حسين علي الخلقي - وسط صمت دولي مريب ، تواصل دول تحالف العدوان السعودي على اليمن ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في أبشع صورة لتدمير اليمن أرضاً وإنساناً..
ليس غريباً دعم السعودية وقطر للجماعات الإرهابية ، لكن ان يتم انشاء تحالف يضم عدداً من الدول العربية والإسلامية لدعم الجماعات الإرهابية فهذة براءة اختراع جديدة للنظام السعودي الذي يقود هذا التحالف لتدمير اليمن وتمزيقها وقتل شعبها وتسليمها لقمة سائغة للجماعات الإرهابية !!
حتى مجلس الأمن الدولي صار مساهماً في دعم الإرهاب!!
فكيف يصدر قراراً بحصار الشعب اليمني ويصوت بالإجماع لاستمرار الحصار سنة جديدة ، ويقتصر هذا الحصار على الشعب اليمني ، أما الجماعات الإرهابية فتسرح وتمرح وبدعم من مجلس الأمن الدولي.!!
الشعب اليمني يعاني أشد المعاناة بسبب تعرضه لأبشع عدوان ظالم وحصار همجي براً وبحراً وجواً، فيما تنظيم القاعدة الإرهابي يقوم ببيع النفط اليمني بكل سهولة ويُسر عبر موانئ حضرموت، ويحصل على مليار ريال يومياً، قيمة النفط!!
فهل قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد الحصار على الشعب اليمني يعد عربون صداقة مع الجماعات الإرهابية أم ماذا؟!
كان الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة في اليمن ، ثم جاء تحالف العدوان السعودي بعاصفة الدعم له، طوق النجاة للجماعات الإرهابية في 26-3-2015م، ليس غريباً على النظام السعودي والنظام القطري دعمهما للارهاب، فها هما ومعهما تركيا يحاولون جاهدين انقاذ الإرهابيين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة تحت أقدام أبطال الجيش العربي السوري البطل.
يفترض على مجلس الأمن الدولي اصدار قراراته الداعمه للقضاء على الإرهاب من خلال دعم الشعب والجيش اليمني واصدار قرار بإيقاف العدوان السعودي الظالم ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني ، ومغادرة المحتلين والمرتزقة من محافظة عدن ، وحل الأزمة اليمنية بالحوار بين اليمنيين ، واجراء حوار آخر بين اليمن والسعودية وتحميل دول تحالف العدوان كل التعويضات لما لحق باليمن شعباً وبُنى تحتية بسبب العدوان.. ومساندة المجتمع الدولي لليمن اقتصادياً ودعم الجيش اليمني للقضاء على الإرهاب وان يتم العمل على حصار الجماعات الإرهابية تمهيداً للقضاء عليها، وتطهير الأراضي اليمنية.
وهذه القدرة اليمنية على استئصال الإرهاب هي سر العدوان والحصار على اليمن من قبل السعودية وحلفائها ،المعروف عنها دعم الإرهاب.
ياسادة ياكرام إن طائرات تحالف العدوان تقصف المحافظات التي ترفع علم الشرعية المتمثل بعلم الجمهورية اليمنية .
أما المحافظات التي لاتعترف بعلم الشرعية (علم الجمهورية اليمنية) فلايتم قصفها اطلاقاً.
الناعق العسيري ومعه طابور العملاء والمرتزقة يتشدقون بأنه تم تحرير محافظات عدن وحضرموت وابين وشبوة ولحج ، وان هذه المحافظات عادت الى حضن الشرعية المزعومة.
السؤال الذي أوجهه للعسيري وطابور عملاء اللجنة الخاصة السعودية:
هل يرفرف علم الشرعية (علم الجمهورية اليمنية) في هذه المحافظات ؟؟
الإجابة هي : لا !!
إذاً ماهو العلم الذي يرفرف في سماء هذه المحافظات؟
الإجابة: أعلام الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش وانصار الشريعة، وبجوارها أعلام دول تحالف العدوان السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت ومصر والأردن والسودان والسنغال و.....الخ
ترفرف جميع الأعلام بمختلف الأشكال في هذه المحافظات ماعدا علم الجمهورية اليمنية فإنه غير موجود ولا يُسمح أبداً بوجوده في هذه المحافظات المزعوم تحريرها !!
فإن كان مجلس الأمن الدولي يعرف أن تحالف العدوان السعودي على اليمن يدعم الإرهاب فإن تلك مصيبة ، وإن كان مجلس الأمن الدولي لايعرف فالمصيبة أعظم ؟!
|