الأربعاء, 25-مايو-2016
الميثاق نت - قال الناطق الرسمي لوفد المؤتمر الشعبي العام في مباحثات الكويت الشيخ يحي دويد، أنه مازال متفائلاً برغم الأسف الكبير على الوقت الذي تم إهداره منذ أكثر من شهر ولم يتحقق أي تقدم، فما زال وضع الشروط من قبل وفد الرياض هو سيد المشهد حتى الآن.<br />
وأضاف دويد- في حديثه ل وكالة ـ"سبوتنيك" الروسية حول آخر المستجدات في المفاوضات اليمنية بالكويت: كنا نأمل بعد عودتهم إلى طاولات المفاوضات أن تشهد هذه الجلسة بعض الموضوعات، ولكنها كانت جلسة الميثاق نت: -
قال الناطق الرسمي لوفد المؤتمر الشعبي العام في مباحثات الكويت الشيخ يحي دويد، أنه مازال متفائلاً برغم الأسف الكبير على الوقت الذي تم إهداره منذ أكثر من شهر ولم يتحقق أي تقدم، فما زال وضع الشروط من قبل وفد الرياض هو سيد المشهد حتى الآن.
وأضاف دويد- في حديثه ل وكالة ـ"سبوتنيك" الروسية حول آخر المستجدات في المفاوضات اليمنية بالكويت: كنا نأمل بعد عودتهم إلى طاولات المفاوضات أن تشهد هذه الجلسة بعض الموضوعات، ولكنها كانت جلسة بروتوكولية، وكان لنا بعدها لقاءات منفردة مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، ونأمل أيضا بعد لقائه بوفد الرياض أن يصل معهم إلى حلول في الأيام القادمة.
وأشار دويد إلى أن هناك تهرب كبير من مناقشة الموضوعات المستحقة مثل قضية السلطة التنفيذية التوافقية التي ستحكم المرحلة القادمة هي الأساس، فإذا وصلنا فيها إلى حل فإن باقي الموضوعات تعتبر تفاصيل ليس إلا.
بعد مرور أكثر من عام على العدوان، أصبح من المستحيل أن ينفرد طرف واحد بالحكم، ومن المستحيل أن يسلم أحد الطرفين السلاح إلى طرف واحد كان طرفا في الصراع.
وقال دويد: نرجو من وفد الرياض أن يكون لديهم عقلانية وموضوعية ويعودوا إلى الأسس والمبادئ التي قامت عليها المبادرة الخليجية عام 2012، وأسست إلى سلطة توافقية وانتهى مبدأ التوافق بنشوب الحرب والعدوان، ومن المفترض حتى نعود لا بد أن يكون هناك سلطة توافقية تكون مسئولة عن تنفيذ ما تبقى من الاستحقاقات والقرارات التي يتم التوصل إليها.
وحول وصف المبعوث الأممي للمفاوضات اليمنية بأنها معقدة، أكد دويد ذلك مشيرا إلى أنه في حال ما كانت هناك إرادة جادة من كل الأطراف ستنتهي تلك التعقيدات.
ونوه دويد إلى أنه في حال فشل المفاوضات ستفضي لا محالة إلى استمرار الصراع سواء داخليا أو مع قوات التحالف.
وعلّق على العمليات الإرهابية الأخيرة بأنهم يدينون دوما الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه وأيا كان مصدره، وقال: كان للوفد طلب واضح وصريح بإدراج الإرهاب كموضوع رئيسي يناقش على طاولة المفاوضات، ولكن للأسف البعض تحسس من هذا الموضوع واعتقد أن إدراج هذا الموضوع للمناقشة هي تهمة موجهة إليه، ولكننا ندين الإرهاب ولا نستثني أحدا.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46147.htm