الميثاق نت -

الإثنين, 20-يونيو-2016
عبدالله المغربي -
في العام 2011م خرج عشرات من الشباب المدفوعين من زمرة المنتفعين والمتآمرين آنذاك والفارين اليوم خارج البلاد يطالبون بإسقاط النظام الذي كفل لهم حق تنظيم التظاهرات السلمية والتعبير عن آرائهم في حدود المعقول وفي الأُطر القانونية..
وحين أدرك رئيس البلاد وقائد الشعب ومحبوه ومناصروه أن المؤامرة ضخمة وأن حجم التآمر كبير.. قرر بحكمة وذكاء وعزمٍ وإباءٍ ان يتنازل عن الكرسي الذي لهث ويلهث وراءه جلاوزة المال وعاشقو النفوذ والهاوون للسلطة لينقذ الشعب والوطن من شر المتآمرين عليهما..
وفي لحظة ترقبٍ للشعب وحذر المتآمرين وصمت البؤساء والمساكين وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة والجريمة الشنيعة بحق رئيس البلاد وقيادات الدولة كان قرار الصالح القوي صاحب المشروع الوطني والقومي موحد اليمن ومجنبها الحروب والفتن ما استطاع اليه سبيلاً بأن تسليم السلطة هو المخرج السليم للحفاظ على مكاسب الثورة وإنجازات الجمهورية من أجل الإبقاء على الوحدة اليمنية..
ولأن المؤامرة مرسومة والتآمر مستمر ظل ضعفاء النفوس وأصحاب المشاريع الشخصية الضيقة والأفكار المضمحلة في سعيهم العقيم جاهدين لإخراج صالح من الحياة السياسية التي يَرَوْن بقاءه فيها الكاشف لسوئهم والفاضح لعيوبهم والجالب لعنة أبناء الشعب اليمني عليهم .
ودوماً ستجد المتآمرين للأمريكان خاضعين ومع المتآمرين على القوميين في أوطان العرب والمسلمين متآمرين وبهم مستعينين ، للتخلص من فارس العرب وعملاق السياسة وإصدار أي قرارات لإخراجه وإيقاف حياته السياسية .. وكأنهم والمستعينين بهم أوصياء على قائد المؤتمر وزعيم الشعب وموحد الوطن ..
للموتورين اولئك والمتآمرين هنا معهم المسوقين لهم والداعمين لرؤاهم ، لمن يروج لهم وينتهج بنهجهم، اعلموا وكونوا من ذلك واثقين أن المؤتمر وطن وان قائده الضرغام وزعيمه الهمام رئيسه إلى ما شاء الله، وان محاولات أولئك اليائسة وسعيهم البائس ستنتهي بالفشل وتبوء بالخسران..
ولمن يدور في فلك هؤلاء توقفوا عن غيكم هذا ارجعوا.. والى صوابكم عودوا، فصالحٌ وطنٌ في قلوب محبيه ورئيس مؤيديه ومناصريه وزعيم حزبهم العملاق، باني الجسور ومشيد المصانع والدور المستخرج للنفط والمرسم للحدود، الديمقراطي في زمن الانقلابات والمدني مع كثرة المشيخات الحميري السبئي والقومي العربي.. العملاق في زمن الاقزام والصقر الجامح بين الحمام.. من همته للعلياء تناطح ورأسه دوماً شامخ .. ذلك هو الصالح الذي تتآمرون عليه، وهذا هو العفاش الأبي وابن اليمن الجمهوري.. فمن أنتم يا سفاسف المتآمرين وصغار الخائنين وأشباه الرجال وليتكم يمنيين..!
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-46393.htm