الميثاق نت -

السبت, 09-يناير-2016
عبدالله المغربي -

أمسكت بالقلم وبحثت هنا وهناك وبين الأفكار نبشت عما يمكنني ان اكتب وما الذي يمكن لي ان اقول في كل حاصل ببلادنا وشعب اليمن فلم اجد إلا ان أمسك بقلم الفار واكتب بخطه واسرد هاهنا ما يمكنه ان يقول – وأقل ما يخفيه عن الكل واكشف عما يظنه مستور وأظهر ما يخفيه – بقلم ابن الوضيع – الوضيع نفسه والمنبطح هادي .. بِسْم عمالته سأبدأ :

ايها الشعب اليمني العظيم هذا انا الفار هادي والمختبئ عبدربه والهارب ابن منصور – مسقط رأسي الفارغ وضيع ابين اليمنية .. احدثكم ولن اخفي عنكم شيء – هذا انا من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني انبئته عن حسبي ونسبي – انا الفار من عدن وانا الخائن المؤتمن – ان ابن الجنوب الذي أزعم وقاتل الآلاف والجميع يعرف – انا من شهد له يناير وتحدث عنه عام ٩٠م قبل الوحدة .. انا ابن منصورٍ هادي والوضيع قريتي وأبين بلادي – الهيكلة دراستي والتفكيك انا الخبير فيه – القتل لا شيء في نظري والسحل ما يهواه فؤادي – انفصالي الهوى بريطاني حتى المنتهى – خاضعٌ مرتهن وعميلٌ مشعل للفتن – السوء من سوءاتي يشتكي والغدر من غدري يغار والحقد من بعد حقدي مندثر ..

ايها الشعب هذا انا إما كرسيٌ وحكم وإما قتلٌ وسحل ، إما سلطة وجاه وإما أُبيح ارضكم للغزاة، إما الرئاسة وإما اعمال خساسة ..

يا ابناء اليمن الواحد إبقوا دار الرئاسة أقف عن افعال الدنائة ، ولتعلموا وليعلم من لا يعلم انكمُ حين تكونون رعيتي وتعترفون بإني عليكم رئيس فسأبقي لكم حق العيش والحياة وإلا فدمائكم لي مباحة وكل حقٍ لكم سئنتزعه فأهدم دياركم واقتل اطفالكم ونسائكم وأخرب بنيانكم وسأمحو ما تسمونها بنية تحتية ..

يا اتباع صالح المؤتمر وانصار السيد الحوثي يا كل ابناء اليمن إما ان أكون الرئيس فيكم وإلا فسأبقى الفار واستمر في التوقيع على الطلعات والمصادقة على كل الضربات .. إما ان أكون رئيساً او انهي وجودكم وأعلن عن إيقاف سير حياتكم وسأسحق كل شيء له علاقة بكم ولكم به علاقة ..

يا ابناء عدن الأحرار يا تعز الثورة وأبين الرافضة للغزاة يا مأرب النفط وجوف الحضارة يا كل مواطني اليمن دمائكم عزيزة عليّ فهي وقود حربي وأرواحكم غالية بالنسبة لي فهي الحارسة لكرسي رئاستي الذي أزعم وعرش دولتي التي بها احلم وبإشلائكم وجثثكم لا زلت رئيساً بنظر نفسي اللئيمة ولا زالت شرعيتي بين دويلات غربية ومملكة داعشية وإمارات خليجية ولا زال جميعهم ينعتونني بالرئيس ويحدثوني وكأني انا القائد وانا على يقين ان هذا كله ليس إلاّ بعمالتي وارتهاني لهم وانبطاحي تحت نعالهم ..

من مملكة الإرهاب اقولها وانا متأكدٌ منها : إما السلطة او الموت لكم جميعاً .. إما ان أكون السلطان فيكم وحاكمٌ عليكم وإما ان أشارك في سحلكم وأوقع على كل الغارات التي تقتلكم وأخرب بها وطنكم الذي تزعمون ..

ولمن يتحدثون عن الوطن والاوطان عليكم ان تدركوا ان وطني هو كرسي الرئاسة وموطني العماله وجنسيتي البريطانية ولغتي انجليزية يهوديه ..

اخيراً يا ابناء يمن الإيمان وشعب الحكمة اصحاب القلوب الطيبة والأفئدة اللينة يا من رشحتموني في انتخابات رئاسة دولتكم وقبلتم بي لإكون رئيسكم سأنبئكم بنبأكم اليوم بعد سنين عجاف عشتمُهن معي واياماً غبراء في ظل حكمي – لقد كان انتخابكم لي كارثة عليكم ويوم وصولي لكرسي الرئاسة نكبة على بلادكم وترؤوسي فيكم هو الدمار لكم فإما ان ترتضوا بهذا او أزيدكم على الدمار تدمير وعلى الكارثة كوارث وفوق نكباتكم اوفيكم نكبة لا تقوم لكم قائمة بعدها ابداً ومن جورهن ستكرهون انفسكم وتقطعون أصابع ايديكم التي انغمست في حبر انتخاباتكم لتختاروني الرئيس من بينكم وعليكم اترأس وستلعنون ذلكم اليوم الذي رأيتموني فيه وتلك اللحظة التي عرفتموني فيها ..

يا ابناء اليمن هذا انا سلطة او موت ، كرسي او دمار ، انفصال او سحل ، رئاسة او جنازة ..
هذا انا من عرفتموه بـ عبدربه منصور هادي ولن أكون غير ذلك ودونه ابداً – رفعت الاقلام وجفت الصحف..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:38 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44813.htm