الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-فبراير-2016
محمد عبده سفيان -
*للشهر الحادي عشر على التوالي تواصل مملكة آل سعود وحلفاؤهم من أنظمة الشر العربي الحرب على اليمن أرضاً وإنساناً بدعم أمريكي بريطاني صهيوني وبمباركة مجلس الامن الدولي والامم المتحدة.
*أحد عشر شهراً والطائرات والبوارج التابعة لتحالف العدوان البربري الهمجي الغاشم تواصل قصف المدن والقرى بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل الفراغية والعنقودية والاسلحة المحرمة دولياً مستهدفة الاحياء السكنية ومنازل المواطنين مرتكبة جرائم حرب وإبادة جماعية في حق المدنيين معظمهم من الاطفال والنساء.
*أحد عشر شهراً وطائرات وبوارج العدوان الهمجي تدمر كل مقومات الحياة في اليمن (الطرقات والجسور والمطارات والموانئ والمدارس والمعاهد والكليات والجامعات والمستشفيات والمصانع والمزارع ومشاريع مياه ومحطات وشبكات الكهرباء والاتصالات والمنشآت النفطية والرياضية والسياحية ومخازن المواد التموينية) ليس ذلك فحسب بل إن بيوت الله لم تسلم من وحشية وهمجية العدوان البربري الغاشم.
*أحد عشر شهراً ومملكة آل سعود وحلفاؤها يوغلون في عدوانهم الهمجي على يمن الايمان وموطن العرب الاول فلم يكتفوا بما ترتكبه طائراتهم وبوارجهم الحربية من جرائم حرب وإبادة جماعية بل فرضوا حصاراً جائراً جواً وبراً وبحراً على شعبنا اليمني الصابر والصامد.
أحد عشر شهراً ومملكة آل سعود وشركاؤها في عاصفة الجرم العربي من دول الخليج تواصل إرسال كل أنواع الاسلحة الحديثة والمتطورة من دبابات ومدرعات وآليات عسكرية ومدافع وصواريخ الكاتيوشا وصواريخ (لو) وقذائف الآر بي جي والرشاشات والكلاشنكوف وكميات مهولة من الذخائر وملايين الريالات والدراهم والدنانير السعودية والاماراتية والقطرية والبحرينية والكويتية لعملائهم ومرتزقتهم في الداخل ويمولون عمليات التجنبد والتدريب والتسليح للمرتزقة اليمنيين ويرسلون الآلاف من قواتهم العسكرية ومن الدول العربية المشاركة معهم في العدوان والمئات من المرتزقة الاجانب من مختلف الجنسيات الافريقية والاوروبية عبر شركة (بلاك ووتر) الامريكية والمئات من مقاتلي تنظيم القاعدة وداعش الى اليمن لتدميره وقتل أبنائه كما هو الحال في سوريا وليبيا.
*أحد عشر شهراً ومملكة آل سعود وشركاؤها من دول الخليج تنفق المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة التي تقتل بها الشعب اليمني وتدمر وطنه.. وتنفق ملايين الريالات والدراهم والدنانير لشراء الذمم وإسكات الاصوات الرافضة للعدوان.
*أحد عشر شهراً ومملكة آل سعود وشركاؤها في جريمة الحرب على اليمن لم يستطيعوا كسر إرادة الشعب اليمني الصامد والمقاوم وإجباره على الاستسلام ورفع الراية البيضاء رغم الخسائر الكبيرة في الارواح والبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة، الامر الذي جعل قيادات مملكة آل سعود وحلفائهم يفقدون توازنهم وأصبحوا يتصرفون بدون وعي خصوصاً بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الفادحة في الارواح والعتاد التي تتكبدها قواتهم ومرتزقتهم في جيزان وعسير ونجران وفي مأرب والجوف وتعز والضالع ولحج وشبوة على يد أبطال القوات المسلحة والأمن المسنودين باللجان الشعبية وعدم تحقيقهم أي نصر يُذكر في الميدان وكذا بعد تزايد انتقادات المنظمات الحقوقية الدولية لهم على جرائمهم في اليمن والتي كان آخرها القرار الصادر عن برلمان الاتحاد الاوروبي الخميس الماضي والذي ندد بجرائم العدوان على اليمن وطالب بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل وفعال في الانتهكات التي تُرتكب في اليمن والمخالفة للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الإنساني الدولي وبدا ذلك واضحاً وجلياً من خلال الغارات الهيستيرية التي يشنها طيرانهم الحربي وبوارجهم الحربية على أمانة العاصمة ومحافظات صعدة وتعز وإب وذمار وصنعاء ومأرب والجوف وعمران وحجة والحديدة.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45034.htm