الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-مارس-2016
رند الأديمي -
لأجلك يا تعز كلنا دواعش ..
لأجلك يا تعز نحن عملاء، خونة، مرتزقة..
وأحذية رخيصة ينتعلها جنود الاحتلال متى أرادوا!!
لأجلك يا تعز استلمنا السلاح والمال من آل سعود وهجمنا على الجيش اليمني في معسكراته واستدعينا الحرب إلى كل أحيائك وشوارعك!!
لأجلك يا تعز وقفنا مع السعودية في حربها على اليمن وصفقنا لكل المجازر التي ارتكبت بحق اليمنيين!!
لأجلك يا تعز ذبحنا الحوثيين والمنتمين لليمن وسحلناهم في شوارعك على مرأى أطفالك ونسائك!!
لأجلك يا تعز دمرناك وشردنا أبناءك وأخرسنا مواكب الزغاريد فيك!!
لأجلك يا تعز قاتلنا الغزاة والمحتلين من الجيش اليمني وأنصار الله، ورحبنا بإخواننا السعوديين والاماراتيين والسودانيين وكل أوباش العالم!!
* هكذا ظلت تتعالى الأصوات الشاذة العميلة وتعز مستلقية على خنجر غدركم تتقيأ شعاراتهم المقيتة قائلة بصوت منهك:
كم أنتم أبناء الرياض.. وأعدائي يا أبنائي الحمقى..هل أنتم متأكدون أن كل ماتقومون به لأجْلي.. أم لأجَلي!؟؟
ارفعوا سكاكينكم عني يا أوغاد لقد مزقتم جسدي وانتم تدافعون عني!!
متى طلبت منكم أن تخونوا اليمن لأجلي؟
متى أمرتكم أن تقاتلوا اخوانكم في صف الغزاة وتستقبلوا كل مرتزقة العالم ليحتلوا ميناء المخا وباب المندب بمساندة سواعدكم الرخيصة التي تقاتل من يدفعون عني وعن باقي اليمن نيران الأعادي!!
أبنائي ينزحون كل يوم إلى المحافظات التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية.. لماذا؟
لأنها آمنة وهادئة وسكانها يعيشون بسلام.. لأنها بعيدة عنكم ولأن أبناءها لم يستلموا السلاح من سلمان لمقاتلة الجيش وانصار الله!!.. لأنكم الوحيدون ارتضيتم أن تكونوا أدوات تمزيق واقتتال لشغل الشعب عن حروب العدو!!
صدقوني أنتم وصمة عار تؤرق منامي كل يوم وتحرق تاريخي.. حرروني منكم أولاً!!
هل الصواريخ السامة هي الماء الذي كنتم تستصرخون العالم لتنقذوني به!؟؟
لماذا تحاولون سلخي عن هذا الجذع الممتد على مر التاريخ وترموني في رمال بيداء آل سعود!!
أنا جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الذي يدافع عنه افراد الجيش واللجان الشعبية، ومن أراد الدفاع عن تعز فلينضم إلى موكب الأحرار الذين يواجهون جيوش الغزو والاحتلال صوناً للأرض والعرض والكرامة!!
من أراد منكم أن يقدم شيئاً لأجلي فليعدني من بلاط العاهر السعودي إلى أحضان اليمن والوطن..
فأنا غريبة في المنفي هنالك عند المسفحين فكرياً.. أصحاب المتعة المؤجلة وعصور النخاسة..اصمتوا ولاتتحدثوا عني مجدداً..
وأخيراً.. من كان يتوقع أنه إذا واجهت اليمن حرباً أجنبية غاشمة ستكون تعز مغتربة عن قضيتها الأم في ذلك المنفى.. منفى العمالة والارتزاق!!
من كان يتوقع أن تعز في لحظات الحرب ستكون قريبة من الرياض.. بعيدة عن اليمن!!
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45484.htm