الميثاق نت -

الأربعاء, 23-مارس-2016
د.قاسم سلام -
أشكرك ..على هذه الصواريخ اليمنية القاتلة فهي متوقعة لأنها لأتخرج عن كرتون تونة علبتها مستنقعات الرياض التي كيفت للقياسات التي حواها ذلك المستنقع الذي رسم طريق العدوان على اليمن وكان قادة هذه الأحزاب في وسط المستنقع يصفقون ويتمنون ان يسمح لهم بمشاركة بعض فرقهم بالرقص مع أنغام بيانهم القاضي بذبح اليمن شعبا وتدميره أرضا وكينونة ..
اليوم ياتون ان كان خبر تمردهم على اسيادهم الذين ذبحوا شعب اليمن ودمروا الأرض بمبررهم السخيف والمستخدم قرارات امّم الدولار وليس امّم مع الشعوب والحق.. الحق كل الحق لليمن بكل معانيه وأبعاده متناسين ان شعب اليمن العظيم هو اقوى من عواصف زوبعة ارعن عابر امام طوفان المحيط والبحار والوديان اذا هاجت وهذا يعني مواجهة شعب أقوى من المستحيل لانه عرف بالتاريخ القديم والحديث انه هو المستحيل ولم يخطئ رسول الله صلى عليه وسلم عندما قال:
( اتاكم أهل اليمن وثنى بقوله الايمان يماني والحكمة يمانية)..
اذا نحن اصحاب الحق في القبول او الرفض للمشاركة في اي لقاء وهم الا يغنون على ليلاهم وليلاهم في العراق اسيرة و(منخل) شمسهم لا يستطيع حجب الحقائق بعد مذابحهم التي ارتكبوها بحق شعب اليمن كباره وشبابه ..رجاله ..ونسائه ترابه وحجره وشجره..
ثم يأتي هؤلاء ليتشرطوا او يشترطوا على شعب ذبحوه ودمروا ارضه ولوثوا سمائه وبحاره ودمروا حضارته كل ذلك باسم ماذا؟؟
ياترى وباسم من..؟
يحق لشعب ولد من بين من ولد من ابنائه الزعيم علي عبد الله صالح المنتخب من شعبه والحاصل على اكثر من (٨٧)سبعة وثمانين في المئة بانتخابات حرة ونزيهة واشادت بها دول العالم واعلامهم المسموع والمقروء عام ٢٠٠٦م وقالوا فيه ما لم يقولوه بأحد مثله من حكام العالم المتحضر وليس العالم الشرقي او البلدان المتخلفة بحسابات اصحاب الصندوق او تلاميذ الديمقراطية الامريكية المحكومة بلغة البترودولار..يحق لهذا الشعب ان يقول قوله الفصل .
اليوم قامت قيامتهم متجاوبة مع ملياراتهم الدولارية الامريكية وليست الكندية وليست ايضا الأسترالية وهكذا نسوا ان الرئيس بعد جريمة مسجد النهدين بدار الرئاسة هو على عبدالله صالح صاحب اليوبيل الماسي في صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة في مناظرته مع حكام العالم الثالث وليس أمام حكام انظمتهم في البلدان العربية والإفريقية المخزومة بحبل المخابرات الامريكية وحليفتها الصهيونية ..
ومع هذا كله نجد بعض المشاركين في مستنقع التحالف او لنقل التخالف الملفوف بالكبسة المشحونة بشنط الذين قتلوا سيد شهيد العصرين العرب الشرفاء والمسلمين الاتقياء البطل التاريخي صدام حسين التاريخ الذي لن يعوض.. ولكن الله عوض العرب والمسلمين بالشهيد الحي الزعيم علي عبدالله الصامد باقتدار على مواجهة العدوان الذي استهدف العرب والمسلمين في يمن الخير والإيمان.. يمن العرب كل العرب بغض النظر عن موقف بعض الحكام المفروضين على الشعوب التي يحكمون فيها برعاية أمريكية واستشارات إسرائيلية ....
ولاحول ولا قوة الا بالله.

الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:04 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45504.htm