استطلاع / عبدالكريم محمد - أكد عدد من قيادات المؤتمر والأكاديميين والكتّاب أن المهرجان الجماهيري الحاشد الذي ينظمه المؤتمر الشعبي العام بميدان السبعين صبيحة يوم 26مارس بالذكرى الأولى للعدوان وتحت شعار «عام من الصمود والتحدي» سيبهر العالم.. مؤكدين ان فرسان المؤتمر وأحزاب التحالف وجماهير الشعب يعدون العدة للمشاركة في هذا المهرجان ليكون عبارة عن طوفان بشري يصعب تخيله، ويصعب على الأعداء وأذيال العدوان والمتواطئين معه استيعابه وتصوره..منوّهين إلى أن الفعالية ستحمل عدة رسائل للداخل والخارج، وستجدد العهد والوفاء للمؤتمر والزعيم والوقوف صفاً واحداً ضد العدوان، كما سيجدد أبناء الشعب اليمني وفاءهم للمؤتمر الذي يقف مدافعاً عن الوطن والشعب والثوابت ترجمةً لمبادئه وقيمه الوطنية، كما أن المهرجان سيترجم قوة وحضور المؤتمر الطاغي في أوساط جماهير الشعب، كما سيحفز القوى الوطنية الشريفة على مزيد من الصمود والثبات في الدفاع عن الوطن وسيادته، إلى جانب ان المسيرة ستحمل رسائل سلام لمن ينشد السلام والتعايش والشراكة الوطنية.. فإلى الحصيلة :
< في البداية قال الأستاذ طه حسين الهمداني - رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية - عضو الأمانة العامة:
- إن إقامة المؤتمر وتنظيمه فعالية جماهيرية كبرى التي ستقام يوم 26مارس من هذا الشهر الجاري بذكرى مرور عام على بدء العدوان السعودي الغاشم على بلادنا ، تأتي في سياق العمل السياسي والوطني والجماهيري والمسؤوليات التي دائماً ما يتحملها حزب كبير وصاحب قاعدة جماهيرية عريضة كالمؤتمر الشعبي العام الذي سوف يسجل من خلال هذه المسيرة موقفاً آخر من مواقف الثبات والصمود والعظمة، ولا شك أننا قد شاهدنا خلال الأيام الماضية اللقاءات الجماهيرية الكبيرة لمؤتمريي مديريات طوق صنعاء ومعهم قيادات أحزاب التحالف الوطني وأنصارهم ومنظمات المجتمع المدني التي لا تتأخر دوماً عن المشاركة الفاعلة في هذه المناسبات الوطنية، ولعل تلك اللقاءات الموسعة وبتلك الحشود الكبيرة شاهد جديد وحي على الإمكانات الجماهيرية الكبيرة التي يمتلكها المؤتمر ويحركها في الأوقات المناسبة لها والتي تستدعي ذلك.
- وأضاف الهمداني: لقد عودتنا جماهير الشعب أنها كالسيل الجارف والهادر لا توقف تدفقاته أي حواجز أو موانع أو تهديدات، فكل المخاوف والموانع ستذوب وستلبي جماهير الشعب واعضاء وأنصار المؤتمر والتحالف نداء الوفاء، وقد جسد ذلك أبناء مديريات طوق صنعاء مؤخراً، في اللقاءات الموسعة التي حملت رسائل عدة لكل الأطراف التي تعادي الوطن وحزبه الكبير، وعكست الروح المعنوية والتنظيمية والوطنية المنضبطة للمؤتمريين والتزامهم الكبير بالمشاركة والقيام بأي مهمة وطنية ،تنظيمية وهذه صفة يتفرد بها المؤتمر وتعد من الصفات التي تشرفنا وترفع رؤوسنا وتجعل المؤتمر مقصداً لكل أبناء شعبنا العظيم الذين يتدفقون للانتماء إليه.
