حسن اللوزي -
المغفور له بإذن الله الأستاذ الدكتور حسن محمد مكي.. رجل الدولة والوطنية الحقة والمسؤلية الصادقة وفقيد الوطن والأمة والقيم الإنسانية الراقية في ذمة الله
نتقدم بأصدق التعازي وأخلص مشاعر المواساة إلى الأخ العزيز محمد حسن مكي وأسرته وإلى كافة آل مكي الأعزاء الأكارم في هذا الرحيل الأليم في الزمن الحزين الكليم وإشتداد معاناة الشعب والوطن الذي بذل وأعطى الفقيد الراحل أعز سنوات عمره وأقصى جهوده وكل علمه وفكره وعمله من أجل خيرهما ورفعتهما والتقدم في طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحمل ألوانا من المعاناة و العذاب وواجه من موقعه في تحمل المسؤلية وخارجها التحديات من أجل إنتصار الثورة اليمنية المباركة ورسوخ النظام الجمهوري الخالد وفي مسيرة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة
حافلة بذلك تفاصيل حياته التي يطول الحديث عنها وما يمثله هذا الرحيل من خسارة فادحة على وطننا وشعبنا وعلى المؤتمر الشعبي العام وقيادته ممثلة في الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر وعلى الحياة القيمية والوطنية الملتزمة وقد تجلت واضحة في صفاته وخلال أدائه المرموق للمسؤولية في كافة المناصب التي شغلها والمواقع التي عمل فيها وفي رحاب العمل السياسي خاصة في المؤتمر الشعبي العام
فقد كان أول من قاد وبجدارة عالية الهيئة الوزارية للمؤتمر الشعبي حيث كان رئيسها من يوم تشكيل حكومة الوحدة وقد ظلت إجتماعاتها الإسبوعية متواصلة خلال فترة رئاسته لها يوم كان نائباً لرئيس مجلس الوزراء في حكومة المهندس حيدر أبوبكر العطاس ولذلك حديث يطول عن رجل الدولة والوطنية الحقة والمسؤولية الصادقة فقيد الوطن والأمة والقيم الإنسانية الراقية
يرحمه الله رحمة الأبرار ويسكنه الفردوس الأعلى ويعصم قلوب أهله وذويه ومحبيه بالصبر والسلوان إنا لله وإنا لله راجعون
كان يرحمه الله رحمة الأبرا يحرص على حضور الفعاليات الثقافية.