حاوره/ محمد أنعم - أوضح الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور- محافظ عدن السابق- أن إعلان الوحدة من عدن في الـ22 من مايو 1990م مثل ميلاداً لليمن الحديث. وقال الدكتور بن حبتور في حوار مع «الميثاق»: إن عظمة اليمن وقوته تكمن في وحدته وأن على الأصوات النشاز أن تصمت حيث والوحدة متعمقة في وجدان كل يمني. مضيفاً: أن السعودية تتآمر على الوحدة منذ إعلانها وتراهن على العملاء والمرتزقة الذي يقدمون لها الذرائع للاستمرار في عدوانها لتدمير اليمن وإذلال شعبها. وأشار بن حبتور إلى أن هناك قوى خارجية وداخلية لا تريد أن تستقر الأوضاع في اليمن ومنها ما تسمى نفسها بالأحزاب الاسلامية والتي سعت لإجهاض مشروع الوحدة منذ البداية.
الى نص الحوار:
♢ يأتي العيد الوطني للجمهورية اليمنية والوطن يتعرض لعدوان سعودي إجرامي وحشي غاشم وشامل متعدد الأوجه والوسائل والأساليب.. ما الذي يمكنكم قوله في مناسبة العيد الوطني الـ26 لقيام الجمهورية اليمنية واليمن يتعرض لعدوان غير مسبوق في تاريخه الحديث والقديم؟
- في البدء أشكركم أخي الكريم محمد انعم رئيس التحرير على الاستضافة الكريمة في صحيفتكم الغراء «الميثاق» صحيفة المؤتمريين قاطبة في عموم اليمن، وهي كذلك صحيفة كل اليمنيين الذين ينتظرون صدورها كل أسبوع ليزدادوا معها معلومات وتحليلات رصينة، وموقفاً ثابتاً مع الشعب، لذلك احييكم وأقدر كل جهودكم، وأود ان أهنئ كل اليمنيين بالداخل والمهجر بمناسبة العيد الوطني الـ 26 للجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة المباركة الخالدة وأهني أعضاء المؤتمر الشعبي العام وقيادته الحكيمة بقيادة الزعيم / علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام- وأترحم على شهداء الوطن في هذه المسيرة الوحدوية الخالدة، كم أحيي في هذه المناسبة الخالدة الشعب اليمني الذي قاوم وصمد في وجه العدوان السعودي الإماراتي القطري الغاشم لأكثر من عام وشهرين، واحني هامتي إجلالاً وإكباراً لبطولات جيشنا اليمني العظيم واللجان الشعبية المجاهدة في سبيل الدفاع عن كرامة اليمن وعزة الشعب اليمني وبقية الأبطال من منتسبي الأمن وجيش الإعلاميين الصامدين في وجه الظلم والعدوان المحمي من النظام الدولي للأسف.
اليمن تعرض لعدوان غاشم حاقد هدفه الوحيد هو اذلال الشعب اليمني وجعل اليمن العظيم بكل كبرياء تاريخه وعزة و كرامة شعبه عبارة عن ملحق مهمل في مؤخرة دول الجوار او بعبارة اخرى جعل اليمن عبارة عن حديقة خلفية لقصورهم الفارهة بهدف التنزه بها وبناء ملحق كديوان مريح لتناول القات وخلافه، وتناسوا من هم اليمانيون ولهذا فشلوا.
♢ هل لهذا العدوان ارتباط بالمشاريع الداخلية والخارجية الرافضة لوحدة اليمن قبل وبعد قيامها؟
- عظمة اليمن وقوته هي في وحدة شعبه، ولهذا لم ولن يروق للجارة السعودية ذلك وقامت بالتآمر منذ العام الأول لقيامها واتكأت على عصى العملاء والمرتزقة والمنتفعين في الداخل اليمني، ولن تتوقف السعودية ولا غيرها إذا وجدوا ضالتهم في المرتزقة اليمنيين الذين يبيعون المواقف بالمال وسيمهدون المرة تلو الألف لدول العدوان الحاليين وحتى الآخرين لمواصلة تدخلاتهم المستمرة بالشأن اليمني، وهذه الحرب العدوانية كانت دليلاً قاطعاً على أن هناك فئة من المرتزقة المحسوبين على اليمن على استعداد دائم لتقديم الغطاء والذرائع للخارج لكي يُضرب شعبنا اليمني ويدمر اليمن، ولا تستقر الأوضاع الداخلية وأن لا يتفرغ اليمنيون لبناء بلدهم ووطنهم.