وقال: أعتقد أن هناك رسائل عدة سيوصلها المؤتمريون للداخل والخارج في صبيحة يوم 26مارس ، ومنها أنهم سيقولون للجميع نحن هنا، وهذا هو المؤتمر في السلم وفي الحرب ، المؤتمر الذي لم يكن يوماً خانعاً ولا خاضعاً إلا لله وحده ثم لإرادة جماهيره العظيمة التي هي جزء أصيل من إرادة هذا الشعب الذي كان المؤتمر خير من يمثله ويرعى مصالحه ويحقق أحلامه وتطلعاته، بل والجسر الذي عبر من خلاله أبناء هذا الشعب بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح ، حفظه الله ، نحو الأمجاد، ولم يخذل المؤتمر يوماً جماهيره وشعبه ، بل حمل هماً وطنياً وقومياً وما يزال وسيظل، ومثلما كان صاحب الفضل الأول بعد الله في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية على يد الزعيم الخالد/ ابن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام- الذي على يده أيضاً تحققت لشعبنا المنجزات العملاقة.. وعلى الرغم من المتغيرات والتآمرات إلاّ أن المؤتمر سيظل على نفس ذلك الدرب ولن يتخلى عن دوره في التعبير عن هموم الجماهير والدفاع عن سيادة الوطن وحق أبنائه في الأمن والاستقرار والتعايش.
واختتم الاستاذ طه الهمداني تصريحه قائلاً: إننا نعمل من أجل انجاح هذا المهرجان الجماهيري يوم 26 مارس جنباً إلى جنب مع الإخوة في المنظمات المدنية الذين لم يخذلونا يوماً، ونثق أن جماهير الشعب سيشاركون في هذا الحدث العظيم الذي سيترتب عليه الكثير من الإجراءات والتحولات، داخلياً وخارجياً، ومن خلالها ستصل جملة من الرسائل المعلنة والمضمرة للعالم وللعدوان السعودي ومن يقف معه ويدعمه بالسلاح وبالغطاء السياسي.
كما أؤكد أنه وكما عودتنا جماهير المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني وأنصارهم في الحضور والتفاعل والوقوف الدائم إلى جانب القيادة والمصلحة الوطنية فسيلبون دعوة قيادة المؤتمر يوم 26 مارس، الذي سيكون عنواناً ودرساً مؤتمريا جديداً يضاف لدروس التلاحم والتماسك والصمود الأسطوري الذي اثبتت الجماهير أنها أهل له وسباقة إليه وصاحبة الكلمة الفصل في كل المناسبات .
< إلى ذلك قال الدكتور محمد النقيب - عميد كلية المجتمع في عمران:
المسيرة الجماهيرية التي يعد لها المؤتمر الشعبي العام والتي ستنطلق صباح السبت 26مارس في ميدان السبعين ستكون غير مسبوقة.وستكون واحدة من تلك الحشود والأمواج البشرية التي دائماً ما عودنا عليها المؤتمر طوال العقود الماضية ، والتي دائماً ما تأتي في ظروف مهمة ومناسبات تتطلب تلك الطوفانات البشرية التي ينظمها المؤتمر، الحزب الأقدر على حشد الجماهير.
وستعكس أيضاً إرادة الشعب على الاستمرار في الدفاع عن الوطن وتقوية الجبهة الداخلية ، وإعادة الاعتبار للجماهير المؤتمرية الكبيرة التي تتعطش لمثل هكذا فعاليات وطنية يوصل من خلالها المؤتمر وحلفاؤه وأنصاره رسائل عدة تتمحور حول الشراكة الوطنية والذود عن حياض الوطن وتجديد الدعوة للحوار والشراكة الوطنية ورفض التدخل الخارجي والتصدي للعدوان الأجنبي .
مشيراً إلى أن هذه الفعالية ستأتي في ظروف بالغة الأهمية والاستثنائية إلاّ أنها ستحمل في مضامينها وهجاً ومعاني عدة ورسائل نتمنى أن تُقرأ بوعي ويُنظر إليها بمنطق وتأمل من قبل القوى الداخلية التي لم يرق لها مواقف المؤتمر الوطنية والتي تتواطأ مع العدوان ، وكذلك للخارج الذي إلى اليوم يبدو أنه يجهل تماماً تركيبة المجتمع اليمني وخصوصيته ، ويحاول الاستخفاف بجماهيره العريضة التي إذاما تدفقت فلن يكون هناك أي قوة في الدنيا قادرة على وقفها أو تثبيط اندفاعها وتقدمها للأمام ورفضها كل أشكال التدخل والوصاية والعدوان والفتنة والطائفية والمتاجرة بدماء أبناء هذا الشعب.
