عبدالله المغربي - حين يقرأ احدنا بعضاً من أخبارها وشيئاً من تقاريرها وتصفح مواضيع منشورةً بها يشعر القارئ لها وكأن أحد مرتزقة جلال هادي هو من يدير ويحرر ويفبرك أخبار وتقارير الصحيفة السعودية "عكاظ" .
حتماً ستعود بِنَا الذاكرة إلى محرري أخبار مواقع المدلل جلال نجل الفار هادي كـ "نبض الشارع والمشهد اليمني" ودونها الكثير الكثير من المواقع التي ما رأينا في ظل سلطة الفار هادي ووجود نجله "البرستيج" جلال إلى جواره دوماً غيرها تكبُر وتشتهر في الوسط المجتمعي.. تلك الشهرة لم تأتِ من فراغ ولم يكن وجودها بسيطاً، إلاّ أن التشهير بهادي زاد من الانتقاص من مكانته المنتقصة اصلاً وسقوطه من أعين ابناء الشعب الذين ما رأوا منه ولم يجدوا معه سوى الويل والثبور والحرب الدبور ..
لعنات المئات بل والآلاف من المتصفحين للمواقع الالكترونية الإخبارية في الشبكة العنكبوتية كانت تنهال على هادي التي ما كانت لتأتي لولا فشله في تربية نجله..
لقد ظل الولد المدلل وعلى مدى أشهر عدة يبذل الريالات على ملايين الريالات وينهب المؤسسات ويتسول لدى الكويت ودولة الامارات فقط لتلميع والده وتحسين صورته امام ابناء الشعب ولمهاجمة من جعل منه ووالده شيئاً، بعدما كانوا خونة وليسوا بعد ذلك شيئاً..
عرفه ابناء القرى وسمع به الساكنون في المدن وادرك حقيقته بعض المثقفين والعديد من الأُميين بفطرتهم كانوا يكرهونه وجميع هؤلاء لايُرِيدونه وزد عليهم مثلهم من الشباب والعاطلين والشيوخ والجامعيين والسائلين وكم وكم من المساكين لاعنين له ساخطين منه، بعد أن عرفوا عن الملايين التي ينفقها بن هادي وهم جائعون يتمنون ولو بضعة «بنسات» ويحلمون بالخبز ويدعون ربهم وهم سجود ان يرزقهم كما يرزق مرتزقة المدلل ومن يديرون مواقعه، متمنين أن يغرسوا بجسده ألف سهمٍ وفي قلبه سكيناً عَلَّ الملايين بخزينة الدولة تبقى نفس الملايين ..
يبقى فساده ووالده حقيقة جلية كضوء الشمس لا يمكن للكف أن يخفيه، وتبقى هنا حقيقة لا يمكن لأحدهم إنكارها ، فقد أثبت أنه شخصية جذابة تمكن من إقناع بغباء من يستضيفونه اليوم ووالده والفارين المؤيدين للعدوان على بلدٍ احتضنهم ويقتلون أبناء شعبٍ انتخبهم واختارهم دون غيرهم ..
ووحده جلال يمتلك قدرة خارقة على جلب مرتزقة عديدين همهم المال ولا شيء دون المال قد يجعلهم لاهثين خلفه بائعي ضمائرهم من أجلِه ..
"عكاظ" التي طالما اتخذها القارئ والمطلع العربي والمتابع لشئون المنطقة المصدر الأول ليستقي منها أخباره ويرشف من مقالات كتابها ما تهوى نفسه ويرتوي من تقاريرها ما يُنمي بهن فكره، اليوم لم تعد سوى علم مولود كان سبب وجوده ومعرفتنا به هي خطيئة إعلامي ..!
وبعد أن كانت عكاظ تمثيلاً وتشبيهاً بسوق العرب وملتقى الشعراء الاشاوس والكرام، اليوم "عكاظ" يمكن أن يصفها منصف ويُسّميها عارف وينعتها فيلسوف بمجمعٍ عملاقٍ للنفايات أو عجوز شمطاء تكون قِبلة لكل من أرادت أن تكون مثلها شمطاء ومواقع الدلال المعروفة عن نجل هادي جلال من الشمطاوات اللواتي يمكن ان يصفهن أحدهم بذلك ..
بسذاجة عقول من لهم الأمر الفصل فيما يُنشر بمحتواها وأصحاب التجارب الفاشلة المُشيرِ على القائمين عليها وبِرُخصٍ ما بعده رُخص تمتهن الكذب وتصطاد في الماء العكر، وما يثير البعض أن هناك من يحق لنا أن نكنيهم بالسُذج وننعتهم بالحمقى فهم ممن يصفقون لهم، وحين نتأمل في حالهم نُدرك أن للملوك جواري يلهون معهن ولأعداء البلدان مرتزقة، ولأنهم يُعيدون ما تأتي به شمطاء مملكة العدوان "عكاظ" فسيكونون كالجواري أمام مولاهن يرقصن طرباً ويتراقصن أُنساً وكل وَاحِدَةٍ منهن تود إرضاء مولاها قبل الأخرى تلك صديقتها التي ترقص بجانبها ..!
|