♢ كانت هناك قوى داخلية وإقليمية تعارض وتقف ضد إعادة توحيد الوطن اليمني قبل انتصار الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونيل الاستقلال الناجز 30 نوفمبر وترسيخ النظام الجمهوري وفي المراحل التالية حتى إعلان قيامها في 22مايو 1990م الى أي مدى ما يتعرض له اليمن اليوم من صراع داخلي امتداد لتلك المواقف الرافضة للوحدة؟
- حينما يتوحد اليمن في أي مرحلة من مراحل التاريخ، يكون قرارها الوطني نابعاً من المصلحة الوطنية الداخلية وتكون طلائع القوى الوطنية اليمنية هي من يتحكم بالقرار السيادي للوطن، ولو تأملنا في كل مراحل التاريخ سنجد لهذه الفكرة سنداً ومرجعية تاريخية موثقة في كل تراثنا السياسي منذ الحضارات اليمنية القديمة وحتى في تاريخنا الحديث والمعاصر، ومنذ ان كانت اليمن مشطرة الى شطرين وهاجس الوحدة اليمنية حاضر في القرار السياسي لدى قادة الحركة الوطنية في شطري الوطن الى ان نضجت الظروف وتهيأت المناخات الدولية والإقليمية والوطنية، أعلن في لحظة تاريخية استثنائية فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية السابق، وزعيم حزب المؤتمر الشعبي العام، وأعلنها من عدن ورفع عالياً علم اليمن الموحد من دار الرئاسة بضاحية التواهي م/ عدن، وكانت لحظة ميلاد حقيقية لليمن الحديث، لكن استمر العملاء والمتربصون بالوحدة الوليدة وحاولوا التآمر عليها وإسقاطها ولكن حنكة ودهاء الزعيم والتفاف الشعب اليمني أفشل مؤامرة الانفصال وانتصرت الوحدة وهُزم المرتزقة وهم من قبض الثمن المسموم مقابل أزهاق أرواح المواطنين اليمنيين الذين صمدوا ودافعوا عن قُدسية وكرامة اليمن الموحد.
♢ عندما فشلت الأطراف المعادية للوحدة في منع قيامها حاولت الوقوف لإجهاض بناء دولتها على أساس النهج الديمقراطي ورفضها الدستور وجيشت للتصويت ضده عند طرحه للاستفتاء وواصلت ذلك بافتعال الأزمات والصراعات والحروب وصولاً الى استدعاء العدوان السعودي.. ما نظرتكم لمصير تلك القوى ومستقبل اليمن.. في ضوء التحديات والأخطار الكبرى الراهنة التي يواجهها؟
- كلنا عشنا مرحلة التهيئة والتحضير للجان الوحدة اليمنية ولاحظنا المزايدة على عملية الوحدة ذاتها وكيف وقف ضد قيامها قيادات وعناصر الأحزاب الإسلاموية ووقفوا ضد إقرار والاستفتاء الشعبي على الدستور اليمني القائم وحاولوا إجهاض الوحدة من الداخل وكذلك الموقف المخزي لبعض التيارات اليسارية التي ساندت مؤامرة الإنفصال وبطبيعة الحال فشلوا، وتجمع المتجمعون من أطراف عِدة في ما يُسمى بـ(الربيع العربي) وتمردوا على النظام والشرعية الدستورية في حركة فوضوية شعارها المُعلن التغيير وهدفها الحقيقي تدمير الدولة اليمنية الحديثة، وحصلوا على تمويل سخي حاتمي من دولة قطر «العُظمى» تجاوز المليارات من الدولارات لدعم التمرد في الشارع اليمني، وهكذا توالت الاحداث بإيقاعها السريع الى ان وقفوا بشكل صريح مع العدوان الأعرابي بقيادة المملكة العربية السعودية، وهنا اتضح حجم خيانة هذه القوى الحزبية العميلة التي صمت آذاننا بشعاراتها (الاسلامية والاشتراكية والناصرية والقومية)، وفي ليلة وضحاها هرولوا لملاقاة مصالحهم المادية الأنانية، وتركوا اليمن وشعبها العظيم يموت اما بضربات طيران العدوان او الحصار غير الإنساني الجائر، هكذا ظهروا في حالة بائسة مُخزية مناصرين العدوان ويتلذذون بسماع صرخات الأطفال والنساء والشيوخ في هذه الحرب الممتدة لأكثر من عام وشهرين.
