الأربعاء, 13-يناير-2016
الميثاق نت -
يزداد الوضع تعقيداً في محافظة عدن التي خرجت عن سيطرة «الشرعيّة»، وفي آخر فصول الفوضى التي تعيشها «العاصمة المؤقتة»، نجا ثلاثة مسؤولين، من بينهم محافظ المدينة، من تفجير انتحاري بسيارة مفخّخة استهدف موكبهم، في وقت تقول قوّات عبد ربه منصور هادي إنَّها بدأت تنفيذ مداهمات في مناطق يسيطر عليها «جهاديون».
يزداد الوضع تعقيداً في محافظة عدن التي خرجت عن سيطرة «الشرعيّة»، وفي آخر فصول الفوضى التي تعيشها «العاصمة المؤقتة»، نجا ثلاثة مسؤولين، من بينهم محافظ المدينة، من تفجير انتحاري بسيارة مفخّخة استهدف موكبهم، في وقت تقول قوّات عبد ربه منصور هادي إنَّها بدأت تنفيذ مداهمات في مناطق يسيطر عليها «جهاديون».
ويأتي التفجير غداة تنفيذ قوّات هادي مداهمات، أدَّت إلى توقيف أحد قادة المجموعات الجهاديّة، وبعد حوالي شهر على اغتيال محافظ عدن السابق جعفر سعد الذي قضى في تفجير سيارة مفخخة تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية ـ داعش».
مصادر أمنية أوضحت لـ «فرانس برس» أنَّ سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب المسؤولين الثلاثة، محافظ عدن عيدروس الزبيدي، ومدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع، ومحافظ لحج ناصر الخبجي، في حي الإنماء في عدن، ما أدَّى إلى مقتل اثنين من مرافقيهم وإصابة سبعة، من دون أن يصاب المسؤولون.
إلَّا أنَّ المتحدث باسم الحكومة اليمنيّة المستقيلة، نزار أنور، أوضح أنَّ انتحاريّاً كان يقود السيارة فجَّر نفسه بينما كان الموكب يمرّ في منطقة الإِنماء.
وليل الاثنين ـ الثلاثاء، نفّذت قوّات هادي حملات دهم لتوقيف «جهاديين» بعد دخول حظر تجوال ليلي حيز التنفيذ، أوقف على إثرها محمد اللحجي الذي يُعتقَد أنّه مسؤول «القاعدة» في حيّ التواهي وسط عدن، حيث للتنظيم نفوذ واسع. وشدّد مسؤول في مكتب المحافظ، على أنّه سيتم تفتيش ومداهمة كل المنازل في حيَّي التواهي والمعلا المجاور له، بشكل تدريجيّ.
في غضون ذلك، أكَّدت الأمم المتحدة أنَّ المحادثات المرتقبة بين الأطراف اليمنية، والمقررة منتصف الشهر الحالي، «ستجرى في موعدها»، برغم التوترات الإقليميّة التي نجمت عن قرار الرياض قطع علاقاتها مع طهران.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ميكيلي زاكيو، الخميس: بوسعي أن أقول إنّه في الوقت الراهن لا تزال محادثات منتصف كانون الثاني في موعدها. لذلك، من المقرّر أن تبدأ في 14 الحالي، لكنّ مكانها لم يُحدّد بعد».
ووفق أرقام المنظمة الدولية، فإنَّ ما لا يقل عن 81 مدنياً قتلوا في اليمن في كانون الأول الماضي، قضت غالبيتهم بغارات «التحالف».
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، روبرت كولفيل، «خلال شهر كانون الأول، قتل ما لا يقل عن 62 مدنياً بغارات جوية نسبت إلى التحالف العربي».. وأضاف: «هذا أكثر من ضعف عدد المدنيين الذين قتلوا في تشرين الثاني وعددهم 29 مدنياً».
وتشير تقارير المنظمة إلى إصابة العديد من المباني في صنعاء في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة.
كذلك، تلقّت المفوضية «تقارير مروعة» حول استخدام قنابل عنقودية من قبل «التحالف» في محافظة حجة على الحدود مع السعودية. ووجد فريق تابع للمفوضية في إحدى القرى، بقايا 29 قنبلة من هذا النوع قرب مزارع للموز.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44868.htm