السبت, 27-فبراير-2016
الميثاق نت - أجرت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام فائقة السيد، اتصالاً هاتفياً بالأخ حمدي محمد عبدالله الطيطي، وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة والده المناضل والنقابي المعروف محمد عبدالله الطيطي.<br />
الميثاق نت: -
أجرت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام فائقة السيد، اتصالاً هاتفياً بالأخ حمدي محمد عبدالله الطيطي، وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة والده المناضل والنقابي المعروف محمد عبدالله الطيطي.
وعبرت الأستاذة فائقة السيد -خلال الاتصال- عن شديد حزنها لفقدان المناضل الكبير الذي عرفته ساحات وشوارع وأزقة عدن مناضلاً نقابياً ومؤسساً ورفيقاً للشهيد عبدالله عبدالمجيد السلفي في نقابة عمال المصارف مع رفاقهم محمد علي عماية وأحمد عبيد الفضلي.
وأشارت الأمين المساعد للمؤتمر إلى أن نقابة عمال المصارف كانت ضمن النقابات الست ومن أهم تشكيلاتها المكافحة من أجل حقوق العمال ومناهضة الاحتلال البريطاني في عدن، وشكلت النقابات الست رافداً مهماً للحركة العمالية اليمنية في نضالها ضد الاستعمار البريطاني في عدن وجنوب الوطن والحكم الامامي في الشمال آنذاك.

وقالت السيد مخاطبة نجل الفقيد حمدي الطيطي: "فقيدكم وفقيدنا لم يركع أمام ضغوط الاستعمار البريطاني وتمديده فترات اعتقاله إذ لم يغادر السجن إلا بعد مغادرة آخر جندي بريطاني، وتابعت: رصيد والدكم كبير وغني وحافل وعلى الاجيال الحالية والقادمة أن تستلهم منه دروس الوفاء للوطن والدفاع عن سيادة الارض والإنسان أمام أي إحتلال أجنبي.

بدوره عبر نجل الفقيد عن خالص شكره وامتنانه بالأصالة عنه ونيابة عن باقي أفراد اسرته بهذه اللفتة الكريمة التي خففت من مشاعر الحزن لديهم.

كما تواصلت الأمين العام المساعد للمؤتمر فائقة السيد، تلفونياً بالاستاذ عبدالله بشر الاعلامي الكبير واحد أبرز الكوادر الاعلامية في المؤتمر الشعبي العام، وذلك لتقديم واجب العزاء في بوفاة حرمه إثر مرض عضال حال العدوان والحصار على بلادنا دون القدرة على انقاذها واسعافها الى مركز متخصص في الخارج.

وقالت الأمين المساعد للمؤتمر: ستضل بصمات رفيقة دربكم أم محمد ومؤازرتها لكم خلال مسيرة عملكم ذكرى عطرة وحافزاً لكم لمواصلة الدرب الذي انتهجتموه في اداء الرسالة الاعلامية التي تخدم القضايا الوطنية وتعبر عن هموم المواطن اليمني.
بدوره عبر الزميل عبدالله بشر عن تقديره لهذه اللفتة الكريمة والمشاعر الفياضة التي غمرته بها الأستاذة فائقة السيد.. متمنياً لها موفور الصحة والعافية والمزيد من العطاء في ميادين السياسة والاعلام والأنشطة الاجتماعية ولبلدنا الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45271.htm