الأربعاء, 29-أغسطس-2007
الميثاق نت - أكد وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبد الحميد الهتار أن القيادة السياسية تحترم كل المؤسسات والمراكز العلمية التي تدرس التعليم الديني الملتزم بكتاب الله وسنة ورسوله، وقال:  إن سياسية الدولة تقوم على احترام كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واحترام المذاهب كافة. الميثاق نت -
أكد وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبد الحميد الهتار أن القيادة السياسية تحترم كل المؤسسات والمراكز العلمية التي تدرس التعليم الديني الملتزم بكتاب الله وسنة ورسوله، وقال: إن سياسية الدولة تقوم على احترام كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واحترام المذاهب كافة.
و في حفل تخرج الدفعة الثانية عشرة من مركز الدعوة العلمي للعلوم الشرعية بصنعاء اليوم والتي تضم 286 داعية أشار إلى أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تحترم كل المؤسسات والمراكز العلمية التي تدرس التعليم الديني الملتزم بكتاب الله وسنة ورسوله.
وقال: " نحن نؤمن بشمولية الإسلام لكل جوانب الحياة، ولذلك فإن قادة الثورة اليمنية ورجالها الذين دافعوا عنها حتى اليوم كانوا حريصين على المادة 3 من الدستور، والتي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريعات".
وأضاف وزير الأوقاف والإرشاد:" إن اليمن قدمت خدمة كبيرة للإسلام والمسلمين من خلال تقنيين أحكام الشريعة الإسلامية بصورة ابتعدت بالإسلام عن العصبية المذهبية".
ودعا القاضي الهتار المتخرجين إلى القيام بواجبهم الدعوي بكل أمانة دون إفراط أو تفريط، وأن يستحضروا في عملهم هذا أنهم ورثة الأنبياء، وأن الدين الإسلامي دين الحرية والمحبة والمنطق والفطرة التي فطر الله الناس عليها.
كما أعلن وزير الأوقاف والإرشاد عن تبرع الوزارة بمبلغ مليون ريال لمركز الدعوة العلمي للعلوم الشرعية، وتنظيم الوزارة لقافلة دعوية تصطحب فيها الخريجين من المركز لمدة عشرة أيام.
فيما أكد الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان أن كتاب الله وسنة رسوله يجب أن يعطيا مزيداً من الاهتمام التعليمي لارتباطهما بمصالح الناس في الدنيا والآخرة، وأن العلم في الإسلام مقترن بالعمل.
ودعا الشيخ الزنداني إلى وجود مؤسسات علمية متخصصة، لافتاً إلى أن مركز الدعوة استطاع في هذا الجانب أن يقدم ثماراً طيبة مباركة من الدعاة، وعلى يد مشايخ حريصين على خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
من جانبهما أوصى الدكتور السيد التيلي عميد كلية الشريعة الدولية بالقاهرة، والدكتور عبد لحليم عويس عضو هيئة أمناء الجامعة الدولية، في كلمتيهما عن الضيوف، الدعاة المتخرجين إلى تمثل أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرءان،وكان قرءاناً يمشي على الأرض، وكذا التعايش مع القرءان في كل شيء، وإصلاح النوايا والغايات والآليات، والانطلاق في الدعوة من الإيمان والعلم والعقل، وأن يكونوا عالميين في عملهم الدعوي.
وأكدا إن وظيفة الدعوة إلى الله من أشرف الوظائف، لأنها تقوم على حمل رسالة الله، وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة.
وثمنا ما لقياه من إقبال الشباب على تعلم العلم والتفقه بالدين في بلد الإيمان والحكمة، كما قال عنها صلى الله عليه وسلم، وأن ذلك كان إشارة منه صلى عليه وسلم شرف بها اليمن واليمانيين.
وكانت قد ألقيت كلمات من قبل الشيخ محمد بن موسى العامري مدير مركز الدعوة العلمي للعلوم الشرعية، والشيخ عبد الحميد الهتاري الريمي عن هيئة التدريس بالمركز، والشيخ عبد السلام النهاري عن الخريجين، ثمنوا التشجيع الذي يلقاه المركز، والدعم من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد وعدد من الجهات المعنية والجهات الخيرية، واستشعار حاجة المجتمع والأمة للعلم الديني النافع المصاحب للعلوم الدنيوية الأخرى، بما يحقق مقاصد الدين في السمو بروح الإنسان، وتعمير الحياة.
وأكدوا أن المركز يحمل على عاتقه إعداد المشايخ والدعاة وفق أسس التربوية القائمة على الاعتدال والوسطية، والجمع بين فقه الواقع والتجرد للحق، والبعد عن التعصب المذهبي، واحترام العلماء والتزود بالعلوم الشرعية المؤهلة وفق منهج سليم ومتكامل جرى تقييمه من قبل الجامعة الدولية بجمهورية مصر العربية، وعدد من العلماء المتخصصين في مجال المناهج، منوهين بأن الدارسين يتم منحهم عند التخرج شهادة البكالوريوس في العلوم الشرعية.
سبأنت
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-4535.htm