الميثاق نت -
وصف رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور العلاقات اليمنية - الإثيوبية " بالمتميزة "، منوهاً إلى الروابط الاجتماعية التاريخية التي تربط الشعبين اليمني والإثيوبي منذ آلاف السنين, والتي مازالت شواهدها قائمة حتي اليوم. جاء ذلك أثناء استقبال الدكتور مجور السيد برهان ديريسا,عمدة العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، والوفد المرافق له, حيث جرى تناول العلاقات الثنائية، وما تشهده من تطورات متسارعة على المستوى الثنائي، وفي إطار تجمع دول صنعاء في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, إلى جانب الاطلاع على الإجراءات المتعلقة بالتوأمة بين مدينتي أديس ابابا وصنعاء العاصمة. وأشار السيد ديريسا إلى الموقع الجغرافي المتميز لليمن، والذي يؤهلها للعب دور هام في خلق التواصل الايجابي بين دول القرن الإفريقي وشرق أفريقيا ودول الجزيرة العربية، منوهاً بالتواصل المستمر الذي تشهده العلاقات اليمنية الإثيوبية على المستويين الرسمي والشعبي، وتأثيره المباشر على تطور العلاقات في مختلف الجوانب. من جانب آخر ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور اليوم مع أمين عام الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية عدنان الكيلاني الجوانب المتصلة بتطوير التعاون مع الاتحاد، وعلى وجه الخصوص سبل الاستفادة من الخبرات الفنية للاتحاد بما يخدم توجه الدولة لتطوير الصناعات الدوائية اليمنية، وتأكيد حضورها القوي في السوق المحلي والأسواق الخارجية. كما تم التطرق إلى إمكانية مساهمة الاتحاد في تطوير التشريعات اليمنية المتعلقة بصناعة الدواء، وحماية المستهلك من الغش الدوائي، إلى جانب موضوع فتح مكتب إقليمي للاتحاد العربي في صنعاء. وقد نوه المسئول العربي إلى المستوى الفني الرفيع، الذي شاهده خلال زيارته لمصانع الأدوية اليمنية، وقال:" لقد سررت بالمستوى الفني العالي، الذي تمتلكه مصانع الأدوية، وبالحضور الفاعل للكادر اليمني في هذه الصناعة"، مؤكداً استعداد الاتحاد العربي لتقديم خبراته الفنية لدعم الصناعة الدوائية اليمنية بشكل مستمر. من جانبه رحب الدكتور مجور بتوجه الاتحاد لفتح مكتب إقليمي بصنعاء، مؤكداً إن ذلك سيساهم في تقوية العلاقات، وتحقيق الاستفادة المطلوبة من الاتحاد للمساهمة في تطوير وتوسيع حجم وجودة الأصناف الدوائية المنتجة محلياً بما يعزز ثقة المستهلك، ويساهم في الحد التدريجي من الاعتماد على الخارج في توفير بعض الأصناف، التي يمكن تصنيعها محليا، وبجودة عالية، ومنافسة سعرية قوية، مشيراً إلى دعم الحكومة لهذه الصناعة، واستعدادها لتعديل التشريعات بما يخدم متطلبات تطويرها وتوسيع نشاطها المستقبلي. سبأ