الأربعاء, 13-يناير-2016
الميثاق نت -  عبدالله المغربي -
أمسكت بالقلم وبحثت هنا وهناك وبين الأفكار نبشت عما يمكنني ان اكتب وما الذي يمكن لي ان اقول في كل الحاصل ببلادنا وشعب اليمن فلم اجد إلا ان أمسك بقلم الفار واكتب بخطه واسرد ها هنا ما يمكنه ان يقول - وأقل ما يخفيه عن الكل واكشف عما يظنه مستوراً وأظهر ما يخفيه - بقلم ابن الوضيع - الوضيع نفسه والمنبطح هادي .. بِسْم عمالته سأبدأ :
ايها الشعب اليمني العظيم هذا انا الفار هادي والمختبئ عبدربه والهارب ابن منصور - مسقط رأسي الفارغ وضيع ابين اليمنية .. احدثكم ولن اخفي عنكم شيئاً - هذا انا من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته عن حسبي ونسبي - انا الفار من عدن وانا الخائن المؤتمن - انا ابن الجنوب الذي أزعم وقاتل الآلاف والجميع يعرف - انا من شهد له يناير وتحدث عنه عام 90م قبل الوحدة .. انا ابن منصورٍ هادي والوضيع قريتي وأبين بلادي - الهيكلة دراستي والتفكيك انا الخبير فيه - القتل لا شيء في نظري والسحل ما يهواه فؤادي - انفصالي الهوى بريطاني حتى المنتهى - خاضعٌ مرتهن وعميلٌ مشعل للفتن - السوء من سوءاتي يشتكي والغدر من غدري يغار والحقد من بعد حقدي مندثر ..
ايها الشعب هذا انا إما كرسيٌ وحكم وإما قتلٌ وسحل ، إما سلطة وجاه وإما أُبيح ارضكم للغزاة ، إما الرئاسة وإما اعمال خساسة ..
يا ابناء اليمن الواحد إبقوا دار الرئاسة أقف عن افعال الدناءة، ولتعلموا وليعلم من لا يعلم انكمُ حين تكونون رعيتي وتعترفون بأني عليكم رئيس فسأبقي لكم حق العيش والحياة وإلا فدماؤكم لي مباحة وكل حقٍ لكم سأنتزعه فأهدم دياركم واقتل اطفالكم ونساءكم وأخرب بنيانكم وسأمحو ما تسمونها بنية تحتية ..
يا أتباع صالح المؤتمر وانصار السيد الحوثي يا كل ابناء اليمن إما ان أكون الرئيس فيكم وإلا فسأبقى الفار واستمر في التوقيع على الطلعات والمصادقة على كل الضربات .. إما ان أكون رئيساً او انهي وجودكم وأعلن عن إيقاف سير حياتكم وسأسحق كل شيء له علاقة بكم ولكم به علاقة ..
يا ابناء عدن الأحرار يا تعز الثورة وأبين الرافضة للغزاة يا مأرب النفط وجوف الحضارة يا كل مواطني اليمن دماؤكم عزيزة عليّ فهي وقود حربي وأرواحكم غالية بالنسبة لي فهي الحارسة لكرسي رئاستي الذي أزعم وعرش دولتي التي بها احلم وبأشلائكم وجثثكم مازلت رئيساً بنظر نفسي اللئيمة ومازالت شرعيتي بين دويلات غربية ومملكة داعشية وإمارات خليجية ومازال جميعهم ينعتونني بالرئيس ويحدثونني وكأني انا القائد وانا على يقين ان هذا كله ليس إلاّ بعمالتي وارتهاني لهم وانبطاحي تحت نعالهم ..
من مملكة الإرهاب اقولها وانا متأكدٌ منها : إما السلطة او الموت لكم جميعاً .. إما ان أكون السلطان فيكم وحاكماً عليكم وإما ان أشارك في سحلكم وأوقع على كل الغارات التي تقتلكم وأخرب بها وطنكم الذي تزعمون ..
ولمن يتحدثون عن الوطن والاوطان عليكم ان تدركوا ان وطني هو كرسي الرئاسة وموطني العمالة وجنسيتي البريطانية ولغتي انجليزية يهودية..
اخيراً يا ابناء يمن الإيمان وشعب الحكمة اصحاب القلوب الطيبة والأفئدة اللينة يا من رشحتموني في انتخابات رئاسة دولتكم وقبلتم بي لأكون رئيسكم سأنبئكم بنبأكم اليوم بعد سنين عجاف عشتمُوهن معي واياماً غبراء في ظل حكمي.. لقد كان انتخابكم لي كارثة عليكم ويوم وصولي لكرسي الرئاسة نكبة على بلادكم وترؤسي فيكم هو الدمار لكم فإما ان ترتضوا بهذا او أزيدكم على الدمار تدميراً وعلى الكارثة كوارث وفوق نكباتكم اوفيكم نكبة لا تقوم لكم قائمة بعدها ابداً ومن جورهن ستكرهون انفسكم وتقطعون أصابع ايديكم التي انغمست في حبر انتخاباتكم لتختاروني الرئيس من بينكم وعليكم أترأس وستلعنون ذلكم اليوم الذي رأيتموني فيه وتلك اللحظة التي عرفتموني فيها ..
يا ابناء اليمن هذا انا سلطة او موت ، كرسي او دمار ، انفصال او سحل ، رئاسة او جنازة ..
هذا انا من عرفتموه بـ عبدربه منصور هادي ولن أكون غير ذلك ودونه ابداً .. رُفعت الأقلام وجفَّت الصحف ..

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:56 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-44869.htm