الثلاثاء, 28-أغسطس-2007
الميثاق نت -
قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني إن أحزاب اللقاء المشترك تعيش هذه الأيام حالة من عدم التوازن والقدرة على استيعاب المتغيرات فضلاً عن كونها لا تفرق بين العمل البرامجي والعمل الدعائي.

مضيفاً أن قادة هذه الأحزاب يعتقدون أن مجرد السفسطة الكلامية والتهريج سيغري الناس أو يجعلهم يصدقون كذب وزيف وشعارات أحزاب المشترك التي لا تملك شيء غير ذلك.

وتعليقاً على قول محمد قحطان بأنهم سيستلمون السلطة من الشعب في رده على عرض ( الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام لأحزاب المشترك أن تشكل الحكومة إذا كان بمقدورها إعادة الأسعار على ما كانت عليه قبل شهرين ) اعتبر الشيخ البركاني قول قحطان أنه اعتراف صريح بالعجز ، مذكراً اللقاء المشترك وقحطان بأن الشعب منح ثقته للمؤتمر ورئيسه ولن يعطيهم السلطة بل لقنهم درساً قاسياً في انتخابات العشرين من سبتمبر الماضي .

مضيفاً :" القول بأنهم سيستلمون السلطة من الشعب عذر أقبح من ذنب ويعني أنهم لا يملكون مقدرة ولا يعرفون إدارة شئون الدولة وأننا في هذه الحالة سنتحداهم بأن نعين أمناء عموم أحزابهم مدراء لأقسام الشرطة فإذا قدروا على إدارتها فإننا أول من سيصوت لهم في الانتخابات القادمة .

وقال البركاني :" كنا خففنا عليهم بدلاً من المسيرات والاعتصامات التي تجري هذه الأيام ألا يتعبوا أنفسهم وجماهير الشعب بأن نسلم لهم الحكومة ونحن جادون في ذلك لأننا نسعى لمن ينقذنا جميعاً من أزمة الأسعار العالمية فلسنا في المؤتمر غير متضررين بل نحن من يشعر بالمسئولية تجاه الشعب".
وتابع :" لو كان قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح ومحمد السعدي الأمين العام المساعد للإصلاح وعلى الصراري وبقية قادة المشترك يملكون صواب الرؤيا ولا يشعرون بالعجز ، فإن الأجدر يهم أن يقبلوا عرض تشكيل الحكومة ويخدموا الشعب في هذا الظرف بإعادة الأسعار إلى أي شهر يريدوه قبل شهرنا هذا أغسطس ".

وأضاف :" نقول لمحمد قحطان إذا كان ما لدينا كله معفن فليعطنا من روائحه الجميلة التي تميز بها الإصلاح في السابق بوزارة التموين والتجارة أو الصحة أو الأسماك أو من مغفرة ذهابهم للجهاد في أفغانستان ".

وختتم حديثة بالقول :" كنا نعرف جيداً أن اللقاء المشترك عاجز وسيعبر عن عجزه بنفسه في مواجهة الحقائق ، وحسبنا أن نقول لهم ( من تعشى بالكذب ما تغدى به) .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4516.htm