♢ الشعب اليمني للعام الثاني صامد في وجه عدوان عسكري وأمني وسياسي واقتصادي وإعلامي شامل لم يسبق أن تعرض له شعب دون سبب أو مبرر يستوجبه عبر التاريخ.. ما تقييمكم لهذا الصمود وتأثيره على المسار الوحدوي الوطني؟
- هذا الثبات والصمود الذي سطره الشعب اليمني في عام العدوان يُعد مَلحَمة إسطورية استثنائية في تاريخه الخالد ويضيفه الى سجلات مفاخره عبر التاريخ الطويل، وحينما نقول قولاً كهذا نحن لا ننسج من خيالاتنا قصصاً خُرافية ولا حكايات وهمية، بقدر ما هو رصد واقعي لهدا الثبات الصلب في المقاومة على كل الأصعدة الانسانية، الحياتية، والهجرة الداخلية وثبات جنود جيشنا اليمني الباسل واللجان الشعبية، والحصار، ومحاولة التكيف مع مترتبات هذه الحرب المجنونة في دراسة الطلاب في المدارس، والجامعات، واستمرار احتفالات الأعراس، واستقبال الشهداء، وتوزيع المجاهدين في الجبهات، وانعدام الطاقة بكل أنواعها، نعم نؤكد هنا انها حكايات وسرديات لقصص تفوق الخيال.
♢ في أي سياق تفهمون ما يحدث في محافظتي عدن ولحج على وجه الخصوص من ممارسات إجرامية وعنصرية من مرتزقة الغزاة ضد اليمنيين؟
- في هذا الشآن كتبت عدداً من المقالات السياسية التحليلية وظهر جُلها على صدر صفحات مجلتكم الغراء «الميثاق» وصحف أخرى محلية وعربية، وبينت ان ما يحدث ما هو إلا حلقة من حلقات التآمر على شعبنا وهي إحدى تجليات الاحتلال الأجنبي لهذا الجزء الغالي من اليمن، المحتلون الجدد تحالفوا مُنذ بدء العدوان مع تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين ومع الحراك الجنوبي المُسلح ومع المجاميع المسلحة من التيارات الاسلاموية الأخوانية والسلفية الجهادية والمجموعات المسلحة التي ظهرت تشكيلاتها قبيل وأثناء العدوان، ولذلك ما يحدث من تجاوزات وأعمال اجرامية بحق المواطنين اليمنيين هي نتاج طبيعي للتماهي والنوم في أحضان الشيطان كما أسميناه بأحد مقالاتنا في هذا الخصوص.
