محمد عبده سفيان -

< (الريّس) الزقرة عبدربه منصور هادي (زقر) سفناً وزوارق إيرانية محملة بالسلاح (وزقر) مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني (وزقر) مصنعاً إيرانياً لصناعة الصواريخ (جرادباك).
هذا ما ورد على لسان الزقرة (هادي) في المؤتمر الصحفي الذي عقده في أنقرة مع الرئيس التركي الاسبوع الماضي.. وقال إنه طرح هذا الأمر في الأمم المتحدة عام 2012م وفي مجلس الأمن.
رئيس غرفة عمليات العدوان على وطننا وشعبنا، الخائن هادي هو (ريّس) زقرة فعلاً، فقد وصل الى كرسي رئاسة الجمهورية بالزقرة عندما (زقروه) عام 2012م وعملوا له انتخابات (ديمقراطية) لا منافس له فيها أبداً، وبذلك فهو حقاً (ريّس زقرة)، ولذلك أراد أن يظل (زاقراً) بكرسي الرئاسة حتى ولو كان ثمن ذلك فناء الشعب اليمني بالكامل، فذلك لا يهمه بتاتاً طالما وأتباعه ينادونه فخامة (الريس) ودول تحالف العدوان البربري الغاشم على وطننا وشعبنا متمسكون به كـ(ريّس) (شر) (عي) رغم أنه لا يمتلك أي شرعية بعد انتهاء فترة رئاسته في 21 فبراير 2014م وليس له أية شرعية بعد أن خان وطنه وشعبه، ونكث باليمين الدستورية التي أقسمها أمام ممثلي الشعب اليمني في البرلمان.. فقد فرط بسيادة واستقلال اليمن، وفرط بدماء أبناء شعبه ومقدراتهم عندما استدعى العدوان الخارجي واستدعى القوات الغازية لانتهاك سيادة الوطن واستقلاله وتدنيس ترابه الطاهر.
(الزقرة) هادي اعترف في مقابلة أجرتها معه قناة »أبو ظبي« الإماراتية بأنه لم يكن على علم بعاصفة (الجرم) السعودي، وأنه تفاجأ بأن طائرات تحالف العدوان السعودي تشن غارات على بلاده عندما أبلغوه وهو في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة هارباً من عدن باتجاه السعودية، بينما مجرم الحرب سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قال في كلمته بمقر جامعة الدول العربية والتي تحولت حالياً الى ممزقة للدول العربية.. قال: إن عاصفة الحزم جاءت بناءً على طلب من الريّس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي الذي كان برفقته في قاعة الاجتماع.. فعلاً عبدربه (زقرة) لأعداء اليمن بكل ما تعنيه الكلمة.
خاتمة
الدهر زقرة بزقرة
وهادي زاقر ومزقور
بالأمس قد كان زاقر
واليوم أصبح مزقور