كتب/ نبيل العريقي -
الحضور القوي في الزمن الغث .. هو عنوان التمييز لاي منتدى عملاق مثل المنتدى العربي للفنون الذي مثل في هذا المعترك الراهن .. علامة فارقة احدثت تلك الانتقالة النوعية في مخرجات ومستوي علومه وفنونه الانسانية التي تدرس في مختلف التخصصات الفنية.....
ليس لانه حالة استثنائية بل لكونه احتواء شاسع ونهوض مبكر وتحفيزا دائم وعلامة مضطرده بين القائمين عليه وادارته ومنتسبيه وطلابه. الامر الذي ينتج عنه كل يوم نجاح متواصل يتاسس علي قيمة فعلية لمخرجات طلابيه متميزه ولعلها مناسبة سانحة ان نشير بكل اكبار وفخر الي رئيس المنتدى الاستاذ المبدع والفنان ردفان المحمدي الذي فتح قنوات تواصل خلاقه بين المنتدى وامثاله على المستوى المحلي ليتجاوز بذلك للمستوى العربي والعالمي كان اخرها مشاركة لوحته الفنية اليمن السعيد في المسابقة الدولية لاجمل لوحة فنية عربية على مستوى العالم حيث ستقام التصفيات في العاصمة الانجليزية لندن في ملتقى لندن الدولي للفن التشكيلي والذي تنظمه المجموعة العربية
لانه اعطا التحديث والتطور والابداع اهتماما يتاعظم يوما بعد اخر
ولعل هذا العنوان الابرز لهذا الجهد الجميل هو اسهام المنتدى في احياء الفنون التشكيلية وغيرها من الفنون الاخرى كالموسيقى والمسرح والجرافكس والعلوم الاخرى المتنوعة التي اعتبرها الكثير من الباحثين والمتابعين لمسات ابداعية تجاوزت المالوف من الواقع . ومثل مشعل تنويري في هذا المعترك العصيب الذي تمر بها بلادنا علاوة علي تشجيع وتحفيز المنتدى للمبدعين بعرض اعمالهم مؤكدا علي اهمية الشراكة المجتمعية علميا وثقافيا وفنيا بين هكذا منتدى وصرح علمي وثقافي شاهق وبين اهتمامات السواد الاعظم والشريحة الواسعة من جمهور المثقفين والمبدعين والشباب الطموح المتخم بالحماس والحيوية والتفاعل المعرفي
ومن خلال هذه الزاويه ومن باب الانصاف اجد نفسي مجبولا علي رفع اسماء ايات الشكر والتقدير والعرفان للمنتدى العربي للفنون ممثلا برئيسه الربان الماهر ردفان المحمدي الذي رفع اسم اليمن عاليا وداعيا في ذات الوقت الجميع الى جعل المنتدي العربي للفنون التشكيلية النموذج الامثل في خدمة المحتمع والاهتمام بقضايا الشباب فحقا ان المنتدى العربي للفنون.. علامة فارقة