الثلاثاء, 28-أغسطس-2007
الميثاق نت -
استغرب مصدر أمني مسؤول بأمن أمانة العاصمة ما جاء في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك حول مزاعم اختطاف عبدالكريم الخيواني، موضحا الحقائق التالية
1- إنه ليس من المعقول أن كل من أراد أن يختلق مشكلة تتحمل الدولة وأجهزتها نتائج ذلك التصرف.

2- إذا ما افترضنا صحة الادعاء بأنه تم اختطاف الخيواني فإن المذكور لم يدل بأية معلومات عن السيارة ورقمها التي أدعى أنه اختطف بواسطتها لتقوم الأجهزة الأمنية بتعقب الجناة وملاحقتهم والقبض عليهم.

3- فور تلقي الأجهزة الأمنية بلاغا عن وجود الخيواني في مستوصف دار سلم انتقل الضباط المحققون إلى المستوصف غير أنهم وصلوا وقد غادر المذكور إلى المستشفى الأهلي الذي يمتلكه أحد أحزاب اللقاء المشترك.

وقد وصل بالفعل عبدالكريم الخيواني إلى المستشفى الأهلي مع مجموعة من زملائه الساعة 7.30 مساء وتبين من الاستدلالات ما يلي:

1- تبين بأن عبدالكريم الخيواني قد وصل إلى مركز دار سلم الطبي الساعة 5.30 إلا أنه بعد دخوله المركز كان مرتبكا ومترددا وبعدها رفض قيام المركز بالكشف عليه.
2- تبين بأنه أثناء تواجده بمركز دار سلم أجرى اتصالات إلى بعض زملائه من الصحفيين وبعد خمس دقائق وصلوا إليه.

3- تبين بأنه أصر على الذهاب إلى المستشفى الأهلي لوجود من سيقوم باستقباله من زملائه وقد استقبله نائب مدير المستشفى الأهلي مباشرة الساعة 7.30 مساء.
4- من خلال تقرير المستشفى وإفادة الشهود تبين أن المذكور لا توجد عليه آثار واضحة للاعتداء على جسمه وقد رفض الانتقال مع رجال الأمن إلى مكان اختطافه لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وأفاد بأنه لا يحتاج إلى هذه الإجراءات، مما أدى إلى إعاقة الأجهزة الأمنية عن اتخاذ كامل الإجراءات للتأكد من صحة دعواه.

بعد ذلك غادر عبدالكريم الخيواني المستشفى عائداً الى منزله.

وتفيد التحريات والمعلومات بأن أحد العاملين في صحيفة النداء من أبناء قرية الهجرة بني سحام خولان كان قد أقام حفل زفافه في نفس القرية وحضرها الخيواني ومجموعة من الصحفيين العاملين في صحيفتي النداء والتجمع.. وهي المنطقة التي ادعى الخيواني أنه اختطف إليها.
إن ما ادعاه محض افتراء وتلفيق أشبه بعمل مسرحي رُتب له مسبقاً بهدف تشويه سمعة الأجهزة الأمنية .. وبالتالي الإساءة للنظام السياسي وإلى التعددية السياسية والديمقراطية، وأضاف المصدر: إن اختلاق هذه القضية يبدو أنها محاولة للتأثير على سير القضية المنظورة أمام القضاء والمتهم فيها عبدالكريم الخيواني ضمن خلية صنعاء الثالثة التي قامت بالتفجيرات في العاصمة صنعاء وراح ضحيتها شهيدان من ضباط الأمن هما:
المقدم عبدالغني حسين المعمري، والمقدم يحيى محمد راوع، واستشهاد الطفل أيوب علي ثابت وإصابة الطفل عبدالله حسين لاهب وآخرين.

وعلق المصدر الأمني على بيان المشترك بالقول: يصعب على كل ذي عقل أن يتصور ما وصلت إليه أحزاب المشترك من انحدار سياسي بلغ حد تلقف الادعاءات وتبنيها بصورة فورية دونما تأكد من صحتها الأمر الذي يعكس معه أن هذه الأحزاب تتصرف بعيدا عن المسؤولية.

واستهجن المصدر لجوء أحزاب المشترك إلى مثل هذه الزوابع المفتعلة وتوظيفها سياسيا وإعلاميا مع أن الجميع يدرك أن الخيواني لا يمثل أي رقم يذكر حتى يتم الاعتداء عليه أو اختطافه من أي جهاز من أجهزة الدولة.
ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4515.htm