السبت, 26-مارس-2016
الميثاق نت - شهدت العاصمة صنعاء أعظم مهرجان ملاييني في تاريخ اليمن القديم والمعاصر، حيث تدفق اعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني من كل قرى ومدن محافظات الجمهورية الى العاصمة طوال ايام الاسبوع الماضي تلبية لنداء الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- للمشاركة في المهرجان الجماهيري الذي أقيم السبت تحت شعار »عام من الصمود والتحدي« والذي تزامن مع الذكرى الأولى للعدوان السعودي الغادر على شعبنا وبلادنا في 26 مارس 2015م.<br />
وعلى الرغم من الأوضاع السياسية الأمنية المتردية والأوضاع الاقتصادية الصعبة والاقتتال الداخلي واستمرار الميثاق نت -
شهدت العاصمة صنعاء أعظم مهرجان ملاييني في تاريخ اليمن القديم والمعاصر، حيث تدفق اعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني من كل قرى ومدن محافظات الجمهورية الى العاصمة طوال ايام الاسبوع الماضي تلبية لنداء الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- للمشاركة في المهرجان الجماهيري الذي أقيم السبت تحت شعار »عام من الصمود والتحدي« والذي تزامن مع الذكرى الأولى للعدوان السعودي الغادر على شعبنا وبلادنا في 26 مارس 2015م.
وعلى الرغم من الأوضاع السياسية الأمنية المتردية والأوضاع الاقتصادية الصعبة والاقتتال الداخلي واستمرار العدوان الظالم والحصار على شعبنا إلاّ أن الملايين من فرسان المؤتمر انطلقوا كطلائع وطنية مخلصة لشعبنا وبلادنا ليعلنوا للعالم قولهم الفصل إزاء مختلف القضايا الوطنية وجددوا التأكيد بشجاعة على الالتزام بمواقف المؤتمر الواضحة وتمسكه بالثوابت الوطنية وبدعم المبادرات والجهود التي تبذلها قيادة المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- لانقاذ المنطقة من تداعيات العدوان.
لقد اكدت الملايين من فرسان المؤتمر من خلال المهرجان بميدان السبعين وبذلك الالتفاف العظيم حول القائد المؤسس أكدت تأييدها لموقف قيادات واعضاء المؤتمر في جميع المحافظات وعلى مختلف المكونات تجاه العدوان على بلادنا وحل الأزمة، وعبروا عنه بذلك المهرجان الحاشد الذي أبهر العالم ومثل قوة عاصفة ستزلزل بدول تحالف العدوان ومرتزقتهم.
لقد جسد المهرجان الملاييني الذي حضره الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- والاستاذ عارف عوض الزوكا الأمين العام والأمناء العامون المساعدون واعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة واعضاء اللجنة الدائمة ورؤساء الفروع من جميع محافظات الجمهورية، جسد عظمة المؤتمر وأثبت للقاصي والداني أن المؤتمر بخير وأنه وبعد تخلصه من المفسدين والعملاء والخونة والوصوليين والانتهازيين والمرتزقة صار أكثر قوة وتماسكاً وتوحداً، ولا جدال في ذلك فالمؤتمر وجد كبيراً بحجم الوطن ومايزال صاحب الريادة والتنظيم الذي يحمل آمال وتطلعات الشعب ومحل رهانهم في الخروج من هذه المحنة، رغم هذه الأجواء القاتمة والأوضاع المضطربة والاقتتال الداخلي والعدوان الخارجي، خصوصاً وقد خبرت جماهير الشعب المؤتمر في احلك الظروف واثبت انه كان التنظيم الوطني الجدير بالثقة، حيث عبرت جماهير الشعب عن قناعاتها بأهمية وضرورة أن يتصدر المؤتمر قيادة الوطن من خلال اندفاعهم للمشاركة بمهرجان السبعين ورفع شعارات وعلم المؤتمر وصور مؤسسه الزعيم علي عبدالله صالح باعتباره المنقذ للوطن والشعب من هذا الاقتتال والتدمير لمؤسسات الدولة ومحاولات النيل من الوحدة اليمنية بفرض الانفصال بالقوة من قبل دبابات الغزاة وطائراتهم الحربية، خلافاً عن تغذية الصراع المناطقي والمذهبي لضرب الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
واذا كانت الملايين من اعضاء المؤتمر قد اكدت في مهرجان ميدان السبعين أنه لا عودة للخونة والمرتزقة الى أرض الوطن، فإنهم أيضاً قد أكدوا دعمهم ومساندتهم للمبادرات التي أعلنتها قيادة المؤتمر لوقف العدوان وحل الأزمة السياسية.
هذا وقد رفعت الملايين في المهرجان صور ضحايا جرائم العدوان السعودي على اليمن، واستخدامه أسلحة محرمة دولياً في قصف المخيمات والاسواق والمدارس والاماكن العامة، كما رددت شعارالمؤتمر الشعبي العام وحملت صور رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، متعهدة في لافتات بالحفاظ على مكتسبات ثورة سبتمبر واكتوبر والـ30 من نوفمبر والـ22 من مايو 1990م.
الجدير بالذكر أنه وعلى وقع ألحان الاناشيد الوطنية والسلام الوطني، هتفت الجماهير المتوافدة من عموم محافظات الجمهورية (بالروح بالدم نفديك يا يمن .. نفديك يا صنعاء .. نفديك يا عدن) منددة بجرائم الإرهاب والعدوان الظالم والحصار الجوي والبري والبحري ومتوعدةً بمحاكمة الجناة ومقاضاتهم في محكمة الجنايات الدولية..
والقيت قصائد شعرية واناشيد وطنية وكلمات لقيادات سياسية، في كرنفال جماهيري شاركت فيه المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني من محافظة صعدة حتى المهرة ومن عدن حتى الحديدة تحت رايات الجمهورية والثورة والوحدة والديمقراطية في لوحة صمود وطنية رددت:
نعم للسلام.. لا للاستسلام.. ولاشرعية للخونة..
المهرجان الموتمري أوصل رسائل الشعب اليمني الى العالم اجمع وجدد تأكيده بعد عام من الصمود الاستمرار في الصمود في وجه تحالف العدوان رغم ما ارتكبه من جرائم حرب وإبادة بحق الإنسانية، خلافاً عما ألحقه الحصار الجائر من آثار سلبية على الملايين من أبناء الشعب اليمني في مختلف مناحي حياتهم.
يُذكر أن المهرجان مثل انتصاراً مؤتمرياً ووطنياً على القوى التي تسعى لتنفيذ أجندتها التآمرية في اليمن، ويعود فضل هذا النجاح الى التحضير المتميز والجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية العليا اضافة الى تفاعل قيادات واعضاء وأنصار المؤتمر والتحالف في العاصمة وعموم المحافظات.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-45548.htm