الميثاق نت -

الأربعاء, 02-مارس-2016
محمد انعم -
طوفان الإرهاب المدمر الذي جثم على أرض الشام ست سنوات بدأ يترنح، ويطوي العالم صفحة سوداء من تاريخه بعد أن ظل سنوات يغذي الإرهاب الذي لم يتردد لحظة عن ابادة شعب سوريا الصمود والتصدي والتحدي..
أخيراً ها هي الحرب في سوريا تضع أوزارها، وعادت أصوات مآذن المساجد وأجراس الكنائس تُسمع بعد أن ظل دوي القذائف وسكاكين الإرهابيين هي التي تملأ آفاق هذا العالم المرعب..منذ بدء الهدنة عاد السلام الى الأرض التي تنتظر عودة المسيح ابن مريم عليه السلام.
هنيئاً لسوريا.. لكل الأمهات والآباء، لكل ابطال الجيش العربي السوري وفي المقدمة الرئيس الصامد بشار الأسد الذي صنع فجر السلام بصموده واصراره على اجتثاث الإرهاب من أرض الشام.
إن العالم اليوم بات يدرك أنه عندما ينشد السلام فعليه أن يطلبه من الجيش الروسي ويتعلم البطولة والصمود من الشعب السوري.. فها هو ربيع سوريا الجديد يبعث الآمال والتطلعات للشعوب العربية التي تعاني من ربيع الإرهاب السعودي.
سوريا اليوم تنتصر بصمود شعبها الواقف بكبرياء كمنارة الأمويين التي ترنو الى السماء بلهفة عودة المسيح. وها هي الأرض تتنفس والطيور تصدح والفراشات تحلّق.. ودبيب الحياة يعود الى دمشق الى أرض الشام لتفتح عهداً جديداً لأمة تعيش حالة صَرَع حقيقي عقاباً على سفك الدم السوري الطاهر.
إن الملك المعتوه الذي أغرق دمشق بدماء نبي الله يحيى عليه السلام عاد من جديد قادماً من نجد لقطع رؤوس أبناء سوريا وسبي حرائرها.. وبرغم بشاعة ما اقترفه من جرائم ومذابح فقد خابت أمانيه، وها هو قرن الشيطان يتهاوى مهزوماً مدحوراً، وينتصر الإنسان في سوريا لأمة لاتزال تكبلها أغلال ملوك الدواعش والفواحش.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45295.htm