وقال: إن إقامة مهرجان جماهيري بذكرى مرور عام كامل على صمود الشعب اليمني في وجه القتل والقصف والحصار والتضييق، خطوة مهمة وتوقيتها صائب وفي محله ، وتستحق أن تُقرأ من عدة جوانب ويجب أن تحظى بالتفاعل الكبير من قبل الجماهير المؤتمرية وحلفائهم وأنصارهم وكل القوى الوطنية التي تقف في خندق واحد ضد آلة القتل والعدوان والحصار.. وأضاف: اعتقد أن هذه الفعالية وهذا رأياً ، ستكون بالدرجة الأولى رسالة سلام ، أولاً: وصموداً أسطورياً.. ثانياً: وتماسكاً للجبهة الوطنية الداخلية ثالثا: وتنديدا بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني رابعاً: وخامساً: تأكيداً قولاً فعلاً على إرادة الشعب اليمني القوية وتماسكه وتعايشه الذي لن تنال منه أي قوة في العالم، وبالتالي فإن جميع قوى وشرائح المجتمع مدعوة لها ، وللمشاركة الفاعلة فيها ، مشيداً باللقاءات الموسعة الأخيرة التي تمت خلال الأيام الماضية برئاسة الأستاذ عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر والتي أتت هي الأخرى في إطار العمل الوطني والجماهيري للمؤتمر الشعبي العام وقد عكست بجلاء قوة المؤتمر وشعبيته الجبارة التي ستدهش العالم أكثر يوم 26مارس.
حزب عظيم
< أما الأديب والكاتب البارز علي أحمد قاسم - عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فقال:
- لقد عودنا المؤتمر الشعبي العام بأنه حزب الجماهير الكبيرة التي تضع بصمتها دوماً في مختلف المناسبات والاستحقاقات الوطنية ،فلم يتأخر هذا الحزب الرائد يوماً عن مد أجنحته لكل الشرفاء وتقديم عصارة أفكاره وتجربته وعقله السياسي والفكري من أجل الوطن ، بكل ما في الكلمة من معنى ، ولعل هذه هي ميزة الأحزاب الكبيرة التي تولد من طينة الشعوب ومن معاناتها ومن خلاصة تفكير أبنائها ورموزها السياسية والفكرية والثقافية والإبداعية والاجتماعية ، فما بالك إذا كان هناك على رأسه ، ومؤسسه شخص اسمه علي عبدالله صالح ، هذا القائد الوطني الذي ارتبط بذاكرتنا وأحلامنا وتطلعاتنا ومثل دوماً مظلة وطنية وسداً منيعاً أمام كل قوى الشر والبغي والتزييف والباطل .
مشيراً إلى أن الفعالية الكبيرة التي يعد لها اليوم المؤتمر والتي ستنطلق يوم 26 مارس بذكرى مرور عام من العدوان والقتل والسحل والتدمير الذي تعرض له هذا البلد إنساناً وأرضاً ومقدرات وتاريخاً وثقافة وآثاراً وحضارة ، ستكون عبارة عن صوت مجلجل وصرخة مدوية يصل صداها لكل الآفاق سيمع بها العالم ، حينما يشاهد ملايين اليمنيين يحتشدون في ميدان السبعين شعارهم هو اليمن وقاسمهم المشترك هو الميثاق الوطني والدفاع عن اليمن وتجديد العهد بالولاء والوفاء الوطني .. وكمواطن يمني وككاتب وأديب أتمنى أن يستوعب الداخل والخارج الحشد الكبير الذي سيفيض به ميدان السبعين يوم 26 مارس.
وقال: أجزم أن المؤتمر الشعبي- باعتباره تنظيماً يمنياً أصيلاً- سيخرج ويخرج معه الشعب اليمني من هذا الظرف العصيب، منتصراً وسيتجاوز هذه المحنة والفتنة الكبرى ويصبح أكبر وأقوى مما كان عليه، باعتباره التنظيم الذي حمل هماً وطنياً حقيقياً، وهو من احتضن الشباب ويكفيه فخراً أنه من حقق الوحدة اليمنية وحافظ على كيان الدولة وأرسى فيها عملاً مؤسسياً ونهجاً ديمقراطياً.. وأن المؤتمر دافع ويدافع عن كرامة الانسان اليمني وجعل اليمنيين في دول العالم يرفعون رؤوسهم بعد صمودهم الأسطوري لمدة عام في وجه عدوان متغطرس تقوده أغنى دول العالم واعتقدت انها ستبتلع اليمن في أيام معدودة، لكن المؤتمر وبقيادته الوطنية ممثلة بالزعيم اثبت دائماً أنه حزب كبير ولا شك أنه سيثبت يوم 26 مارس للداخل والخارج أنه أكبر بكثير مما يتوقعون ، كيف لا وهو حزب منظم وأقوى من كل الأعاصير، ولعل ماتعرض ويتعرض له من مؤامرات واختبارات قد أثبت أنه حزب خالد وعظيم بالفعل وصعب تجاوزه أو اجتثاثه.
|