السبت, 04-يونيو-2016
الميثاق نت - توفي أسطورة الملاكمة محمد علي "كاسيوس كلاي"، السبت 4 يونيو/حزيران، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 74 عاما.<br />
ومن المقرر أن يتم توديع جثمان محمد علي في مسقط رأسه بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي.<br />
وكان محمد علي قد نقل إلى المستشفى يوم الخميس، 2 يونيو/حزيران، بعد معاناته من ضيق التنفس وتدهور حالته الصحية، ووضع بالعناية المركزة منذ ذلك الحين حتى وافته المنية صباح السبت. الميثاق نت: -
توفي أسطورة الملاكمة محمد علي "كاسيوس كلاي"، السبت 4 يونيو/حزيران، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 74 عاما.
ومن المقرر أن يتم توديع جثمان محمد علي في مسقط رأسه بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي.
وكان محمد علي قد نقل إلى المستشفى يوم الخميس، 2 يونيو/حزيران، بعد معاناته من ضيق التنفس وتدهور حالته الصحية، ووضع بالعناية المركزة منذ ذلك الحين حتى وافته المنية صباح السبت.
ولد محمد علي في 17 يناير/كانون الثاني 1942، في أسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي. فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل 3 مرات على مدى 20 عاما، وتوج بلقب "رياضي القرن" سنة 1999.
واحترف محمد علي الملاكمة بعد فوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 1960 في روما، في وزن خفيف الثقيل.
تربع محمد علي على عرش الملاكمة في العام 1964 بعد أن تمكن من إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة في الوزن الثقيل، وكان عمره لا يتجاوز 22 عاما آنذاك. وبعد انتصاره، أعلن اعتناق الإسلام سنة 1965 وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي فقط دون اسمه الأخير "كلاي" لأنه كان اسم العبودية المطلق.

واعتزل محمد علي الملاكمة سنة 1981 وكان عمره 39 عاما، بعد أن خاض 61 مباراة حقق فيها 56 إنتصارا، 37 منها بالضربة القاضية، و5 خسارات.

تأثر محمد علي بالمفكر الأمريكي مالكوم إكس وكان صديقه المقرب. وقد لعب كذلك إليجاه محمد، الذي يشار إليه بالشريف، زعيم منظمة "أمة الإسلام"، دورا مهما في حياة البطل.

تعلم محمد علي مبادئ الإسلام من إلياجاه، إذ كان يتردد عليه سرا، ويحضر دروسه الدينية في مطلع الستينات.

وعلى الرغم من أن بداية إسلام أسطورة الملاكمة كانت مع جماعة أمّة الإسلام إلا أنها لم تستمر طويلا، فقد اختلف مع كثير من أفكارهم، واستمرَّ في أعماله الخيرية والدعوية محاولا تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين.

ومن أهم الأحداث في حياة الأسطورة محمد علي، رفضه الخدمة في الجيش الأمريكي، ومعارضته الحرب ضد فيتنام.

واعتبر محمد علي أن "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن". كما أعلن في العام 1966، وقد سوّغ موقفه بالقول: "لن أحاربهم - قاصدا فيت كونج الجيش الشيوعى في فيتنام - فهم لم يلقبوني بالزنجي"، في إشارة إلى تعرضه للتمييز العنصري في الولايات المتحدة بسبب لون بشرته.
حُكم محمد علي وادين بالتهرب من الخدمة العسكرية ، وتم تغريمه بمبلغ 10 آلاف دولار وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، وأطلق سراحه بكفالة. كما تم منعه من نزالات الملاكمة وتجريده من لقبه في الوزن الثقيل. ثم في العام 1970، أمرت المحكمة العليا في ولاية نيويورك بأن يستعيد محمد علي رخصة الملاكمة من جديد.
واشتهر محمد علي في كل أنحاء العالم بحبه للعدل وجرأته وشجاعته، إلى جانب أسلوبه المميز في الملاكمة وسرعته وردة فعله الفائقتين.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46249.htm