♢ ماذا يمكن أن تسموا ما حدث في عدن من المنظور الديني والوطني والقيمي الأخلاقي الإنساني ومن الناحية الدستورية والقانونية؟
- ما حدث في عدن من اعمال قتل واختطاف واغتيال واقتحامات ليلية لمنازل المواطنين والأمنيين والتهجير القسري والبسط على الاملاك الخاصة والعامة، كل هذه الأفعال المُشينة والمُخزية يجرمها القانون اليمني والشرائع السماوية وأخلاقيات شعبنا اليمني العظيم، وهي ممارسات مُدانة أخلاقياً من قبل مواطني المحافظات الجنوبية وبقية المحافظات اليمنية، ومن قام بها هم خارجون عن القانون وعملاء للمحتلين الجدد ولذلك لن يفلتوا من العقاب حالما تضع الحرب أوزارها بإذن الله.
♢ عدن عظمتها في أنها مدينة كانت طوال تاريخها تقوم على التنوع الوطني اليمني والإنساني الذي يذوب داخل نسيج أبنائها الاجتماعي كافة الانتماءات المناطقية والدينية والمذهبية وحتى العرقية والقومية، مشكّلة نموذجاً راقياً للمدنية الحقيقية المؤسسة على التعايش والتسامح.. ما الذي يحدث الآن؟
- كررت في أحاديث ومقالات ومحاضرات سابقة حول خطورة تنامي هذه الظاهرة الغريبة والشاذة على مجتمعنا اليمني المتآخي، هذه الأفكار الهدامة تبناها نَفَر محدود من بلاطجة الحراك الجنوبي المسلح مُنذ الإعلان عنه صراحةً في العام 2007م، وهي أفكار امتداد لفكر وسلوك الحزب الاشتراكي اليمني الذي هُزم مشروعه الانفصالي في 7 يوليو 1994م، ولأن تجربة الوحدة اليمنية وليدة واعتمدت على آليات حكومية قديمة نسبياً وصاحبها عدد كبير من الأخطاء ولم يتوفق القائمون على المؤسسات الحكومية آنذاك في المعالجات الجذرية الصحيحة في حل القضايا الحقوقية للناس، وتم استغلالها سياسياً وجهوياً لخدمة مشرع تغذية وتوليد الحراك السياسي المناطقي الجنوبي بشقيه (السلمي) والمسلح، ولان العديد من المثقفين والأساتذة والإعلاميين لم يهتموا كثيراً لمثل ذلك المسلك الشاذ الذي صاحب التطبيل لفكرة الحراك الجنوبي ودعوة البعض منهم لطلب فك الارتباط او الاستقلال عن الجمهورية اليمنية، واعتبروا هذه القضية هي قضية المؤتمر الشعبي العام وقضية رئيسه الزعيم علي عبدالله صالح، بل ان العديد من الشخصيات، استخدمت الحراك الفوضوي للمكايدة السياسية للوصول الى أهدافٍ حزبيةٍ ضيقة، ولهذا فالكل سيخسر اذا لم يكن قد خسر سياسياً وأخلاقياً، واذا لم يتدارك العقلاء في الجنوب والشمال ليوحدوا صفوفهم ضد هذا الغول، غول التمزق والتناحر المناطقي حينها سنستيقظ جميعاً على تحقيق حُلم أعداء الشعب اليمني من أقصاه الى أقصاه.
♢ طبعاً ثقافة الكراهية والحقد التي أظهرها الغزاة المحتلون ومرتزقتهم.. بماذا تفسرونها كيمني وسياسي وأكاديمي ومحافظ سابق لعدن؟
- الحرب الحالية ستتوقف لا محالة إما اليوم او في الغد بإذن الله، ولكن آخر ذيول الحرب هي في ذلك الهدف من العدوان وهو في تمزيق عُرى التآخي والتضامن بين أبناء اليمن الواحد لا سمح الله، وعلينا جميعاً احتواء كل مظهر من مظاهر زراعة ثقافة الحقد والكراهية والعنصرية بين المواطنين اليمنيين، وهذه مهمة وطنية واخلاقية كبيرة وعلى المثقفين وفي طليعتهم الاعلاميون الأكفاء وحملة الفكر ورجال الدين من الدعاة الأسوياء وعلى النخب الأكاديمية والسياسية المستنيرة بذل أقصى الحدود في معالجة الأضرار النفسية المتراكمة بسبب الحرب، وبذلك نكون قد فوتنا الفرصة على الأعداء.
