الإثنين, 27-أغسطس-2007
‮‬الميثاق نت -‬محمد‮ ‬القيداني‮:‬ -
لا يختلف اثنان على أن اليمن قد شهد في عهد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -رئيس المؤتمر الشعبي العام، قفزات مهولة اختزلت الزمن ما بين عهدين لتحول المسافات الطوال الى رحلة مكوكية تطوي المسافات وتلتهم الوقت تاركة خلفها رصيداً من الانجازات في شتى القطاعات الحياتية للإنسان اليمني ومنها القطاع الشبابي والرياضي كواحد من أهم شرائح التكوين البشري لمجتمعنا والذي يمثل الشباب منه ما نسبته 70٪ من سكان الوطن لمجتمع شاب.. يقوده قائد يحمل بين جوفيه قلب شاب. فالواقع الملموس الآن.. لا يمكن إلاّ أن يكون شواهد تنطق‮ ‬معبرة‮ ‬عن‮ ‬صورة‮ ‬حية‮.. ‬مضمونها‮ ‬يؤكد‮ ‬ويوضح‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬ذاته‮ ‬عن‮ ‬الفارق‮ ‬بين‮ ‬شباب‮ ‬اليوم‮.. ‬وما‮ ‬كان‮ ‬عليه‮ ‬حال‮ ‬الرعيل‮ ‬الأول‮ ‬من‮ ‬شباب‮ ‬الأمس‮ ‬سواءً‮ ‬في‮ ‬الفترة‮ ‬التي‮ ‬سبقت‮ ‬قيام‮ ‬الثورة‮ ‬أو‮ ‬بعدها‮.‬
ولعل ما وصل اليه الشباب الآن من نهضة علمية وفكرية تجود بها منشآت ومؤسسات لصناعة الغد وتهذيب العقول في ظل بنية تحتية تجود بها المؤسسات الرياضية والشبابية لصقل البدن ودمجه في بوتقة متكاملة تؤكد أن العقل السليم في الجسم السليم.. كل هذا هو اختصار لمرحلة من البناء والتشييد والذي سعى إليه الرئيس وتحول في طريق الحقيقة التي لا ينكرها إلاّ جاحد بأن الرئيس أعطى وأولى الشباب اهتمامه الكامل ورعايته الكاملة لأب يدرك أن أبناءه الشباب هم نصف الحاضر والمستقبل كله.
فعلى سبيل الذكر لا الحصر.. شهد القطاع الرياضي في مجال البنية التحتية قفزات متسارعة أخرجت خلالها لوحة ابداعية بألوان تشكيلية لا تقل روعة وجمالاً عن إنسان يمتع ناضريه بجمال ألوان قوس قزح في عصر يوم ربيع ماطر بالخير.
فعلى مستوى الملاعب الدولية، كان اليمن يفتقر إليها.. لكننا اليوم نجد أن عدداً لا يستهان به من المحافظات قد شهدت تشييد جملة من الملاعب الدولية سواءً في صنعاء أو عدن وإب وذمار وغيرها من المحافظات وستكون تعز والحديدة محطات قادمة لمشاريع بدأ التنفيذ لها.
وعلى مستوى الصالات الدولية فصالت ٢٢ مايو للمؤتمرات الدولية والأنشطة الرياضية بصنعاء تمثل مفخرة للرياضة اليمنية وما تمثله من قاعدة حقيقية لاستضافة عدد من الفعاليات الرياضية العربية أو القارية والدولية في ظل إنشاء عدد من الصالات المغلقة في الأندية في مختلف المحافظات ففي صنعاء توجد صالة نادي ٢٢ مايو وصالة العماد بالنادي الأهلي وصالة نادي شعب صنعاء وصالة نادي بلقيس وصالة اتحاد رياضة المرأة ناهيك عن سائر المحافظات. ولعل أغسطس الحالي يمثل شاهداً كبيراً على أن ما بلغته البنية التحتية في بلادنا في القطاع الشابي كان عاملاً كبيراً للارتقاء بالرياضة اليمنية وبقدرات مقوماتها لاستقطاب واستضافة العديد من البطولات، فعدن تشهد اليوم منافسات بطولة الرئيس الصالح الدولية السادسة للشطرنج وصنعاء وذمار وعدن تواصل أيضاً في الوقت ذاته استضافة البطولة العربية المدرسية لكرة القدم بمشاركة‮ 13 ‬متخباً‮ ‬عربياً‮.‬
وبالأمس كانت العاصمة صنعاء مسرحاً لبطولتين عربيتين أولها البطولة العربية الحادية عشرة لكرة الطاولة وثانياً نجومنا فيها كانوا على درجة من الابداع والتألق، وهم يزينون صدورهم بالذهب على نغمات السلام الوطني ورفرفة علم الوطن في ساحة البطولة عالياً وكذا بطولة الأقصى الثالثة للجودو والبطولة العربية الحادية عشرة لشباب الجودو وفيها كانت الاستضافة بألق الانجاز والابداع لأبطال اليمن وكان لهم من الهيبة والاحترام ما يؤكد أنه لم يأتِ من فراغ. هذه هي فقرة في مجلد الرعاية للمعلم الأول وراعي الشباب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬لأبنائه‮ ‬من‮ ‬الشباب‮ ‬والتي‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬نغفل‮ ‬عنها‮.‬
ولعل القادم أكثر ألقاً وإنجازاً في ظل الاهتمام الكبير ببناء الانسان وما يؤهله لمواصلة بناء اليمن الحديث في طريق آمال مسيرة جيل اليوم بأجيال الغد الواقفة على قدمين ثابتين أساسهما العلم والفكر الخالي عن كل ترسبات الماضي وأحقاد القلوب المريضة بعقول وأفئدة لا تشدوا‮ ‬إلاّ‮ ‬البناء‮ ‬وإكمال‮ ‬خطوات‮ ‬العطاء‮.‬

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4512.htm