السبت, 28-مايو-2016
الميثاق نت - أوقفت أمريكا بيع القنابل العنقودية إلى المملكة العربية السعودية جراء تزايد عدد الضحايا من المدنيين في اليمن.<br />
 ونقلت مجلة فورين بوليسي عن مسؤولين امريكيين ان ارتفاع عدد الضحايا اليمنيين بسبب هذه القنابل وراء اتخاذ هذا القرار ..<br />
وكتبت فورين بوليسي: أوقف البيت الأبيض وبخُفية بيع القنابل العنقودية إلى السعودية حيث تستمر  حربها الدموية في قتل المدنيين في اليمن." الميثاق نت: -
أوقفت أمريكا بيع القنابل العنقودية إلى المملكة العربية السعودية جراء تزايد عدد الضحايا من المدنيين في اليمن.
ونقلت مجلة فورين بوليسي عن مسؤولين امريكيين ان ارتفاع عدد الضحايا اليمنيين بسبب هذه القنابل وراء اتخاذ هذا القرار ..
وكتبت فورين بوليسي: أوقف البيت الأبيض وبخُفية بيع القنابل العنقودية إلى السعودية حيث تستمر حربها الدموية في قتل المدنيين في اليمن."
ونقلت المجلة عن ذات المسؤولين القول: إنها أول خطوة ملموسة اتخذتها الولايات المتحدة لإثبات عدم ارتياحها من حملة القصف السعودية التي قتلت وجرحت المئات من المدنيين اليمنيين، بينهم العديد من الأطفال.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقاريرها السعودية بقتل المدنيين بقنابل عنقودية أمريكية وبريطانية الصنع وقصف التجمعات السكنية والمدنية بالقنابل العنقودية المحظورة التي تحتوي على مئات القنابل الصغيرة المميتة التي تستمر لسنوات تحصد أرواح المدنيين.
الى ذلك أكد الكاتب العربي الشهير عبدالباري عطوان ان ايقاف امريكا توريد قنابل عنقودية للسعودية بسبب ارتفاع عدد ضحاياها من المدنيين ادانة صريحة للثانية وورقة قوية في حال بدأت الملاحقات امام المحاكم الدولية..كما تمثل خطوة يمكن ان تلحق ضرراً كبيراً، سياسياً وقانونياً، بالسلطات السعودية.
مشيراً الى ان اتخاذ هذا القرار لا يمكن ان يأتي من فراغ، ويشكل ضغطاً كبيراً على القيادة السعودية لوقف قصف طائرات عاصفة حزمها للمدنيين في اليمن، اي انه ليس رد فعل متسرعاً، وانما قرار مبني على معلومات وادلة مؤكدة.
وقال الاستاذ عبدالباري عطوان: الخطورة في هذا الموقف الامريكي المفاجيء تكمن في توفيره الارضية القانونية لاي محاولة يمنية لملاحقة السلطات السعودية امام المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية خاصة ان منظمة "هيومن رايتس ووتش" الامريكية وثقت اعمال القتل والاصابة التي لحقت بالمدنيين اليمنيين جراء استخدام هذه القنابل المحرمة دولياً.
لا نستبعد ان تكون هذه الضغوط الامريكية والدولية هي التي دفعت المملكة الى التحلي بالمرونة في مواقفها في الحرب اليمنية، التي كانت تتسم بالتشدد والتسرع، بعقد مباحثات الكويت بين الاطراف اليمنية للوصول الى تسوية نهائية للازمة.
هذا وكانت منظمة العفو الدولية حذرت الاسبوع الماضي من خطر القنابل العنقودية التي ألقاها تحالف العدوان السعودي على المدنيين في اليمن.. مؤكدة أنها حولت شمال البلاد إلى حقول ألغام.
وقالت المنظمة: "إن الأطفال والمدنيين يُقتلون ويشوهون جراء القنابل العنقودية غير المنفجرة".. مطالبة تحالف العدوان بوقف استخدام هذه الذخائر، كما طالبت المجتمع الدولي بالمساعدة على تنظيف المناطق التي سقطت فيها.
وأكدت المنظمة أنّ العائلات العائدة إلى منازلها شمال اليمن في خطر شديد من التعرض لإصابات خطرة أو الموت جراء آلاف الذخائر العنقودية غير المنفجرة.. مشيرة إلى أن المنظمة عثرت في مهمتها الأخيرة على قنابل عنقودية مصنعة في أميركا وبريطانيا والبرازيل استخدمتها السعودية في اليمن.
وسبق لمنظمات حقوقية دولية أن أعربت عن قلقها من استهداف غارات تحالف العدوان مناطق مدنية في اليمن وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين واستخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً.
يُذكر أن الذخائر العنقودية تضم كميات كبيرة من القنابل الصغيرة التي لا ينفجر العديد منها بعد سقوطها على الأرض، ما يجعلها أشبه بألغام.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46177.htm