الميثاق نت: -
راس الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا بحضور عدد من اعضاء اللجنة العامة اجتماعا للقيادات الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام امس في العاصمة صنعاء .
وفي بداية الاجتماع رحب الامين العام بالقيادات الاعلامية ناقلا اليهم تحيات الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام وشكره وتقديره العالي لهم، ومن خلالهم الى كل كوادر الاعلام المؤتمري على مواقفهم الوطنية وثباتهم وصمودهم في وجه العدوان السعودي الغاشم على اليمن، مثمنا ما يبذلونه من جهود على مدى اكثر من عشرة اشهر من العدوان والحصار رغم ما يتعرضون له من مخاطر سواء بالترغيب او الترهيب وإصرارهم على الوقوف مع كافة ابناء الشعب اليمني، ومع قيادة تنظيمهم ادراكا منهم ان مواجهة العدوان تستند الى موقف مؤتمري ثابت وراسخ ينطلق من قناعات المؤتمر الفكرية والوطنية في الحفاظ على الوطن والثورة والجمهورية والوحدة واستقلال اليمن وسيادته .
وأكد الزوكا ان مواقف الاعلاميين المؤتمريين تجسد عظمة المؤتمر وما يزخر به من قيادات وطنية في مختلف المجالات ومنها مجال الاعلام،مشيرا الى ان الاعلام يمثل جبهة لا تقل اهمية عن جبهات القتال التي يخوضها ابطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية، وتتسق معها ومع كل جبهات الصمود التي يسطرها ابناء الشعب اليمني الثابتة في وجه العدوان سواء اكانوا في مؤسسات الدولة او في قراهم ومناطقهم .
وعبر الامين العام عن شكره وتقديره لثبات وصمود كافة فئات وشرائح ابناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الاجرامي من سياسيين ،ومشائخ ،وشخصيات اجتماعية ،و تربويين، وأساتذة وأطباء ،ومهندسين، وتجار وعمال نظافة ،وفلاحين ومزارعين ،وشباب ونساء ومنظمات مجتمع مدني ،وكل من يؤدون اعمالهم ومسؤولياتهم بتفاني وإخلاص ووطنية ،مشيرا الى ان هذه المواقف تشكل كلها مجتمعة صورة ناصعة لصمود الشعب اليمني في وجه هذا العدوان الظالم والحصار الجائر الخارج عن كل الشرائع والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ،مشيرا الى ان علينا جميعا ألا نتجاهل هذه المواقف فهي مواقف يجب ان تقدر وتحترم .
وقال الزوكا: وعلى عكس من يتخذ موقفا مؤيدا للعدوان سواء اكان في الخارج او الداخل فان كل يمني يقف في وجه العدوان مهما كان موقعه او عمله وأينما كان فهو يعكس حقيقة الانتماء الوطني ويجب ان تثمن مواقفه ويشاد بوطنيته من قبل الجميع وفي مقدمتهم الاعلام.
ووجه الزوكا إعلام المؤتمر الى الاستمرار في مواجهة العدوان ،وتعرية كل محاولات شق صف الجبهة الداخلية عبر حملات اعلامية يروجها العدوان ومرتزقته، حاثا اياهم على تفنيد ودحض ومواجهة الاكاذيب والإساءات وحملات التضليل التي تطال قيادات المؤتمر ومواقفه،كما حث الامين العام وسائل اعلام المؤتمر على الالتحام بجماهير شعبنا اليمني العظيم .
وقدم الامين العام خلال الاجتماع شرحا مفصلا ومستفيضا للجهود التي بذلها ويبذلها المؤتمر الشعبي العام وقيادته من اجل ايقاف العدوان ورفع الحصار وحل الازمة اليمنية عبر الطرق السلمية ،وكذا الرؤية التي قدمها الوفد الوطني (وفد المؤتمر الشعبي العام ووفد انصار الله) خلال مشاركته في المشاورات التي رعتها الامم المتحدة مؤخرا في سويسرا وهي الرؤية التي انطلقت من حقوق الشعب اليمني المطالبة بإيقاف العدوان الذي يتعرض له والحصار الجائر المفروض عليه.
وأكد الامين العام ان الوفد الوطني بذل جهودا كبيرة اتسمت بالوطنية وبالمرونة والسعي كونهم دعاة سلام وضد العدوان الذي يقتل ابناء الشعب اليمني ويدمر مقدراتهم في مختلف المجالات ،مشيرا الى ان الطرف الاخر لم يكن يملك أي قرار وظل موقفه خلال المشاورات منحصرا في الحديث عن خمسة معتقلين وإيصال المساعدات الى بعض الاحياء والحارات في مدينة يمنية واحدة .
وتطرق الزوكا الى العديد من القضايا والموضوعات شارحا مواقف المؤتمر الشعبي العام منها ،مجددا شكره وتقديره لصمود كافة ابناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ،وأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في وجه العدوان.
من جانبهم جددت القيادات الاعلامية للمؤتمر ثبات مواقفهم الوطنية في مواجهة العدوان الغاشم ،والحصار الجائر ،مؤكدين ان هذه المواقف تنطلق من قناعات وطنية وتنظيمية راسخة لا تقبل المزايدة او المساومة،مؤكدين التفافهم خلف قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي وقيادة المؤتمر في اللجنة العامة والأمانة العامة والتي جسدت في انصع صورة مواقف المؤتمر الوطنية والمنحازة الى مصالح الوطن والمواطن،ومواجهة ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار ومؤامرات تستهدف وحدته وسيادته واستقلاله .
وتخلل الاجتماع نقاش مستفيض حول الكثير من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالعمل الاعلامي والرؤية التي يجب ان يعمل وفقا لها اعلام المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة القادمة .