الميثاق نت: -
أكد المهندس هشام شرف الوزير السابق ، ورئيس المنظمة الوطنية للتصدي للعنف والتخريب ولجانها الشعبية إن الوقت قد حان لوقف المهزلة ومسلسل اللقاءات مع من يدعون شرعية مزيفة لم تجلب لليمن سوى القتل والدمار.
مشيرا خلال كلمة ألقها في اجتماع في العاصمة صنعاء لتجمع العدالة الشعبية إلى أنه وبعد مرور (13) شهرا من الحصار والعدوان على بلادنا لا مناص من عودة الشرعية الشعبية الحقيقية المتمثلة بمجلس النواب، الذي يستوجب على كل وطني وشريف من أعضائه الحضور لعقد جلساته، التي هي كفيلة بوقف العدوان والمسلسل الهزلي من الاجتماعات غير المجدية مع ممثلي الخارج، التي تهدف في ظاهرها السلام، وباطنها محاولة ترسيخ شرعية شبعت موتاً، ناهيك عن كونها مرتهنة وألعوبة بيد الخارج.
وقال : لقد صار واضحا ومعروفا سلفا أن ما تسمي نفسها بالشرعية ،لم تُقدّم لليمن إلا الدمار والخراب والقتل، وإبقاء الحال على ماهو عليه ، وهذا الأمر مرفوض ومن حق الشعب اليمني المتضرر وقواه الوطنية اللجوء إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي لا يعرف أن هناك مجلس نواب شرعي ، ويعرف فقط ، أن هناك رئيساً هارباً يعتقدون خطاء، أنه ما يزال يمتلك الشرعية والقبول لدى اليمنيين .
ولفت المهندس شرف إلى أن أي جهود ومساعي دولية صادقة تهدف لإنهاء معاناة اليمنيين لن تؤتي ثمارها ما لم تنطلق من وجود شرعية حقيقية تمثل الأرض والشعب ( مجلس النواب اليمني).
مؤكدا إلى أن الشعب وقواه الوطنية وكل الأحزاب غير المرتهنة للخارج يجب أن تتنبه إلى خطورة أي مساعي تُكرّس زيفاً اسمه ( الشرعية ) تُظهر من لا شرعية له على أنه هو من يمثل اليمن. مشيرا إلى أن الذي ساعد في بقائهم هو التصرفات الأحادية من بعض القوى وخوفها غير المبرر من استعادة مجلس النواب للدولة ولشرعيته.
وحثّ القوى الوطنية الصامدة في وجه العدوان إلى التجرد من أي حسابات جانبية ونبذ أي تقييمات أو إشاعات باطلة تعمل على نشر الاأكاذيب والمخاوف من أي دور قادم لمجلس النواب الذي يجب أن تُوجه له الدعوة بالانعقاد ، سواء في الداخل أو في الخارج في أي دولة محايدة شقيقة، أو صديقة ،كالجزائر ،أوعمان ، أوروسيا، أوفرنسا ،أوالصين .
واضاف ، ينعقد البرلمان بمن حضر مع تمثيل للقوى الصاعدة ممثلة بالحوثيين والحراك الجنوبي ، وهذا الإجراء الدستوري سوف يسحب البساط من تحت أقدام قوى العدوان ومن يدعون الشرعية ، كما أنه سينال مباركة دول العالم .
ودعا الوزير شرف الدول التي خدعتها الرياض بتحالفها وعدوانها على اليمن ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية إلى تقديم المساعدة لتحقيق هذا الحل القانوني والواضح الكفيل بإخراج اليمن وشعبه من دائرة العدوان ووقف الحرب.