عبدالله المغربي - وبعد أن اطلعت على بيان برلمان من يسمون انفسهم عرباً ..
ادركت ان مشكلة العرب هم هؤلاء الاعراب .. وبعد أن رأيت وسمعت وقرأت عن اليهود المتعاطفين معنا والنصارى الرافضين للعدوان علينا من قبل مواطني ومنظمات الغرب والأوروبيين المستشعرين لأوجاع شعبنا، وقارنت ذلك بما صدر ويصدر عن أعرابٍ منافقين - مطايا الريالات والدولارات - ادركت ان عدو الاسلام متأسلم وصهاينة العربان أعراب وكفرة المسلمين مسئولون فيهم وموساد الشرق الأوسط هم من ولَّيناهم مسئولين علينا.. ولان هذا كله كذلك، أنا مؤمنٌ بأن الجهاد ضد هؤلاء واجب والتعزير بهم فرضُ عينٍ على من كان مؤمن بالله مسلم بعقيدة من اصطفاه محمد بن عبدالله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين الف صلاة وصلاة يتبعها السلام من كل مسلمٍ لا يريد إلاّ الاسلام والسلام ..
مع هذا النفاق وكل هذا السقوط أنا مؤمنٌ بأن الكفر ليس باعتناق ديانة ما غير ديانة الاسلام لكنه في نظري لا ينطبق إلاّ على أعراب البرلمان هذا وامثالهم ..لا تتهموا أمريكا بقتلنا ولا تستعدوا اليهود المتمسكين بعقيدتهم الملتزمين بتعليمات كُتبهم المؤمنين بمبادئهم التي ما عرفوا انفسهم إلاّ بها ، ولنوجه جُلّ طاقاتنا ولنصب جام غضبنا على من يرفض إيقاف القتل فينا ولننتقم ممن اعتدى علينا وسفك دماءنا واستباح أرضنا الطاهرة الطهور..
امريكا واليهود والنصارى لا يقتلوننا، هم يستعينون بالأعراب والمنافقين والمطايا من بيننا ليقتل بَعضُنَا بعضاً وهم يتفرجون شركاء في الأرباح يجنون أموال مَنْ لدمائنا استباح وهم بريئون من ارواحٍ تُزهق واراضي وطنٍ تُحرق وتُستباح ..
ولمن يصيحون امريكا تقتلهم .. قولوا لهم ان الاغبياء قَتَلَتُنا والاعراب أعداؤنا والوضيعون في اوطاننا هم سبب بلائنا وخراب بلداننا والمدمرون لمنجزات القادة فينا.. وإن صمم المؤدلجون على ما هم فيه فلا بأس عليهم، أما أنا فقاتليّ معتدون جبناء من نسل ابن سلول جاءوا ، واحفاد ابن سبأ ذلك ما قالوا ، وانصار ابو لهبٍ هذا ما هم به أقروا .. ومعهم الاعراب المستعربة وثُلة الشِقاق وقليلٌ من اهل النفاق من سلَّمناهم أمرنا ووليناهم علينا..
سلامٌ على من اتبع الهدى وعرف من هم الأعداء وأدرك حقيقة من قاتلوه وعلِم أنهم انفسهم من دمروه وجميعهم تحالفوا ليسحلوه وينهوا تاريخه ويبددوا حضارته .. رُفعت الأقلام وجفت الصحف ..
|