الإثنين, 30-مايو-2016
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -
أتأمل الذي يدور في الكويت فتحضر كل الأباليس ويغيب عفريت الجن المطلوب منه أن يأتي بالحل المطلوب .. يا الله كأنني هناك في ظهر حمير وأتابع بيزنطيات مؤتمر حوار موفنبيك ،مع فارق الحالة التدميرية والفترة الزمنية المقطوعة ودرجة الفنادق والبدل اليومي وفوارق الأمل .

* وفي العنوان حيث الراعي الأممي ما هو الفرق بين جمال بنعمر وبين اسماعيل ولد الشيخ، ثم ماهو النجاح الذي حققه المبعوثون الأمميون في العالم ونسعى لأن يتحقق لليمنيين ؟ على الأقل ماذا لو جاء الشيخ بدلاً من ابنه اسماعيل وسبقه عمر بدلاً من ابنه جمال، ربما فازت حكمة الشيوخ على مراهقة الأولاد .

* المشكلة أن الرهان قائم على أن يقوم العدو الفاشل بكتابة روشتة ومطلوب منهم أن ينفذوها، فيما ندفع قيمتها لزمنٍ الكل فيه يخطب جودة صاحب المال ويعتصر عوده، ولا عزاء لدماء اليمنيين .

* في موفنبيك كان الشغل الشاغل لنا عبده هادي اتصل .. الاشتراكي غيَّر تواير القضية الجنوبية.. المؤتمر بدل .. قحطان وافق بس العتواني انسحب.. أبو اصبع خرج وانصار الله راوحوا، وعلي البخيتي خرج من الباب اللي يفوّت جمل؟

* والآن في الكويت لا أحد يريد مناقشة من يعوض اليمن عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين؟ ومن يعيد بناء كل هذا التدمير الشامل؟ وهل إذا اتفقنا سنختلف تحت أي إبط نطرح اليمن من جديد؟ ثم هل اكتفت مصانع السلاح ؟ وهل شبعت دوائر الابتزاز للجيران الأثرياء بالمال ؟

* أما أكبر الأسئلة فهو كم أشخاص يحتاجون ارتداء طاقيات الإخفاء ؟وأي عبقرية أو مراجعة للعقول ستقنع بعضنا بالاتجاه إلى انتخابات بحكومة انتقالية ذات مهمة محددة؟ ثم وهو مهم أيضاً هل اليمن كعكة؟ وكيف سيتقاسمها الأوغاد بعد دخول العقد السابع للجامعة العربية سيئة السمعة؟ ثم ما الذي قرره الماسكون بالريموت في مسألة إيران بعد أن دمروا اليمن بسببها، متراجعين عما كانوا يسمونه نيران المجوس؟!

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46187.htm