سمير النمر - بعد عام من العدوان السعودي الغاشم علي اليمن وبعد اكثر من اربع سنوات منذ ان سلم الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام- السلطة كان الحشد الملاييني غير المسبوق للمؤتمر الشعبي بميدان السبعين في الذكري الاولى للعدوان الغاشم رسالة قوية ومدوية للعالم ستغير الكثير من المعادلات السياسية والحسابات على المستوى الاقليمي والدولي وعلى المستوى الداخلي مفادها ان المؤتمر الشعبي العام سيظل الحزب الجماهيري والوطني القادر على افشال كل المؤامرات والمخططات التي تحاول النيل من الوطن وامنه واستقراره وسيادته لتتحطم كل هذه المؤامرات على صخرة صمود المؤتمر الذي ينتمي الى تربة هذا الوطن ويستمد قوته من ارادة ابناء اليمن وحكمة قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلةً بالزعيم علي عبدالله صالح ولقد كان الحشد الجماهيري للمؤتمر في ميدان السبعين بعد مرور عام من العدوان بمثابة صفعة مدوية لقوى العدوان ومرتزقتهم اثبت فيها المؤتمر ان من يخون وطنه ويستقوي على ابناء شعبه بالخارج سيسجله التاريخ في صفحاته السوداء وستفشل كل رهاناتهم امام صمود ابناء اليمن والمؤتمر الشعبي العام الذي يستمد قوته من القيم الوطنية ومن جماهير الشعب اليمني التي تؤمن بقدرة المؤتمر واخلاصه للوطن ولقضاياه الوطنية في مختلف المحطات التي خاضها هذا التنظيم في مسيرة الجمهورية اليمنية طوال العقود الماضية الى اليوم رغم الهجمة الشرسة والممنهجة التي يتعرض لها المؤتمر والوطن طوال السنوات الماضية بل زاد المؤتمر قوة وعزيمة وتجذر في وجدان ابناء اليمن الصمود والتحدي الذي جسده بعد عام من العدوان.. وبهذا الحشد التاريخي غير المسبوق يؤكد المؤتمر عمق الانتماء لهذا الوطن ومهما بلغ حجم العدوان فإنه لن ينال من عزيمة المؤتمريين في مواجهة كل الاخطار التي تهدد اليمن وسيفشل كل الرهانات.. أما على المستوى الداخلي فقد بعث هذا الحشد برسالة لكل القوى السياسية ان المؤتمر الشعبي العام والزعيم علي عبدالله صالح معادلة كبيرة لا يمكن لاية قوة سياسية تجاوزه في صياغة المشهد السياسي وفي بناء الوطن، وعلى الجميع ادراك وفهم هذه الرسالة بعيداً عن النزق السياسي والعقليات السطحية.
|