الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-مارس-2016
أحمد اليتاري -
لايوجد اليوم مكان بيننا لمن ترتجف قلوبهم وتجف ألسنتهم خوفاً من الجهر بكلمة الحق..!! فالمعركة سياسية بامتياز ليس لأجل المؤتمر فقط بل ولأجل الوطن.. لأجل المرأة والطفل.. لأجل من قدموا ارواحهم فداءً لهذا الوطن.
فمن فاته شرف المشاركة بحمل السلاح في الجبهات فليحمل في قلبه قضيته العادلة ويحتشد استعداداً للخروج صباح يوم الـ26 من مارس في ميدان السبعين لاسماع من صمت آذانهم وعميت اعينهم عن رؤية وسماع الحق.. سنخرج بإذن الله الى السبعين باذلين ارواحنا وسنغرم بفلذات اكبادنا دون خوف او وجل غير آبهين بإرجاف المرجفين وغطرسة المتغطرسين..
قررنا المضي قدماً خلف قيادتنا السياسية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمرحفظه الله لمواصلة المعترك السياسي بكل عزم وقوة وثبات.وسنعلن للملأ تأييدنا المطلق والمستمر لكل الاجراءات الحكيمة التي تتخذها قيادتنا السياسية حاضراً ومستقبلاً الرامية لمنع اجهاض مطالب الشعب الرافضة للضيم والعدوان والصامدة حتى إجبار آل سعود وعملائهم على وقف سفك دماء ابناء الشعب وتدمير مقدرات الوطن والاحتكام لصوت العقل والمنطق والاستجابة للدعوات المتكررة للسلام والنزول عند رغبة الشعب لاجراء حوار " ندي" يفضي لحل سلمي لقضيته العادلة ومحاكمة من قاموا بشن العدوان عليه.. وتحميلهم كافة المسئولية عن الدماء التي سفكت والارواح التي ازهقت والممتلكات التي دمرت.. ومنح الشعب اليمني كامل حقوقه السياسية دون انتقاص او وصاية خارجية.
شمروا السواعد واشحذوا الهمم وثقوا بالله ثم بحكمة وحنكة قيادتنا السياسية ولنعمل جميعاً بكل اخلاص لانجاح المهرجان الجماهيري الذي سيقام بميدان السبعين صباح يوم الـ 26 من مارس انتصاراً «لقضيتنا.. انتصاراً لمبادئنا.. انتصاراً ليمننا الحبيب».
معاً ندشن مرحلة جديدة لخوض معركة فاصلة إما نكون فيها أو لانكون..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45479.htm