♢ مفاوضات الكويت بين الوفد الوطني ووفد الرياض.. هل تتوقعون أن ينتج عنها حل يوقف العدوان ويرفع الحصار ويحفظ لليمن وحدته ويعيد إليه أمنه واستقراره؟
- نعم ومن خلال قراءة وتحليل معطيات الحرب العدوانية الوحشية التي فُرضت على شعبنا، فان اللقاء التفاوضي بالكويت وان تعثر كثيراً فإنه سينجح في نهاية المطاف للاعتبارات الآتية:
1- لم يعد هناك أية اعذار سيتحجج بها البعض ضد الوفد الوطني القادم من صنعاء، إذ قدم مشروعاً متكاملاً للخروج من الحرب وعبثيتها تضمن لكل الأطراف الحفاظ على ماء الوجه، ان بقي شيء من الحياء.
2- الحرب استنزفت كل مقدرات المواطنين اليمنيين، وأنهكت السعودية وشركاءها بالحرب وان كابرت، والعالم اصبح في حرجٍ كبير من ازدياد الضحايا من المدنيين والتقارير الدولية لمنظمة حقوق الانسان قد أصبحت كاشفة لسوءاتهم.
3- عَرف الخصوم ان الشعب اليمني برغم كل آلامه وأوجاعه إلا انه شعب صابر ومقاوم وعنيد، وما خروج الملايين في الذكرى الاولى للعدوان في ميدان السبعين وميدان الروضة من امام الكلية الحربية بصنعاء الا دليل امتلاكه لطاقة هائلة لم ولن تُستنفد في سبيل المقاومة.
4- بسبب الحرب العدوانية توسع نفوذ تنظيمي القاعدة وداعش وأصبحت لاعباً مهماً في المحافظات التي وقعت تحت الاحتلال الجديد، ولذلك فان إمكانية محاربتها ستكون مكلفة جداً، إلا اذا جاء التوافق والحل السياسي في اليمن.
5- ان قبول دولة الكويت الشقيقة في ان تنعقد الحوارات اليمنية فيها يعد مؤشراً إيجابياً في حد ذاته، كون الكويت بلداً محايداً نسبياً بين الفرقاء المتقاتلين والمختصمين اليمنيين، وسبق وان حقنواء الدماء بين شطري اليمن عام 1979م حينما وقع رئيسا شطري اليمن آنذاك الرئيس/ علي عبدالله صالح والرئيس الشهيد/ عبدالفتاح إسماعيل على إحدى أهم وثائق الوحدة اليمنية المباركة، وبالتالي دعنا نتفاءل بقدوم الحل السياسي في الكويت الشقيق، ونحيي في هذا المقام سمو الأمير/ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي رعى هذا اللقاء اليمني المهم واستقبل الوفد اليمني في دار الإمارة العامر برئاسة الاستاذ/ عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام والأستاذ/ محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لأنصار الله وبقية الوفد الوطني.
ولكل هذه الاعتبارات فان نسبة تفاؤلنا الإيجابي بنجاح الحوار يزيد على تشاؤمنا السلبي، ونسأل الله العلي القدير ان يحل السلام في ربوع اليمن قريبا باذن الله. ♢ أخيراً الإجابة على أسئلة لم تطرح في هذا الحوار حول مناسبة الوحدة المباركة والمشهد اليمني عموماً؟
- في الأخير أشكر صحيفة «الميثاق» وأشكركم جزيل الشكر والتقدير على تفاعلكم الكبير مع القضايا الوطنية اليمنية الكبرى، كما انتهز فرصة الحوار لأهنئ أهلنا اليمنيين بالداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الـ26 للجمهورية اليمنية وأهنئ قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام الصامدين في كل جبهات المقاومة السياسية والأمنية والعسكرية.
|