمثل في اللجنة كل الاتجاهات، حتى أقصى اليمين وأقصى اليسار- إن جاز لنا هذا التعبير- لأنه بعد قيام اللجنة ومباشرتها لأعمالها، اتضح أن الكل وطنيون، وأنه‮ ‬في‮ ‬الواقع‮ ‬ليس‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬تطرف‮ ‬بالمعنى‮ ‬المعروف،‮ ‬ومن‮ ‬يقرأ‮ ‬القرار‮ ‬الجهموري‮ ‬ويستعرض‮ ‬الأسماء‮ ‬سيتأكد‮ ‬من‮ ‬ذلك،‮ ‬وبحسب‮ ‬التصنيفات‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬قائمة‮ ‬قبل‮ ‬الحوار‮.‬
لقد كانت فكرة تشكيل لجنة الحوار موفقة وعظيمة، حيث واصلت اللجنة أعمالها وواجهت في البداية صعوبات لعدم وجود ثقة بين الأعضاء أنفسهم، ولكن بالحوار وتعرف بعضهم على بعض وتوافر حسن النية والتفاهم، وبدأ كل الأعضاء يشعرون بأهمية المرحلة، وأهمية الحوار، وأنه أفضل وأحسن‮ ‬وسيلة‮.‬
لقد اختلفنا أثناء الحوار، وتوقفنا عند بعض المواد أسابيع حتى أقتنعنا جميعاً بالصيغة الفضلى.. وكان الاستاذ محمد عبدالله الفسيل أكثرنا حدة ونقاشاً في مواقف كثيرة، ولكنه في الأخير كان يقتنع برأي الأغلبية، وفي حالات كثيرة، كان يقنع الأعضاء بفكرته ورأيه..
ولقد كان له- والحق يقال- اليد الطولى في التعديل والمقدمة، وليس معنى هذا أن الأخوة الأعضاء لم يسهموا، بل لقد كان الاسهام من الجميع، وكانت تجربة وطنية رائعة سار الوطن بعدها إلى ما وصل إليه الآن، من الوحدة الوطنية، وحرية الصحافة، والديمقراطية ممثلة بالتعددية الحزبية‮ ‬مهما‮ ‬كان‮ ‬القصور‮ ‬فيها‮ ‬فأول‮ ‬الغيث‮ ‬قطرة‮..‬
لقد قال لي بعض السياسيين الأجانب من السفراء الأصدقاء في بلادنا بأن اليمن قد تخطت صعوبات كبيرة وكثيرة آخرها الحرب الأهلية، ثم الخلاف مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، والاتفاق على مذكرة التفاهم، وأن السفراء أو بعضهم كانوا يرون أن اليمن قد لاتستقر طوال الفترات‮ ‬السابقة‮ ‬أو‮ ‬الماضية،‮ ‬فقد‮ ‬كان‮ ‬الشمال‮ ‬والجنوب،‮ ‬والأحزاب،‮ ‬والمزايدات،‮ ‬والخلافات‮ ‬الداخلية،‮ ‬ومشاكل‮ ‬كثيرة‮.‬
لقد كان الحوار الانطلاقة الأولى كما سبق.. فعلى المؤتمر الشعبي بالذات أن يواصل الخطى وأن يركز على إكمال المهمات وإنجاحها التي هي أمامه: من التنظيم الجيد والالتزام الصارم بكل اللوائح والأنظمة والقوانين، فمستقبل هذا التنظيم وغيره من التنظيمات هو مستقبل اليمن،‮ ‬والتنافس‮ ‬مع‮ ‬الآخرين‮ ‬على‮ ‬خدمة‮ ‬الوطن‮ ‬والوصول‮ ‬به‮ ‬إلى‮ ‬المكانة‮ ‬اللائقة‮ ‬به‮ ‬بين‮ ‬الأمم‮..‬
وحول التداول السلمي للسلطة داخل المؤتمر أكد المقدمي أنه كان عملاً مخططاً ويحتل أولوية في أدبيات المؤتمر وبرامجه السياسية التي اتخذت من الديمقراطية أساساً وخطاً رئيسياً.. وعن خريطة الانتماءات السياسية لمؤسسي المؤتمر الشعبي العام يقول إنه تشكيلة موسعة تضم كافة القوى الوطنية السياسية الفاعلة في المجتمع، واشتركت فيها عناصر حزبية كان عملها ممنوعاً آنذاك، مثل الاخوان المسلمين والبعثيين والناصريين والاشتراكيين، والجميع شاركوا بفاعلية في صياغة الميثاق الوطني.. ويرى المقدمي أن العناصر التي خرجت من عباءة المؤتمر لتنضم‮ ‬الى‮ ‬أحزاب‮ ‬اخرى‮ ‬أبدت‮ ‬التزاماً‮ ‬لابأس‮ ‬به‮ ‬بمبادئ‮ ‬الميثاق‮ ‬الوطني‮.‬


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4470.htm